المشاعر الرقيقة … بقلم: خالد العامري
المشاعر الرقيقة
بقلم: خالد العامري
وما يدريك ماهي الحقيقة.
إن لم تكن واقعا بضيقه.
وتتحرى عن الأسباب العميقة.
التي تجعلك تتأكد من تلك
المشاعر الرقيقة.
لذلك الإحساس الذي كنت به
معها تلك الجميلة الأنيقة.
التي ذهبت بك الى حيث ماكنت
تراها إلا أن هنالك أمر قد يعيقه.
بذلك التقرب المحبب على قلبك
وقد آن الأوان.
إن يكون في حياتك ولأول مرة
لربما إنسان.
تشاركه ذلك الشعور وتشعر معه
بالود والحنان.
المزيد من المشاركات
لكن التمنع في البدايات قد يكون
هو الذي يشعرك بالافتتان.
وذلك الكم الكبير من توارد الأفكار
مع من تريد بالإمكان.
فالحب ما كان إلا عاطفة قد تجمع
القلوب ما بين اثنين.
ومن تراه يتمنع عن التقرب أكثر
فثق بأن لديه ما قد يغنيه عنك.
وأن الذي كنت تريده معه قد يكون
وجده مع غيرك.
ولو حاولت ومهما قد حاولت فإنك
لن تجني إلا ما رأت عينك.
أما النوايا وما قد يحمله ذلك العقل
والضمير.
فهو غير مفهوم إن لم يصرح به في
ساعتها التقدير.
فلا تنتهي تلك الأمور كما تحب ولكن
قد تنتهي بلا تأثير.
من ذلك الجانب الآخر والأمر ليس
في الشخوص بل أنه المصير.
ذاك الذي قد لا نراه ولكنه حاضر في
كل جوانب الحظ من دون تأخير.
حتى أنه قد لا يترك لك فرصة من
فرص العدالة في التعبير.
لتبقى معلق أنت هكذا ما بين أن
تراك أو لا تراك.
ولو كان لك ذلك التأثير عليها لما
كانت أحبت سواك.
ولا تستغرب كثيرا عن أي شيء
في هذه الدنيا قد لا يأتي دائماً
على هواك.
