أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

المنصات الرقميه وصناعه السينما…الى اين؟..مصير السينما فى العالم

بقلم-أمجد زاهر

قال محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى فى احدى ندوات مهرجان الأقصر

للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، ان شركات كبرى تحتكر صناعة السينما في

العالم كله،لافتا إلى أن هذا السيناريو كان سيتحقق ببطء على الأمد البعيد ولكن جائحة كورونا ساهمت في تسريع وتيرته.

المنصات الرقميه وصناعه السينما…الى اين؟

وذلك من خلال ندوة عنوانها “تأثير المنصات الرقمية على صناعة السينما التقليدية”

وشارك فيها الفنان الأمريكي جيمي جون لوي، والمخرج كونلي افولايان من نيجيريا،

والمنتج مايكل باريش من ألمانيا، والتونسية ليندا بلخيرية، والمخرج أمير رمسيس

والمنتج محمد حفظي والناقد خالد عاشور، وأدار الحوار الناقد أحمد شوقي.

كما اشار الناقد أحمد شوقي إلى أن هناك تغير ملحوظ في عادات المشاهدة فيما

يتعلق بجمهور السينما، حيث أن هناك انخفاض كبير في أعداد المشاهدين الدائمين

رغم زيادة أعداد الجمهور الموسمي، وفي خلال العام الماضي قفزت خطوات التغير

السينمائي للأمام بشكل ملحوظ بسبب جائحة كورونا، مع تعدد المحتوى الذي تعرضه

المنصات الإلكترونية، حيث تزايد جمهور المنصات مع إغلاق كامل لدور السينما في العالم نتيجة لـ كوفيد19.

وقال أمير رمسيس، إن هناك تغير كبير حدث بسبب المنصات الإلكترونية، وأصبحت طوق نجاة للمنتجين الذين لا يجدون فرصة لعرض أفلامهم بسبب مشاكل في التوزيع، مشيرا إلى أن المنصات أصبحت وسيطا لكي تعيش الأفلام وقتا أطول، وهناك 4 عناصر يجب النظر إليها في الأزمة بين المنصات والسينما، وهي جهات الإنتاج، والموزعين، وصناع الأفلام، والمهرجانات السينمائية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.