ورغم عدم تطابق أحداث العملين الدراميين، فإن كثير من متابعي “ولد الغلابة” الذي يعرض لأول مرة في رمضان، رأوا أن الحبكة الأساسية متشابهة إلى حد كبير، فضلا عن وجود تطابق أحيانا في المشاهد والألفاظ المستخدمة في الحوار.

وأثار هذا التشابه موجة تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت بين الإشارة إلى الاقتباس أو السخرية من “نسخ” بعض المشاهد بين “ولد الغلابة” و”بريكنغ باد”، حتى ظهرت صفحات على موقع “فيسبوك” مخصصة لرصد أي أوجه شبه بين المسلسلين.

ودفع هذا اللغط مؤلف “ولد الغلابة” أيمن سلامةإلى الرد، حيث نشر على صحفته بموقع “فيسبوك” منشورا لتبرئة عمله من تهم الاقتباس، إلا أنه سرعان ما حذفه بعض تعرضه لهجوم كاسح.

وبدأ سلامة بيانه بأنه لم تكن له مشاهدة المسلسل الأميركي من قبل، لكنه فعل ذلك بعدما تابع ملاحظات بشأن التشابه بين العملين.

وقال: “حقيقة الأمر أنني حين شاهدت حلقات المسلسل الأجنبي اكتشفت أن ولد الغلابة لا يمت بصلة لهذا العمل الأميركي، ولكن ربما تكون التيمة الدرامية جعلت الناس تربط بين العملين، فهناك 36 تيمه تدور حولها كل الأعمال الدرامية”.

وتابع: “ليس معنى أن المدرس تاجر في المخدرات أننا قد سطونا على قصة المسلسل، فالمدرس أو أستاذ الجامعة تاجر في المخدرات في فيلم الكيف وفي أعمال أخرى كثيرة، ولم أجد في (بركينغ باد) ونيسة أو حمزة أو صفية أو قمر (شخصيات مسلسل ولد الغلابة)”.

لكن بيان سلامة لم يكن كافيا فيما يبدو بالنسبة لمتهميه بالسرقة، حيث تعرض لهجوم شديد بعد نشره.