أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

بالفيديو- الراحلة نادية لطفى وحكاية فيلمها الممنوع من العرض!

كتابة وتقرير- أمجد زاهر

عانت  الأعمال الفنية من الكثير من المطالبات بالمنع، فضلا عن منع بعضها من العرض بالفعل، لتظل حبيسة أدراج الرقابة إلى أن تخرج للنور مع تغير المناخ السياسي والحريات من آن لآخر.

فيلم وراء الشمس الممنوع من العرض

فيلم “وراء الشمس” كان أحد أبرز هذه الأعمال، الذي قام ببطولته نادية لطفي، ورشدي أباظة، ومحمود المليجي، وشكري سرحان، وأحمد زكي، ومحمد صبحي، ومن إخراج محمد راضي.

اهمية الفيلم بالنسية لنادية لطفى

جميع الأبطال كانوا مؤمنين بأهمية الفيلم، حتى أن نادية لطفي تنازلت عن 3 آلاف جنيه من أجرها لرشدي أباظة، لأنه كان قد طلب أجرًا كبيرًا، ولمّا لم يكن باستطاعة المنتج دفع هذا المبلغ، تنازلت هي عن جزء من أجرها له، حرصا منها على إتمام الفيلم على أكمل وجه، لأنها كانت ترى أن أباظة هو أجدر من يقوم بدور “الجعفري” قائد السجن الحربي.

فما هى اسباب منع وراء الشمس

وافقت الرقابة على السيناريو المكتوب، إلا إنها رفضت عرضه بعد مشاهدة نسخة الفيلم، وبررت موقفها وقتها بكثرة مشاهد التعذيب، وأن شخصيات الفيلم يستطيع المشاهد إسقاطها بشكل واضح وصريح على أشخاص حقيقيين في مناصب هامة بالدولة.

تمسكت الرقابة برفض عرض “وراء الشمس”، فلجأ صنّاعه لمجلس الشعب، نجحت ضغوط نواب اللجنة الثقافية، وتم عرض الفيلم، إلا أنه لم يستمر طويلا، إذ قيل إن أجهزة حكومية تدخلت للتضييق عليه للحد من عرضه.

صرخه شكرى سرحان بفيلم وراء الشمس

مشهد نهاية الفيلم كان الأبرز في الفيلم، رغم وجود الكثير من مشاهد التعذيب والعنف، إذ ينتهي بصرخة شكري سرحان (الأستاذ الجامعي المعتقل) قائلا: “كفاية دم كفاية دم.. الدم ده فى رقبتكم كلكم”، يسبقه صرخة محمود المليجي “الصول عبد الحق” في وجه رشدي أباظة (الجعفري) قائلا: “كفاية يا كافر”، إلى أن تظهر لقطة النهاية التي حملت عبارة بتوقيع المخرج محمد راضي… (أيها السادة انتبهوا جميعا حتى لا تحدث هذه الجريمة مرة أخرى”.

2

https://www.facebook.com/amgad.zaher.5/videos/3282951598386223/

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.