أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

جلسات وندوات مهرجان المسرح التجريبى ال29 من اجل الترجمات المسرحية

كتب- أمجد زاهر

عقد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبى فى دورته ال29 احد ندواته الهامة

فى مركز التحرير بالجامعة الامريكية.

والتى تبرز وتناقش الإصدارات التي ترجمها ونشرها المهرجان خلال فعالياته هذا العام .

ففى الندوة الأولى والتى عقدت صباحا  وأدارها د.خالد سالم.

جلسات وندوات مهرجان المسرح التجريبى ال29 من اجل الترجمات المسرحية

والذى قال في بداية كلمته : “أرحب بكم في أرض الكنانة وأرحب بالزملاء

وأود أن أهنئ إدارة المهرجان والفريق الكبير على المهمة الشاقة،

وبعدها بدأ الدكتور قاسم  المشارك بالجلسة بياتلي كلمته بالتعريف عن مسيرته الفنية والصعوبات والتحديات التي واجهته في بداية مشواره،

وتحدث بعدها عن كتابه (دراماتورجيا العرض في أصل مسيرة مخرج- حرق البيت)

قائلا: ” أقدم كتاب مترجم عن اللغة الإيطالية لأستاذي أوجينيو باربا،

وفي هذا الكتاب أقف كمحاور مع معلمي باربا، وهو يجمع ما بين الشرق والغرب وبين التراث الجمعي العربي الإسلامي،

فهذا اللقاء هو جوهر الترجمة، فالترجمة هو اللقاء بين ثقافتين”.

كما تحدث الدكتور سعيد كريمى فهو المشارك ايضا فى الجلسة الأولى

و الذي بدأ حديثه عن ترجمته لكتاب المؤلف يوجين يونسكو “المسرح المضاد ملاحظات وملاحظات مضادة”،

قائلا: يونيسكو من أشهر الكتاب الفرنسيين الذين حوسبوا على ما عرفوا، وتسمية (مسرح العبث) هي تسمية يرفضها يونسكو نفسه ويسمي مسرحه بالمسرح المضاد”.

وتابع: “الذي دفعني للاشتغال على يونسكو هو رفع اللبس الذي بات منتشرا بين المهتمين بالمسرح، وتسمية مسرح العبث جاءت من الصحافة ومن النقاد الذين واكبوا هذه التجربة،

وركز يونسكو على هذه تسمية المسرح المضاد لا لشيء إلا لأنه اعتبر أن ما يكتبه هو مضاد للشعرية الآرسطية، لأنها ظلت لزمن طويل لا يجوز المساس بها”.

بينما بدأ الأستاذ أحمد عبدالفتاح والمشارك ايضا فى الجلسة كلمته

قائلا: “دخلت المسرح من باب الترجمة ومن بعدها لم أترك المسرح حتى الآن، وكرست نفسي فقط للترجمة لأنني شعرت في الترجمة أنني أمام أمر مثير مثل المبارزة”.

وتابع: “كتاب مسرح السايبورج الذي قمت بترجمته تأليف جينفر باركر ستاربك

كنت قد احتفظت به منذ سنوات حينما قابلت مجموعة دراسات على الإنترنت،

وحينما طلبت مني إدارة المهرجان ترجمة كتاب متعلق بما تناقشه هذه الدورة،

اخترت هذا الكتاب لأنه يحلل عروض مسرحية للمزج بين الممثل الحي والتكنولوجيا”.

و بينما بدأ الدكتور محمد سيف والمشارك ايضا فى الجلسة كلمته

قائلا: “أنا ممثل ومخرج مسرحي ومجيئي إلى الكتابة كان خطأ ارتكبته ذات يوم

ولكنه خطأ جميل، حتى النصوص الذي قمت بترجمتها كانت متنوعة وتنتمي لفن المسرح”،

متابعا: “الوسائطية موجودة ويجب أن تعقد علاقة مباشرة مع المتفرج لتقرب له الممثل”.

وتحدث “سيف” عن كتابه قائلا: “هو كتاب بلا عنوان لأنه عبارة عن عدة دراسات

من عدة دول لعدة كتاب يرصدون تجارب مسرحية لعدة عروض

ودول تتحدث عن المسرح والوسائطية دون أن تنسى أن العنصر الأساسي هو الممثل،

وإن كان المسرح يتجه الى الرقمنة والتكنولوجيا”.

الجلسة الثانية يقودها جمال ياقوت رئيس مهرجان المسرح التجريبى ال29

و فى الجلسة الثانية المنعقدة فى مركز تحرير الثقافى بالجامعة الامريكية.

حيث قال الدكتور جمال ياقوت :” لاحظت غياب وقلة الكتب المسرحية المترجمة في الفترة الأخيرة،

على الرغم من أهميتها، فالمسرحيين تربوا على كثير من الترجمات، والتجريب هو أكثر المسارح التي استخدمت هذه الترجمات في عروضها،

لذا وجدنا أنه لزاماً علينا أن نقوم بدراسة أسباب هذا الانطفاء والابتعاد عن الترجمات المسرحية”.

ثم بدأت الدكتورة أسماء يحيى الطاهر حديثها عن كتابها المترجم (مسرحيات أفريقية معاصرة) بالتنويه أن أحد كتاب النصوص المسرحية التي ترجمتها في الكتاب متواجدة بين الحضور،

وهي تحديداً كاتبة النص الأثيوبي.

وأضافت “أن جزء من ثقافتنا التي نكتسبها عن العالم يأتي من خلال الكتب التي يتم ترجمتها، التي تجعلنا متواصلين مع العالم من حولنا “.

واضافت ايضا” أن المسرح الافريقي خلال فترة الاستعمار كان لزاماً عليه بأن يكون مسرحاً تقليديا يعكس الواقع الذي تعيشه هذه البلاد،

“ولكن بعد التحرير وانتهاء الاستعمار حرص شباب الكتاب على كتابة التطور الذي حدث في الشخصية الافريقية وكان ذلك باللغة الانجليزية، وهي اللغة السائدة في عدد من الدول الافريقية”.

واستكملت قائلة “ولكن على الرغم من توافر هذه النصوص إلا أنه لا يوجد أحد تطرق

لمحتواها وأقدم على ترجمتها إلى لغات أخرى مختلفة،

ومن هنا جاءت فكرة البحث عن النصوص المسرحية الأفريقية وترجمتها من الانجليزية للعربية للتعرف على الثقافة الأفريقية الحالية”.

و ايضا فِي مداخلة من الكاتبة الأثيوبية “ميزا واركيد “عبرت عن سعادتها بأن نصها المكتوب باللغة الانجليزية تم ترجمته للأثيوبية أولاً، ومن بعدها للعربية،

فهم بدأوا في أثيوبيا بالتعرف على المسرح منذ ١٠٠ عام، ولديهم الكثير من النصوص المسرحية الغربية المترجمة التي تعرفوا من خلالها في افريقيا على المسرح،

لأن اللغة الانجليزية هي ما فتحت هذه الآفاق في كل دول العالم.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.