أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

جمعه قابيل يكتب عن راديو النيل : الساحر وليد رمضان و10 خبطات نجاح

قول يا عم صلاح مع :
مصطفى واميرة ومفيدة وبشرى وسماح

اندهشت جدا وأنا أتابع حالة نجاح كنت أظن إن وجودها اقرب إلي المستحيل .. خاصة أن هذه الحالة تنتمي لكيان عملاق نعتز به جميعا وهو مبنى ماسبيرو وهذا الانتماء حتى ولو كان جزئياً إلا انه يبشر بخير قد ياتى في الأفق إذا توافرت النوايا الطيبة والعمل الجاد والبعيد عن المجاملات والأهواء ألشخصيه والصراعات علي الكراسي التي أفقدت الإعلام المصري ريادته وجعلت العنوان الحالي له ( سمك لبن تمر هندي )
فوسط ظلام وكساد الإنتاج البرامجي والدرامي بقطاعات الدوله سواء بمبنى ماسبيرو الكائن بكورنيش النيل أو بمدينه الإنتاج الاعلامى الضخمه ، ظهر شعاع من نور بدأ رويداً رويداً الي ان أصبح ملء السمع والبصر ، مما يؤكد ان وراء هذا النجاح فكرا مختلفاً واراده قويه وعقول تعمل بإخلاص ووطنيه .
فماذا عن حالة النجاح هذه ولماذا الاندهاش .. ؟!
حالة النجاح التى اقصدها هى كلمة راديو النيل بمحطاته المختلفه والتى فاجأت الجميع منذ شهر واحد فقط بانطلاقه هائله ومتنوعه ومواكبه ومعبره ليس فقط بافكار وايقاعات غير تقليديه لأبناء كل محطه ولكن بتواجد فعال ومتفاعل من نجمات ونجوم السينما والغناء ..
فقد نجح القائمون علي راديو النيل في التعاقد مع مصطفي قمر وبشري وصلاح عبدالله وسماح انور وسعد الصغير وادوارد ومفيده شيحه ومحمد شبانه وعمر طاهر ويسري الفخرانى وغيرهم ليقدموا برامجهم المختلفه والجاذبه للمستمع ومؤكد للإعلان
وكان الاندهاش لأننا للأسف تعودنا ان معظم من يعمل بإعلام الدوله يخشي اتخاذ القرارات الصعبه ويتكاسل عن اي تطوير ويعمل بمبدأ ( اشتري دماغك ) .. إلا إن أسرة راديو النيل اختارت غير ذلك وبشكل عملي وليس مجرد كلام او أحلام او مبررات ساذجه .
فحينما نستمع الي الشاعر الجميل والفنان الاجمل في برنامجه ( قول ياعم صلاح ) نجد المتعه والجاذبيه في كل كلمة وكأن صلاح جاهين قد ولد من جديد بصوت وكلمات واداء عم صلاح او صلاح عبدالله .
وحينما نتابع مشاغبات بشري وخفة ظلها وسرعة بديهتها نقتنع أن سر النجاح ليس فقط في اختيارها كمقدمة برامج ولكن في حسن توظيفها واستغلال نجوميتها لجذب ملايين المتابعين وجلب ملايين الجنيهات من الإعلانات .
أما مصطفي قمر فحدث ولا حرج فهو حالة إذاعية مختلفة تمام تجمع ما بين الاسكندرانى خفيف الظل والمصري الوطنى الأصيل والمطرب المحبوب وصاحب الشعبية الكبيرة بين الشباب ويحسب للقائمين علي راديو النيل اختيار قمر ليلعب برنامجه في هذا التوقيت مما حقق للمحطة نجاحاً غير مسبوق .
ونصل للمشاغبة الكبيرة سماح أنور والتي تمثل حاله إنسانيه وفنيه وإذاعية استثنائية فهي في برنامجها البداية تفعل فعل السحر في المستمعين بكلماتها البسيطة والهادئة والهادفه وبموضوعاتها المتنوعه مما اعاد للراديو جمهوره بعد منتصف الليل .
