أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني

 

حوار: ياسر خالد

 

جيلان علاء: هذه رسالتي للمتنمرين

جيلان علاء: هاني عادل هادئ وراسي وأخذ مني وقت “علشان يفك”

جيلان علاء: ماقدرش أبعد عن السوشيال ميديا عشان بحب تواصلها من خلال الناس

جيلان علاء: ممكن أعمل دور جريء زي نسرين أمين أو دنيا سمير غانم

 

فنانة شابة طموحة، تمتلك رصيدًا كبيرًا، من حب الجمهور.

 

جيلان علاء لـ "أسرار المشاهير": أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني
جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

 

لديها “كاريزما” كبيرة، كما أنها تتمتع بموهبة وتلقائية فريدة.

 

حققت نجاحًا، في التمثيل، وحققت، أيضًا، من خلال فيديوهات التقليد، التي تطرحها، على السوشيال ميديا.

 

إنها الفنانة جيلان علاء، التي كان لجريدة “أسرار المشاهير” معها، هذا الحوار الممتع.

 

فإلى نص الحوار…

 

كيف تم ترشيحكِ للدور؟

 

عن طريق مخرج الحكاية، والمؤلف عمرو محمود ياسين، اللذين كانا يرغبان، في أن أكون متواجدة معهما.

 

وكذلك المنتج أحمد عبد العاطي، حيث سبق، وأن شاركت معهم، في الموسم الثاني، من المسلسل.

 

فيمكن القول، أنني “من الشركة”.

 

وكيف قمتِ بالتحضير للشخصية؟

 

من خلال توجيهات المخرج، فهناك مشاهد، طلب مني فيها، أن أكون غاضبة، فظهرت غاضبة فيها، وفقًا لتوجيهات المخرج.

 

كما أن المؤلف، طلب مني، أن أكون “ماسكة العصاية، من النُص”، في الدور، فلا أكون الخائفة المرعوبة، التي تبكي.

 

ولست المستسلمة، فكان يريدني، أن أكون متماسكةً، طيلة الوقت.

 

وهذا ما حاولت، أن أقدمه، بقدر ما أمكنني.

 

جيلان علاء لـ "أسرار المشاهير": أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني
جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

 

وهل جلستِ مع ماكييرات، لمعرفة كيف يستخدمون أدوات الماكياج؟

 

نعم، ركزت، وقت التصوير، مع ماكيير العمل.

 

وخاصةً، أنني لا أحب الماكياج، نهائيًا، فركزت معه، كيف يمسك بالفرشاة.

 

وماذا عن كواليس الحكاية؟

 

أحلى وأجمل كواليس، “إحنا اتبسطتنا أوي”، فتشعر أننا، كلنا، نشبه بعضًا.

 

فحتى الفنان هاني عادل، ليست من طبيعته الضحك، أو المزاح، فهو ليس “فرفوش”، بطعبه.

 

فهو شخص، هادئ جدًا، وراسي جدًا، وأخذ مني، مجهودًا كبيرًا، حتى أجعله “يفك معانا”.

 

ثم في نهاية التصوير، هو من أصبح يأتي، للجلوس معنا، يأكل معنا، ويمزح معنا.

 

فهو “فك معانا جدًا”، رغم أنها ليست، طبيعة شخصيته.

 

جيلان علاء لـ "أسرار المشاهير": أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني
جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

 

وماذا عن واقعة التنمر، التي تعرضتِ لها، هل حاولتِ أن ترفعي، قضايا على أولئك المتنمرين؟

 

أنا لا أحب، كلمة تنمر، “الناس اتريقت عليا، على وشي “خلقة ربنا”.

 

وبخصوص رفعي لقضايا، لا، لم أفعل، “أنا مبرفعش قضايا”.

 

لكنني، حينما تعرضت للسب، بلفظٍ بذيء، من أحد الأشخاص، على السوشيال ميديا.

 

قمت بإبلاغ، مباحث الجرائم الإلكترونية عنه، وحاليًا، يتولون الأمر معه.

 

إذًا، فلقد أخذتي موقفًا، بالفعل، ضد ذلك الشخص، أليس كذلك؟

 

نعم، لكن ليس، لأنه سخر مني، ولكن، لأنه سبني، بلفظٍ بذيء جدًا.

 

فقررت أنني سأحبسه، حتى يتعظ الناس، و”أنه إنت كده، مش راجل”.

 

فليس من الرجولة، أو الأدب، أنك، من وراء شاشة، تهينني.

 

والموقف كله، لم يكن، يستدعي ذلك، حيث كنت، قد قدمت فيديو، للفنانة نادية الجندي.

 

فكتب لي، هذا الشخص: “كذا كذا كذا يا فنانة، دي أحسن منك، 100 مرة”.

 

وهل سبق، أن أبلغتي، عن أحدٍ، من قبل، أم أن هذه، هي المرة الأولى؟

 

لا، حدث، من قبل، أنني قمت، بالإبلاغ عن شخصٍ، أرسل لي، رسالةً سيئة جدًا.

 

لكن، للأسف، لم يتم التوصل إليه، ولكن هناك إجراءات، تتخذ ضده.

 

جيلان علاء لـ "أسرار المشاهير": أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني
جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

 

وماذا تودين، أن تقولي، لأولئك الأشخاص؟

 

“إنت مش راجل، وإنتي ست “مش راجل”، فأنتم لستم بني آدمين، كفاية، لكي أتناقش معكم.

 

فأنتم تجلسون، خلف شاشة، و”مسترجلين”، لكن “تعالوا نشوف، مين فينا الراجل”، أمام الشرطة.

