رشا سمير تشكو مخرج «بنات ثانوي»: مأخوذ من روايتي .. والمخرج يرد بالنفي ..تفاصيل

تقدمت الروائية والكاتبة الصحفية د.رشا سمير بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم

 ١٢٥١ بتاريخ ٢٣-١٢-٢٠١٩، مفادها ان فيلم “بنات ثانوي” المقرر عرضه يوم ٧ يناير القادم 

بدور العرض مأخوذ عن روايتها “بنات في حكايات” الصادرة عام ٢٠١٢ والتي وصلت إلى 

طبعتها العاشرة وتربعت على قوائم الاكثر مبيعا. أشارت المؤلفة في شكوتها أن مخرج الفيلم 

محمود كامل كان قد قام بالتواصل معها أكثر من مرة مؤكدا أنه سمع عن نجاح رواياتها وطلب 

منها أن تتعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي. ثم طلب منها معالجة 

درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية (بنات في حكايات) فافترضت الروائية حسن النوايا، 

وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني. أبدى المخرج ثناءه على 

الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة هامة 

للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له 

خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة. سألها المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فأقرت 

الروائية بأنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر الروائية أعمالها من خلالها. إختفى 

المخرج بعد أن وعدها بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق، ثم اختفى المخرج. ومنذ أيام 

فوجئت الروائية بإعلان الفيلم على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى صفحته..فتأكد لها 

بناء على خلفية المحادثات بينهما أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن تتواصل 

معهم لكنها لم تنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقها 

الأدبي والمادي في الرواية. الجدير بالذكر أن الروائية رشا سمير واحدة من أهم الروائيات في 

مصر ولها ٩ اصدارات قصصية، سبق وان اشترت قناة الmbc احدى اعمالها لتحويلها إلى 

مسلسل تلفزيوني. المؤكد أن هناك إهتمام واضح من الدولة متمثلة في البرلمان ومجلس الوزراء 

لتعديل وتفعيل قانون الملكية الفكرية في مصر وتغليظ العقوبات، حيث ضاعت الحقوق طويلا في 

كثير من الحالات المشابهة، ولكن اهتمام الدولة من المؤكد سيغير الكثير بهذا الصدد.

من جانبة نفى المخرج محمود كامل إن الأخبار التي انتشرت أمس، عبر عدد من المواقع 

الإخبارية حول سرقته فكرة الفيلم من الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن جميع ما أشيع حول ذلك 

عاري تمامًا من الصحة. وأكد أن قصة فيلم بنات ثانوي تختلف عن موضوع الرواية التي تدعي 

صاحبتها أنه سرق منها فكرة الفيلم. 

وأضاف”كامل”، أن قصة بنات ثانوي ترجع لعام 2017 حسب البرزنتيشن الذي أرفقه، وأنه لم 

يتواصل مع هذه الكاتبة ولم يحاول الإتصال بها حسبما قالت وأنها هي من حاولت الإتصال به 

وعرض هذه الرواية لعمل مسلسل من خلال البريد الإلكتروني مشيرا إلى أنه يحتفظ بجميع الرسائل التي أرسلتها له”. وأردف “كامل”، 

قائلا: “هي من عرضت عليا روايتها ولم أكن أسمع عنها من قبل موضحا ” مش رواية ناجحة 

ولا معروفة ولا يوجد أحد يعرفها. واستكمل “كامل”، أن موضوع ورق “بنات ثانوي” 

متواجد عن المؤلف أيمن سلامة منذ عدة سنوات وأنهم اتفقوا على عمل هذا الورق مسلسل يذاع 

على قناة أبو ظبي” الإماراتية إلا أنهم اتفقوا على عمل الفيلم أولًا ثم مسلسل بعد ذلك ولم يعرفون 

وقتها هذه الروائية. وأشار “كامل”، أن مثل هذه الشخصيات تحاول تسرق النجاح والصدى الذي 

حققه فيلم بنات ثانوي قبل عرضه بأيام قائلا: ” شخصيات مش معروفة و تشهر نفسها على 

حساب اجتهادنا الفنية، ومش كل عمل له يخص مدرسة أو ثانوية عامة يدل على علاقة له مع 

الفيلم”. وأكد أنه يحتفظ بحقه في الرد بإقامة قضية سب وقذف وتشهير. وفي سياق مختلف 

يستعد “كامل” للانتهاء من تصوير فيلم “الصندوق الأسود” بطولة منى زكي ومحمد 

فراج، شريف سلامة، مصطفى خاطر وتأليف أحمد وهيثم الدهان، وإنتاج نيو سينتشري 

وسينرجي وإخراج محمود كامل. جدير بالذكره أن العرض الخاص لفيلم “بنات ثانوي” 7 يناير 

المقبل، وهو من بطولة جميلة عوض، ومي الغيطي، وهدى المفتي، وهنادي مهنا، ومايان 

السيد، ومحمد مهران، ومحمد الشرنوبي، وتامر هاشم، ومن إنتاج أحمد السبكي. يذكر أن محمود 

كامل، له عدة أعمال فنية في الولايات المتحدة الأمريكية منها “المثلث” أحلام لا تروادني” ومن 

أعماله في مصر كل من” زودياك”، “السهام المارقة”، خارج الخدمة”، زيزو فور”، حفلة 

منتصف الليل”، القطة العميا”، أدرينالين، ميكانو”، عزبة أدم، صفر أربعة”. وعن دارسته 

الفنية، ماجستير من جامعة كلفورنيا في الإنتاج والإخراج السينمائي، وأيضا كما حصل على 

جائزة للإبداع الفني من وزارة الثقافة”. يذكر أن الروائية والكاتبة الصحفية رشا سمي، تقدمت 

بشكوى لنقابة المهن السينمائية تحمل رقم ١٢٥١ بتاريخ ٢٣-١٢-٢٠١٩، أشارت خلالها 

إلى أن فيلم “بنات ثانوي” المقرر طرحه يوم ٧ يناير القادم بدور العرض مأخوذ عن روايتها 

“بنات في حكايات” التي صدرت عام ٢٠١٢ والتي وصلت للطبعة العاشرة وتربعت على قوائم 

الأكثر مبيعًا حسبما ذكرت