أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

“النجمة” خلود وليد تتحدث عن كيفية اكتساب الطاقة الإيجابية في الحياة

الطاقة الإيجابية هي إحدى المصطلحات المستخدمة في علم النفس، ويُقصد بها مجموعة الصفات المرغوبة التي يجب أن توجد في الشخص مثل التفاؤل، والعطاء، والتعاطف، والتهذيب، وغيرها، والشخص ذو الطاقة الإيجابية هو شخص مقبول، كما أنه شخص منفتح، ومحب للتجارب الجديدة، وهو شخص مقبل على الحياة أيضا، وإن الوضع الطبيعي في حياة الأفراد أن يتصرف أي شخص سليم على فطرته، والمتمثلة في أن يكون إيجابيا، بحيث يكون في حياته نشيطا ومنفتح العقل، هكذا بدأت خلود وليد حديثها عن كيفية اكتساب الطاقة الإيجابية في الحياة.

 

 

أكدت النجمة ” أنه لابد أن يؤدي الشخص واجباته بنشاط وتفاؤل، ويكون لديه الطموح ليتقدم، ومواجهة مشاكل الحياة ومصاعبها، كما يتم إختيار الخطوات الصحيحة، والحلول المناسبة للتعامل معها، وأن يكون هناك توازن بين مختلف الجوانب الحياتيه، وبذلك يستطيع الشخص التقدم في حياته وهذا التقدم يعطي دافعا ليستمر، ويعتبر طاقة دافعة أو طاقة إيجابية”.

 

 

وأكملت” أبسط مفهوم للإيجابية هو معرفة الصواب وتنفيذه، وعلي سبيل المثال، دور الأب والأم مع الأبناء من الصغر إلى أن يكبروا هو خير مثال على معنى الطاقة الإيجابية، فالوالدين الذين يمتلكان الطاقة الإيجابية نراهما يرعيان صغيرهما ويهتمان به ويحملانه ويهتمان به، وعندما يصبح في المدرسة يساعدانه على حل الواجبات، وفي مراهقته يسعيان لحل جميع المشاكل التي يمر بها، وكل هذا ينبع من كونهما إيجابيين ويشعران بالحب تجاه ابنائهم، إذ يتمثل الصواب عندهما بإشباع احتياجات طفلهما”.

 

 

وأردفت” اكتساب الطاقة الإيجابية يحتاج لبعض العوامل التي يتم العمل عليها ومنها، التذكر دائما أن الغد أفضل، ولذلك على الشخص أن يبدأ يومه وهو يفكر في قرارة نفسه أن هذا اليوم أفضل من اليوم الذي سبقه، وأيضا قراءة الكتب لما لها من أثر مفيد في بعث الطاقة الإيجابية في المرء، واتخاذ قرار التغيير من الداخل مع القناعة التامة به، والتخلص من الأفكار السلبية التي تشغل التفكير، والتي كلما زاد التفكير بها تصبح واقعا، وتملأ العقل بالأفكار الإيجابية، وأخيرا عدم المقارنة مع الآخرين بمعنى أن يُبقي الشخص عينيه على ما لديه، وليس على ما يريد، وأن يكون ممتنا بكل ما يملك حتى لو كانت أشياء بسيطة وذات أهمية قليلة”.

 

 

وأختتمت” للسلبية أثر كبير على حياة الفرد، فهي تحد من قدراته كما تؤثر على صحته سلبا، وحيث إن الأفكار السلبية موجودة دائما في حياة الأفراد وهي تعرقل ظهور الإيجابية فيهم، فلا بد من التخلص من الطاقة السلبية وطردها، ومن أهم طرق التخلص من الطاقة السلبية، تحويل التفكير السلبي وإعادة صياغته إلى فكر إيجابي فعال، وتجنب العيش للنفس فقط، بل يجب أن يكون هناك فعل أشياء إيجابية للآخرين، فهناك الكثير من الناس بحاجة للمساعدة، وإن مساعدتهم تعطي شعورا بالقيمة، والتي تتحول بدورها إلى طاقة إيجابية”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.