المرنمة سوزي زكي: سامع ندايا عملي القادم
المرنمة سوزي زكي: سامع ندايا عملي القادم
تستعد المرنمة “سوزي زكي” لنزول عملها الجديد قريبًا بعدما
قامت صباح أمس بتسجيل ترنيمتها الجديدة “سامع ندايا”
بمشاركة الفنان الكبير القدير “عاصم سامي” الترنيمة هي
حوار ما بين صوت الله الذي يجسده الشاعر المميز جميل سعيد بكلماته الرقيقة المليئة بالإحساس مع عاصم سامي وبين
الترتيلة التي تؤديها سوزي زكي.
أضاف الملحن ماجد موسى بأنه سعيد بفكرة العمل والتعامل مع المرنمة
سوزي وعاصم سامي وأن هذا العمل ربما التاسع تقريبًا الذي يجمعهما معًا
مثل ترنيمة هنقول يا يسوع و متطمن بيه وترنيمة أمين وعدك وغيرها
من الترانيم وأن ما يميزها هو اتقانها وجمال أدائها في اللهجة
الصعيدية مثل ترنيمة أم الغلابة وهنقول يا يسوع.
وقال الفنان عاصم سامي عن مشاركته في هذا العمل أنه أول
عمل للأداء الصوتي الذي يجمعه بالمرنمة سوزي زكي وأنه
سعيد بالعمل معها لأنه عمل يتميز بالحوار الإنساني بين
صوت الإنسان وصوت الله على نقيضين: فالله يظهر محبته
والإنسان يظهر ضعفه والله بقوته وحكمته يحتوي هذا الإنسان
بكامل ضعفاته وعثراته ويجب على الإنسان أن يصغي إلى
رسائل الله له.
وتابع عاصم سامي عن كيفية اختياره في هذا العمل أنه تم
التواصل معه من خلال المرنمة سوزي زكي وعرضت عليه
فكرة العمل والمشاركة معها فرحب كثيرًا بالفكرة وأن الكلمات
برغم بساطتها ولكنها تحمل في داخلها الكثير من العمق، وعن
اللحن صرح بأن من الأشياء التي جعلته يشارك في هذا العمل
أيضًا إعجابه باللحن.
وأكد الفنان عاصم مدى رضاه عن أدائه الصوتي وأداء سوزي
المزيد من المشاركات
في هذا العمل مضيفًا بأنها أدت ما عليها كما يجب وبشكل
بسيط جدًّا ولكن بداخله الكثير من العمق وأن هذا هو المطلوب
للوصول إلى قلوب الناس.
ونفى عاصم سامي الأخبار المتداولة عنه بشأن مشاركته في
فيلم شهداء ليبيا قائلًا: “الكلام كتير والعمل موجود وجاهز على
الورق والفنانين موجودين” ولكن ينقصه دعم الإنتاج
والميزانية، وأن الناس لديها يقين بأن من السهل إنتاج الكثير
من الأعمال وهذا ليس صحيحًا فإنتاج أي عمل يتطلب ميزانية
كبيرة لخروج العمل بصورة جيدة، وكانت آخر أعماله مسلسل
كلبش 3 مع النجم أمير كرارة ومسرحية الحب المحرر على
مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية.
وأضافت سوزي زكي بأنها سعيدة بمشاركة الفنان الكبير
عاصم سامي لها في هذا العمل مؤكدة بأنه إضافة مهمة وأنها
دائمًا تسعى لتقديم أعمال مختلفة وجديدة مثل الترانيم التي
أدتها تتسم باللهجة الصعيدية، وأنها قادرة بأن تؤدي الكثير
والمختلف وأنه لا يجب حصرها في نوع معين، وأن العمل
القادم لها “ترنيمة سامع ندايا” متمنية بأن هذا العمل يحوز
على إعجاب الناس له.
الترنيمة من كلمات “جميل سعيد” وألحان وتوزيع الملحن
المميز والمتألق”ماجد موسى، تصوير “مينا محفوظ”
والمونتاج “لعمانوئيل نبيل” تم التسجيل في ستديو فريدام
والهندسة الصوتية للأستاذ “إيهاب فايز”.
