أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

بعد كليب “الملك” علم النفس يطلب دعم محمد رمضان

بقلم دكتورة : رشا الجندي

بعد عرض كليب أغنيته الاخيرة (انا الملك)، انتشرت حملة الهجوم الشرسة على الفنان محمد رمضان المتهم حالياً امام الجمهور بالغرور والاستفزاز . وكالعادة كم لا يستهان به من الرسائل من الزملاء الصحفيين ومن الجماهير تطلب منى كمحللة نفسية التحليل الخاص لهذه الواقعة وهل الجمهور على صواب؟ وهل هذا الكليب يثبت غرور ونقص في شخصية هذا الفنان ؟
بناء على ما سبق شاهدت الكليب واستمتعت بالابتكار في إنتاجه وتصويره وديكوراته وما الى ذلك. وازعجتني بعض كلماته التي لم تعد تليق بالنجومية التي وصل لها النجم محمد رمضان، كما شعرت انا اللحن والإيقاع ظلم الانتاج والتصوير.
عزيزي القاريء:
اعلم جيداً انك الان ربما تردد على لسانك جملة ( أين التحليل النفسي؟) وربما ترددها مندهشاً ( انتي مش ناقد فني !! أين التحليل النفسي!!). إذن دعني الان اثير اندهاشك اكثر وأكثر عندما اخبرك بان ما سبق هو أساس التحليل !! نعم انه البحث عن التميز للوصول الى هذه الحالة من الهجوم التي يطلق عليها صناع الشاشة ب”النجاح” والتي قد تكتمل عناصرها مثل اكتمال أغنيته ( أقوى كانت في مصر ) فتنجح بالفعل، او قد تخيب بعض العناصر الظن فتفشل حتماً.
عزيزي النجم محمد رمضان: الكثير من الأشخاص الذين تعاملوا معك عن قرب يشهدون على تواضعك واحترامك وخاصة للبسطاء ، والبعض يشهد عكس ذلك. إذن فأنت انسان كباقي البشر لديك من الخير والشر ومن التواضع والكبرياء ومن الاكتمال والنقص كاحوالنا جميعاً. قد تصيب الاختيار وقد تخطيء وعلينا كجمهور ان نتقبل ذلك، نتقبل حقيقة انك بشر ولست ملاك وان الذكاء من الطبيعي ان يقترن ببعض التسرع او النتائج المعاكسة للتوقعات، وقد يقترن أحياناً بالعروض المتاحة، واليك احد العروض:
احلم ببناء مدرسة داخلية لضم اطفال الشوارع تحت مظلة حياة راقية وتقديم تعليم ارقى، واستغلال احتياجات ومواهب هوءلاء الاطفال في إبهار المجتمع بإنتاجهم حتى يتمنى الجميع التحاق ابناءهم وبناتهم بهذه المدرسة. اتمنى ان تفكر وان يفكر القادرون في هذا المشروع وتدعونني لأشارك برصيدي العلمي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.