أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

بالفيديو / هنا عاش الفنان الراحل علي الكسار ” منزل فقير جدا “

بالفيديو / هنا عاش الفنان الراحل علي الكسار ” منزل فقير جدا “

متابعة وتعليق: أحلام محمود سيد

هنا وفي هذا المنزل البسيط المتواضع وتحديدا في شارع الشرنوبي والذي يقتع بمنطقة شبرا العريقة و تحديدًا خلف قسم الساحل وكنيسة ومستشفى سانت تريز، عاش نجم من الزمن الجميل هو الفنان الكبير الراحل علي الكسار الذى تربع علي عرش السينما المصرية في ثلاثينات واربعينيات القرن الماضى وأشتهر بلقب بربري مصر رغم إنه وهو مالم يكن يعرفه الكثيرين عنه لم يكن أسمر البشرة.

منزل متواضع وبسيط
و كما هو موضح لكم من خلال اللافته التى تتصدر مدخل العقار أنه عاش من 13يوليو عام 1887، حتى 15 يناير عام 1957 ومات وهو يسكن نفس العقار.

و كما نرى من خلال الفيديو الذى قامت كاميرات صحيفة أسرار المشاهير بإلتقاطها هو منزل متواضع للغاية.
ولم يكن يتوقع أحد علي الإطلاق أن يقطن النجم الكبير علي الكسار الذى رسم البسمة علي وجوه الملايين عبر عقود طويلة منزل بسيط كهذا يقع في حارة ضيقة للغاية.
و لم يكن يتصور أحد أن الفنان الراحل علي الكسار حيث كان نجم النصف الأول من هذا القرن، أنه كان يعيش في هذا المنزل المتواضع البسيط.

تاريخ وعطاء حافل
فقد ولد الفنان الكبير الراحل في حي السيدة زينب وحصل على لقب الكسار من أمه التي ربته بعد وفاة والده.
ودأ التمثيل عام 1908 في محل “دار التمثيل الزينبي” بالموردي وكان المحل ملك لتاجر أقمشة بمنطقة السيدة زينب.

ولم يكن علي الكسار كما ذكرنا أسمر البشرة ولكنه كان يصبغ وجهه باللون الأسمر قبل صعوده على المسرح حتى يبدو هكذا .

و علي عكس ماكان معروفا عنه فقد كانت لعلي الكسار شخصية قوية و حادة، تكاد تكون مخيفة على عكس طبيعة الادوار التي قدمها.

سروجي وطباخ وأشياء أخرى
اسمه الحقيقي على خليل سالم وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي (زينب على الكسار) وقد عمل في البداية بمهنة السروجي، كما اشتغل بالطهي مع خاله.

وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم. في عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها “دار التمثيل الزينبي” ثم انتقل إلى فرقة “دار السلام” بحي الحسين.

و من أشهر أعمال الفنان الراحل علي الكسار:

فيلم “نور الدين و البحارة الثلاثة”، و “خفير الدرك”، “سلفني 3 جنيه”، “علي بابا و الأربعين حرامي”، “ألف ليلة و ليلة”، “قسمة و نصيب”، “عثمان و علي”، “ورد شاه”، “أحكام العرب”، و غيرها من الأفلام الجميلة التى قدمها ولاتزال تعرض حتى اليوم ويترقبها الكبار والصغار ناهيك عن العديد والعديد من العروض المسرحية الهامة والكبيرة التى قدمها من خلال مسرحه الخاص الذى حمل أسمه عبر سنوات طويلة.
فقد قدم 160 عرضاً مسرحياً، و بعدها في عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً، بعدما مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة حيث عانى من إنحسار الأضواء عنه في العشرة سنوات الأخيرة من حياته وإضطر للعمل بأدوار صغيرة في الكثير من الأفلام بعضها ظهر فيها بمشاهد معدودة للغاية .

توقع وفاته
و قد شهد يوم وفاته حادثة غريبة للغاية حيث ذهب بصحبة نجله ماجد إلى لمستشفى القصر العيني حيث شعر بالام بسيطة للغاية.
و بالرغم من أنه كان بصحة جيدة ودخل المستشفي علي قدمية إلا انه اعطى رقم هاتفه إلى موظف المستشفى.
و قال له الموظف إنه بصحة جيدة ولا يحتاج لذلك و لكنه أصر على ترك رقم هاتفه.
ثم طلب من نجله ماجد الإنصراف عقب صعوده للغرف واعطاه العصا التي أعتاد أن يستند عليها.
و أوصاه بالعصا ووالدته.
و بعد قليل من دخوله المستشفى، فوجئ نجله ماجد عقب وصوله للمنزل ان المستشفى تخبره بوفاة والده.
و كأنه كان يعلم أن هذا اليوم سيكون أخر يوم في حياته.
فقد رحل عن عالمنا بمستشفى القصر العيني يوم 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز الـ69 عاما .
رحم الله الفنان الكبير الذى أمتع جمهوره سنوات طويلة ولازال الجمهور من الأجيال المعاصرة يستمتع بأعماله حتى اليوم .

تابع التفاصيل بالفيديو

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.