يبدو أن شهر العسل إنتهى بين تركى أل شيخ والنادى الأهلى بوجه عام والكابتن محمود الخطيب بصفه خاصة ووصل الآمر لهذا البيان الخطير الذى اصدره الشيخ وجاء فيه ضمن ماجاء :
ـ ” الخطيب طلب مني التدخل فى قضية مسك وإيجاد حل للتسوية بالإضافة لطلبه احضار شركة نايكي الأمريكية للملابس “.
وتابع “الخطيب طلب مني التعاقد مع حارس مرمي ورفض اتمام التعاقد مع الشناوي ثم طلب منى تجديد بعض عقود اللاعبين واعارة البدلاء”.
” وبالفعل هذا ما تم فى لحظتها وتم التجديد وإعارات اللاعبين “.
وكشف تركي آل الشيخ بداية علاقته بالخطيب وقال ” رغبت فى دعم الأهلي لعشقي لهذا الكيان وبسبب أنني وزيراً للرياضة فى المملكة قمت بالتواصل مع محمود الخطيب ومحموط طاهر قبل انتخابات الأهلي”.
وتابع “طلبت منى بعض الجهات وبعض الأشخاص دعم محمود طاهر ولكن حبي للخطيب كلاعب جعلني أميل اليه”؟
وأكمل” حضر الخطيب إلى الرياض فى لقاء سري طالباً دعمي قبل الإنتخابات بـ 40 يوماً، وأخبرته أن ما ساعي اليه ليس دعمه فى الانتخابات فقط فحسب بل نقلت له رغبتي فى الاسهام بتطوير النادي الأهلي، لاعبين ومدربين وكذلك المباني والانشاءات”.
وكشف ” طلب منى الخطيب فى هذه الجلسة أن أساهم فى بناء ملعب الأهلي وأنه يريد أن يري هذا الحلم فى فترة رئاسته ، وقدمت له دعماً فى هذه الجلسة بمبلغ 5 ملايين ريال لتمويل حملته الانتخابية”.
وواصل” قبل الانتخابات بأسبوع وأثناء تواجدي فى اليابان لدعم نادي الهلال فى النهائى الأسيوي تلقيت اتصالاً من الخطيب يوضح فيه أن الانتخابات صعبة وشرسة وأنه متأخر عن طاهر فى استطلاعات الرأي نتيجة دعم عدد من رجال الأعمال لمحمود طاهر ومنهو نجيب ساويرس وأحمد أبو هشيمة وأنه يطلب الدعم والتدخل”.
وأنهي”قمت بشكل عاجل بإرسال مبلغ مليون جنيه إضافي وغردت فى حينها دعماً للخطيب وطلبت من يوسف السركال وزير الرياضة أنذاك فى الإمارات التغريد دعماً للخطيب وهذا ما حدث وفاز الخطيب بالانتخابات”