 

وهل من الممكن، أن تسامحي، ذلك الشخص، لو اعتذر لكِ؟

 

لا، لن أسامحه، لأنه، للأسف، سأستمكن، من الوصوله له، وسأجعله عبرة، فالمشكلة، أنه سيكون، أول شخص.

 

وماذا عن أعمالك القادمة، هل يمكن، أن نراكِ، في السينما، قريبًا؟

 

السينما، لا للأسف، لكن من المفترض، إن شاء الله، في رمضان، ربنا يسهل، “بس، إحنا لسه بنظبط، وبنتفق”.

 

لكن، إن شاء الله، يكون هناك عمل، قريبًا، ربنا يسهل.

 

ألا ترغبين، في خوض، تجربة المسرح؟

 

أتمنى ذلك جدًا، لكن، لم تأتني الفرصة.

 

جيلان علاء لـ "أسرار المشاهير": أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء.. والكورونا أفادتني
جيلان علاء لـ “أسرار المشاهير”: أبلغت عن شخص سبني بلفظ بذيء

 

ألا تفكرين، في تقديم برنامج، للتقليد، بدلًا من الاكتفاء، بالفيديوهات، فقط؟

 

لا، لأن ذلك سيضعني، في منطقة سيئة، فأن تكون، تقلد فقط، فستظل تقلد “علطول”.

 

أما أن تقوم، بذلك بجانب العمل، الناس سيقولون: “اللي بتمثل، اللي بتعرف تفلد، مش اللي بتقلد، اللي بتعرف تمثل”، هناك فرق.

 

هل من الممكن، أن تقدمي، عملًا تراجيديًا صِرف؟

 

نعم، “نفسي جدًا”، وذلك، لأن الممثل يحتاج، لأن يثبت، أنه ممثلًا “شاطر في كله، مش في حتة واحدة بس”.

 

ومن أكثر الأشخاص، الذين خرجتي بهم، من “حلوة اللقطة”، كأصدقاء؟

 

لقد قمنا، بإنشاء جروب، على “الواتساب”، ونرسل لبعضنا، لكي نلتقي، لكن، دائمًا، يكون هناك، أحد منشغل.

 

فنحن، كلنا، “المجموعة، اللي إنت شوفتها، مخطوفة دي”، على جروب واحد، “بنمسي ونصبح، على بعض”.

 

أنتِ من الفنانات، اللواتي لا يفضلن التصنيف، بمعنى أنكِ، لا تحبين، أن يقال “الفنانة الكوميدية جيلان علاء”؟

 

“كنت حابة ده، في البداية”، لكن، الآن، لا أريد، أن يتم تصنيفي، “حابة أبقى ممثلة”.

 

فالإنسان، يغير تفكيره، مع الوقت، في السابق، كنت أريد، أن أكون كوميديانة، لكن، الآن، أريد أن اكون “ممثلة شاطرة”.

 

إذا عرض عليكِ، عمل به إغراء، أو مشهد جريء، فهل ستقدميه، أم أن الأمر مرفوض، رفضًا قاطعًا؟

 

“هبقى بضحك أوي”، “بالنسبالي، ده أنا هضحك أوي”، لو عرض عليّ، عمل كهذا، لا، لن أقدمها، طبعًا؟

 

ولا حتى، من منطلق أن تجربي، شيئًا جديدًا؟

 

على حسب، كيفية كتابته، فمن الممكن، أن أقدمه، ولكن، في إطار كوميدي، مثل دور “تباهي”، الذي قدمته، الفنانة نسرين أمين، في “حملة فريزر”.

 

أو لو عرض علي دور، مثل دور دنيا سمير غانم في “كباريه”، الفتاة، التي تضطر للعمل، في كباريه، فحسب، كيفية كتابته.

 

كيف احتفلتِ، برأس السنة؟

 

“طبخت في البيت”.

 

ألم تقومي، بشيءٍ مختلف؟

 

لا، “طبخت، وغلست مواعين كتير”.

 

وهل جيلان علاء، “ست بيت شاطرة”؟

 

نعم

 

وما هي أكثر الأكلات، التي تجدين طبخها؟

 

طاجن جمبري بشاميل في الفرن، وبيكاتا لحمة.

 

وما الذي تحبين، أن تقوليه، بمناسبة العام الجديد؟

 

“ربنا ياخد الكورونا”، والدنيا تعود طبيعية، إن شاء الله.

 

هل عطلتكِ الكورونا؟

 

لا، لم تعطلني، بل أفادتني جدًا، فلولا الكورونا، لما قدمت الفيديوهات، التي قدمتها، ولما ركزت التركيز، الذي ركزته.

 

والذي جعل، ناس كتير، لم يكونوا يعرفونني، يعرفونني ويحبوني.

 

وهل كان هناك، ناس لا يعرفون جيلان علاء؟

 

قبل الكورونا، كان الناس، يعرفونني، ولكن ليس بالقدر الكافي.

 

حتى، رغم الأدوار، التي قدمتيها، في “الكويسين”، وغيره من الأعمال؟

 

لا، فالسوشيال ميديا، لها سحر مختلف.

 

وهل يمكن، أن تملي من السوشيال ميديا، وتقولي “لا أريد أن أقدم، فيديوهات مجددًا، وأريد أن أركز، في التمثيل”؟

 

لا، “ماقدرش”، فأنا أحبها، وأحب تواصلها، من خلال الناس، السهل السريع البسيط.

 

“اللي هو إنت قاعد، في بيتك، جاتلك فكرة إسكتش، عملتها”.

 

أنا لم أعد أطرح، فيديوهات جديدة، منذ فترة طويلة، لأنني “مسحولة في الشغل، لكن هذا لا يعني، أنني نسيتها.

 

فكلما جاءتني، فكرة إسكتش جديد، أكتبها وأضعها على جنب، لوقت أشعر أنني أريد، تقديم فيديو.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.