النمو السكاني والتنمية بقلم أمل كمالي

النمو السكاني والتنمية

من المؤكد أن مصر تعاني من مشكلات كثيرة ومتشعبة ؛ تتسبب بشكل اوبأخر في عدم تحقيق التقدم المطلوب بالشكل المرجو الذى نأمله جميعا .

النمو السكاني والتنمية وتحديد النسل
وياتي في مقدمة هذه المشكلات الزيادة السكانية الكبيرة التي لاتتوقف وفشل كل محاولات الدولة بضرورة تحديد النسل من منطلق إنه من أكبر وأصعب المشكلات التي تقف في طريق التنمية .

مليارات الجنيهات

نعم فشلت كل محاولات الدولة والإعلانات التي تم إنفاق المليارات عليها ليس من اليوم فحسب بينما منذ ثمانينات القرن الماضي .

حكومات متعاقبة
والملفت إنه كلما تضاعفت نسب الإعلانات الخاصة بضرورة تحديد النسل كلما تضاعفت النكات عليها ؛ وتأثر المواطنين خاصة من البسطاء وأنصاف المتعلمين بعدم الإستماع لما يقال وكانه يصدر من اعداء للشعب وليس من حكومات تسعي بغض النظر عن مدى إتفاقنا اوإختلافنا مع السياسات التي تنتهجها فإنها بلا شك تسعي لتحسين الحياة بالنسبة لكافة المواطنين .

وضعنا الراهن
ولنترك جانبا كافة محاولات الحكومات السابقة والرؤساء السابقين والراحلين ونتحدث عن وضعنا الحالي .
فقد تكلم سياده الرئيس عبدالفتاح السيسى مرارا وتكرارا عن مراحل علاج كل مشاكل مصر وكيفيه اخد العشوئيات كمرحله اولي من التحرك لتقليل النمو العشوائي

النمو السكاني كارثه

وكيف اثر النمو السكاني لتفاقم عدد الاماكن العشوائيه ، وما تتكلفه الدوله لتوفير حياه كريمه لكل الشعب المصري
نمو سكاني اتنين مليون ونص مولود سنويا . ولابد من الدوله ان توفر وتوظف امكانيتها لهذا النمو

العلاج

هل تنظيم الاسره ياخذ الاهتمام من الدوله المصريه ، نعم ولكن امام ما تقدمه الدوله من وعي يقف عدم الوعي بتحديد النسل من الشعب ويعتبره تدخل من الدوله

الوعي

يجب ان تزيد حملات الوعي للمواطن المصري وللاسره المصريه بأهميه تحديد النسل في الوقت الحالي الذي تمر به الدوله اقتصاديا وكما قال سياده الرئيس ان الدوله وحدها لا تحل كل المشاكل ويجب مشاركه ودعم من المواطن المصري

دور المواطن

تحديد النسل ليس مطلب جديد من الحكومه ولكنها قديمه من تسعينات القرن الماضي ، ولازالت الاجيال تتذكر حملات علي التلفزيون المصري باغاني شعبيه
للتوعيه
فهل يستجيب المواطن ويعلم انه بتحديد النسل يساعد الدوله في خططها للتنميه حتي تصل مصر لأهدافها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي لوطننا الغالي .