أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

بعد خصوعها لعملية جراحية …تعرف على مسيرة ماجدة الرومي الغنائية

متابعة / حسام الأطير

خضعت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي مؤخرا لعملية إستئصال المرارة بعد فترة من الآلام التي تسببت لها فيها .

وقد طمأنت المطربة الكبيرة جمهورها عليها بعد نجاح العملية التي أجرتها بإحدى المستشفيات الكبرى بالعاصمة اللبنانية بيروت . 

والجدير بالذكر أن المطربة ماجدة الرومي تعد واحدة من أكبر وأهم المطربات العرب ومن الأصوات المميزة .

نشأتها ومشوارها الفني 

ولدت في ١٣ ديسمبر عام ١٩٥٦  لأم  مصرية  من مدينة  بور سعيد وأب  لبناني تنحدر  أصولها من عائلة الرومي التي تتأصل من عائلة البرادعي من مدينة صور في جنوب لبنان.

ويذكر أن عائلة البرادعي  كانت دائمة الزيارة لمدينة روم في تركيا أخذت لقب الرومي.

والدها هو الموسيقار اللبناني حليم الرومي الذي ولد في مدينة صور، جنوبي لبنان.

وفي عمر السنتين سافر مع عائلته إلى فلسطين بسبب الحرب العالمية الأولى ومن ثم عاد بعدها إلى وطنه الأم لبنان ليعمل ويتوفى فيهووالدتها هي  ماري لطفي مصرية من مدينة  بور سعيد.

وتعد  واحدة  من أشهر الفنانات العرب ونجمة في عالم الموسيقى والغناء العربي منذ منتصف السبعينات وإلى الآن .

 وذلك نظرا لموهبتها الغنائية بجانب كونها ولدت في بيت فني فهي ابنة الموسيقار الشهير في العالم العربي حليم الرومي والذي كان وراء بروز “أسطورة الغناء” السيدة فيروز.

ولقد تأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسقيين العرب أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأسمهان.

وقد لاحظ رايموند صدفي ابن عم ماجدة “أنها تملك صوتا استثنائيا يمكن أن يحدث ثورة إن هي احترفت الغناء”.

لكن العقبة الوحيدة كانت تكمن في حليم الرومي الذي رفض في البدء هذه الفكرة وبعد الموافقة اتجهت نحو برنامج استديو الفن البرنامج الأكثر شهرة في لبنان وذلك بمساعدة ابن عمها.

حيث أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد “أنا قلبي دليلي” فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق.
تزوجت ماجدة الرومي من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه إثر شائعاتٍ تناولت علاقته بمغنية شابة لها منه ابنتين هما هلا ونور.

أشهر أعمالها الفنية 

ومن أشهر أغانيها ( كلمات، عيناك ليال صيفية، وغيرها من الأغاني باللهجة اللبنانية التي تمسكت بها ) 

كما أنها لها تجربة سينمائية واحدة في بداياتها مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم ( عودة ولإبن الضال ) عام ١٩٧٦ .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.