ويأتى ادوارد مكملاً لقصة النجاح هذه بحضوره وثقافته وخبرته وتفاعله مع المتابعين ليتحول الي حاله اذاعية متفرده ينتظرها الجمهور كل حلقه أما سعد الصغير الكبير في موهبته وعفويته فقد صنع حاله نادرة تحدث للمرة الأولي بالإذاعات المصرية والعربيه بما يمتلك من حيويه وانطلاق ومحبه بين متابعيه وهو الأمر الذي يحسب لإدارة راديو النيل ، حيث اجادوا استغلال سعد كأفضل ما يكون .
ونصل الي مفيدة شيحة التلفزيونيه المعروفه بانصافها للمراة ظالمه او مظلومه وبرنامجها ( شكل للبيع ) الذي يعتبر بمثابة ملح الارض او فلفل الوجبة الإذاعية المتنوعه .
أما الزملاء الكبار محمد شبانه ويسري الفخرانى وعمر طاهر فقد اثبتوا بتواجدهم الصحفي علي أثير موجات ( نغم أف أم ) ان الفكر الهادف يمتزج احياناً بالترفيه والتسليه والتوعيه اذا أحسن توظيفه .
والجميل في الأمر أن هؤلاء النجوم وغيرهم لم يكونوا وحدهم صناع النجاح بل أضافوا اللمسة الجماهيرية للبرامج جانباً الي جنب مع نجوم المحطات وأبناء راديو النيل .
فوجدنا أميرة نور تنطلق في ( فانتازيا ) بثوب جديد وتتفاعل مع مستمعيها وتنافس بقوة مشاهير الطرب والغناء .
وجاء أحمد الشناوي ببرنامجه (شعبي الحبيب ) ليضع بصمه إذاعية متميزة بروحه الشابة وفقراته المتنوعة ليصبح مادة جاذبه للاستماع والإعلان والمتابعة كل أسبوع .
اما خلود نادر ببرنامجها ( أوقات ) فكانت ومازالت نجمه اذاعية حقيقيه لها أسلوبها الخاص وجماهيريتها التى تتزايد كل يوم .
ويضاف إلي أميرة والشناوي وخلود شباب إذاعي متميز وموهوب ومبشر بكل خير منهم همسه امام ، عمر صلاح ، لينا صالح ، دنيا صلاح عبدالله ، شريف باهر، نيره شريف ، مي انور ، حازم جمعه وخالد وجيلان … وغيرهم.
ولختام لهذه الوجبة الإذاعية المتنوعة والمتعدده كان لا بد لها من طباخ ماهر وهو الشيف الشربينى بإفيهاته وحركاته وكلماته التى حفظها جمهور راديو النيل .
ومؤكد يحسب كل هذا النجاح لكتيبه من الإعلاميين الشرفاء والمحبيين للعطاء دون انتظار كلمة شكر علي رأسهم مصطفي سعيد المدير التنفيذي لمحطة نغم أف أم وأميرة نور مديرة البرامج وايضاً تامرعلي ونهال سماحه ومحمد مدحت وأيمن بيومي جوكر راديو النيل .. وغيرهم من الشباب الواعد القائمين علي الإدارات المختلفة من إعداد وتنفيذ ومونتاج وأخبار وغيرها .
وأيضا رؤساء المحطات خاصة أحمد سمير رئيس إذاعة نغم أف أم المهذب والفاهم لعمله والذي يبذل كل جهد بإخلاص في مهمته .
ولان النجاح لا ياتى صدفه بل يحتاج الي خطه عمليه وتنفيذ محكم ويحتاج ايضا الي قائد مؤمن برسالته ويمتلك ادوات النجاح فكان المايسترو وليد رمضان الرئيس التنفيذي لراديو النيل هو كلمة السر في انجاح هذه التجربه الصعبه والمليئة بالمغامرة المحسوبه حيث راهن دون خوف او تردد علي المزج بين نجوم ومشاهير الفن وأبناء المحطات خاصة وانه فنان حقيقي وصاحب خبرات إداريه متنوعة سواء داخل مصر او خارجها عندما انشأ أول واهم محطه إذاعيه بالمملكه العربيه السعوديه .
وبالطبع لم يكن لهذا النجاح أن يتم لولا وجود ماهر عبدالعزيز رئيس شركة راديو النيل الهادئ والمتزن وصاحب الخبره الاعلاميه الكبيرة و أحد أبناء ماسبيرو المتميزين والذي يعمل طوال عمره في صمت بحثاً عن النجاح ..ولا شئ غير النجاح .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.