“بنتي كان فيها النفس والمدير مسعدنيش” والدة الطفلة الشهيدة تروي تفاصيل موجعة عن الحادثة
“بنتي كان فيها النفس والمدير مسعدنيش” والدة الطفلة الشهيدة تروي تفاصيل موجعة عن الحادثة
كتبت : نجلاء علاء الدين
استضافت الإعلامية ريهام سعيد والدة الطفلة منة، التي سقطت من سور المدرسة منذ أول يوم لها في الدراسة، وروت الأم تفاصيل موجعة عن الواقعة كادت أن تفطر قلوبنا من الوجع والحسرة على ما قالته.
فانهارت الأم بالدموع أمام أعين الكاميرا، على ما حدث لابنته، وأكدت أن ابنتها كانت سعيدة منذ ذهابها إلى المدرسة بل وصلت إلى المدرسة بالزغريط، فلم تكن تعلم أن هذه المرة هي الأخيرة لذهابها إلى المدرسة، فذهبت إلى المدرسة كملاك صغير يطلب العلم و عادت جثة هامدة.
وتابعت والدة الطفلة أن ذهبت مع ابنتها حتى جلست داخل الفصل، وأنها تحدثت مع المدرس لإعطاء مجموعة لابنتها ثم غادرت الأم المدرسة لتعود لتتلقي جثمان صغيرته.
* المدرس حبس بنتي في الفصل
ذهبت ابنت عم الطفلة إلى الفصل لتجد الطفلة الصغيرة تبكي، لتحاول أخذها من الفصل ولكن تتفاجئ برفض المدرس و إغلاق الباب في وجهه، وقبل أن تغادر إبنه عمها المبني سقطت الطفلة الصغيرة في وسط دماع ملأت أرض المدرسة.
*بنتى معندهاش كهرباء غلب على المخ
تفاجئت والدة منة بقولي أحد الأشخاص من داخل المدرسة، يقول أن ابنها عندها كهرباء على المخ، ولكن أكدت على أن ابنتها سليمه جسدية.
*الرواية اللي بتتحكي رواية
“قالولي بنتك طلعت على ديسك المشرفة و رمت نفسها وبنتي كان فيها النفس و إمرأة تلميذ آخر أخبرتني أن ابنتي كانت غرقانة في الدماء ولكن كانت مازال النفس بها لتقول انها عايزة ماما، ثم رفض المدير أن أحد يلمث ابنتي عشان الإجراءات وبنتي في الآخر ماتت”.
* بنتي اضربه بالعاصية
“مقدرتش اشوف بنتي وهي بتتغسل، وستها لقت في جسمها علامة من ضرب العصابة على كتفها وايدها، شفت بنتي وهي طالعة من الثلاجة وكانت بتضحك، جسمها كان متلج”.
