أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ايمن الشيوى والناقد احمد خميس والبلغارى ويلى برجر و‏مشروع مسرح الأماكن المفتوحة

كتب- أمجد زاهر

عقدت ندوة فنية بعنوان “التجريب وفلسفة المؤسسات الإنتاجية للمسرح” ضمن فعاليات مهرجان القاهرة

الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ  28،

 

وقد أدارها الدكتور أيمن الشيوي من مصر، وشارك فيها ايضا الناقد أحمد خميس والراقص والباحث المسرحي

البلغاري “ويلي برجر”.

تفاصيل ندوة التجريب وفلسفة المؤسسات الإنتاجية للمسرح

في البداية، رحب الدكتور أيمن بالحضور، مؤكداً في بداية كلمته عن تقسيم أنماط المسرح ما بين الرسمي

والشعبي “التجاري”، والمستقل الذي يعتمد على تمويل،

وطرح الشيوي التساؤل التالي: هل يمكن أن نتجاوز هذه الأنماط للسعي نحو تطور العملية المسرحية أم ستبقي كما هي عبر التاريخ، ثم قدم ويلي برجر كلمته لكونه راقصا ومنتجا وباحثا مسرحيا،

كما أنه قدم أعمال رقص مسرحي في كل من ألمانيا واليونان واستراليا وفرنسا ورومانيا ومقدونيا ومصر، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية.

حديث الباحث المسرحي البلغاري “ويلي برجر”. 

وبدأ مستر ويلي برجر حديثه قائلًا: أحاول من خلال تقديم ورقتي البحثية مفهوم العمليات التي ميزت الرقص الفردي المعاصر في بلغاريا في سياق التحول السياسي والاقتصادي في السنوات ما بين 1989 و2009.

وذلك لتعقب تطور الرقص المعاصر في بلغاريا مع التركيز على المواقف المتغيرة لـ “التأليف” والدور الخاص للممارسة الفردية وكشف التأثير الذي أحدثته التغييرات الاقتصادية والسياسية الجارية عليهم، خاصة في سنوات الانتقال في بلغاريا،

بعد أن تخلص الفن من سيطرة الدولة إلا أنه استعاد ذلك الإحساس الجماعي بشكل جديد، وعلى ما يبدو أنه أصبح هناك انسجام مع الرأسمالية العالمية المتقدمة،

ولذلك يظل السؤال هل هناك بالفعل أي أشكال رقص معاصر تقليدي يجب إهمالها؟، وهل يوجد سوق حقيقي؟ وما مدى استمرار الفنانين  في القدرة على اجتياز فترة انتقالية أخرى؟.

الناقد أحمد خميس و ‏مشروع مسرح الأماكن المفتوحة

وقدم الدكتور أيمن الشيوي الناقد أحمد خميس الذي قدم ورقة بحثية بعنوان “التجريب وفلسفة المؤسسات الإنتاجية للمسرح – مسرح الأماكن المفتوحة نموذجًا”

وقال: حقيقة لم أجد مبررًا واحدًا يمكن أن يرضي أي باحث أو مهتم بمسرح الثقافة الجماهيرية، فيعطيه إجابة معقولة عن غياب ذلك الفعل الجاد، رغم أن كل البلاد المتحضرة تمسك بقوة بكل فعل جمالي فارق في حياة البشر، ويبدو أننا مع الأسف لم نصل لتلك الدرجة من الوعي والقدرة علي الحفاظ علي منجزنا الجاد.

وأشار خميس إلى أن “مشروع مسرح الأماكن المفتوحة” ولد من رحم الحاجة إلي تصرف جاد حيال أزمة تقلص مسارح لائقة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لتقديم عروض الفرق بتكوينها المعروف من نوادي وبيوت وقصور ثقافة وقوميات، وأن تلك الفكرة الوليدة هي التي تحرك منها المبدع “بهائي الميرغني من خلال البحث عن حلول لمشاكل دور العرض المسرحي غير الجاهزة لاستقبال عروض جديدة عن طريق حيل جمالية واستاجبت لفكرته في البداية ٤ فرق لتنجح بشدة ثم ١٤ فرقة مسرحية، الأمر الذي أعاد بقوة مسمي الثقافة الجماهيرية لينتقل من الأماكن المغلقة والمحدودة الي الساحات في المدن والقرى.

وأضاف أن التساؤل الذي تطرحه ورقة البحث: أين ذهبت تلك التجارب؟ ومن قتل وجودها الفاعل في الوسط المسرحي؟ ثم أين وجود المسرح الشعبي من خريطة العروض التي تقدم الآن؟ واستعرض الناقد بحثه خلال الجلسة وشاركه الكثير من الحضور بمداخلات عديدة.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.