أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ثغرات متبادلة تهدد الريال و برشلونة في كلاسيكو السوبر

ثغرات متبادلة تهدد الريال و برشلونة في كلاسيكو السوبر

 

موعد جديد مرتقب لعشاق ريال مدريد و برشلونة، اللذين سيلتقيان اليوم الأحد، على ستاد الملك فهد الدولي، في نهائي كأس السوبر الإسباني.

الفريق الملكي بلغ المباراة النهائية بعدما تخطى فالنسيا بركلات الترجيح، مثلما فعل برشلونة بتجاوزه ريال بيتيس في نصف النهائي.

و تعد هذه هي المرة الأولى التي يصطدم فيها الغريمان في السوبر الإسباني منذ عام 2017، الذي حسمه الريال لصالحه بفوزه (5-1) في مجموع المباراتين.

و لم ينجح برشلونة في انتزاع لقب السوبر من أنياب الريال منذ أكثر من 12 عاما، و بالتحديد بداية موسم 2011-2012.

و نستعرض في السطور التالية أبرز نقاط ضعف ريال مدريد و برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب.

ماكينة تتعطل بدون ليفاندوفسكي

لا شك أن برشلونة استفاد كثيرا هذا الموسم بعد التعاقد مع الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 34 عاما.

و حسم الدولي البولندي الكثير من المباريات بفضل أهدافه الغزيرة، لكن هذا الأمر أظهر جانبيا سلبيا عانى منه الفريق الكتالوني.

هذا الأمر يتمثل في تعويل البارسا بشكل كبير على أهداف ليفاندوفسكي، إذ يتعثر الفريق في أغلب المباريات التي لا يسجل بها أفضل لاعب في العالم سابقا.

ظهر ذلك بوضوح في المواجهات ال3 التي خسرها الفريق الكتالوني بدوري الأبطال بمشاركة ليفاندوفسكي دون أن يوقع على أي هدف، و هو ما تسبب في إقصائه من البطولة.

و في الدوري الإسباني، لم يفز برشلونة سوى في 3 مباريات لم يسجل فيها ليفاندوفسكي، بينما تعثر في مثلها عند غياب الدولي البولندي عن التهديف.

و بالتالي، فإن برشلونة سيكون بحاجة ماسة لأهداف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الليله، للنجاة من مقصلة ريال مدريد.

ثغرة ملكية دفاعية

رغم تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في المواسم القليلة الماضية، إلا أن ذلك لم يمنع ريال مدريد من استقبال أهداف غزيرة هذا الموسم.

و لم يستطع كورتوا الخروج هذا الموسم بشباك نظيفة سوى 4 مرات في 18 مباراة، و استقبلت شباكه 19 هدفا، أي بمعدل يزيد عن هدف كل مباراة.

لكن ربما لا يتحمل كورتوا الأمر برمته، بل يشاركه فيه رباعي خط الدفاع، الذي قد يتسبب في وصول المنافسين بفرص لمناطق الخطر، رغم امتلاك الريال مجموعة مميزة من المدافعين.

و قد يفتح هذا الباب الطريق أمام ليفاندوفسكي و رفاقه لهز شباك الميرينجي في مباراة الليلة، ما لم ينجح المدرب كارلو أنشيلوتي في ترميم هذه الثغرة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.