أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

جيهان خليل: تجربتي فى تقديم البرامج جاءت بالصدفة، ولا أعتبر نفسى مذيعة

حاورها/ كمال سلطان
بدايتها مع عالم التمثيل كانت من خلال برنامج المسابقات “اراب كاستينج”، والذى استطاعت أن تحصد من خلاله المركز الأول، شاركت بعدها فى العديد من الأعمال الهامة تلفزيونيا وسينمائيا حيث كانت البداية مع الفنانة غادة عبد الرازق فى مسلسل “الخانكة”، ثم النجم هانى سلامة فى مسلسل “طاقة نور”، وللسينما قدمت فيلمى “١٢٢” و “رأس السنة”، وشاركت هذا العام فى مسلسلي “علامة استفهام” أمام النجم محمد رجب، و”طلقة حظ” أمام النجم مصطفى خاطر، كما خاضت تجربة تقديم البرامج التليفزيونية لأول مرة من خلال برنامج “سيرة الحبايب” مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، والذى تمت إذاعته على قناة “تن” الفضائية طوال شهر رمضان الماضى ..
انها الفنانة المغربية جيهان خليل التي التقينا بها لنتعرف معها على كواليس تجربتها كمذيعة، وعلى أبرز أعمالها الفنية، واستعدادها لمناقشة رسالة الدكتوراه خلال الفترة المقبلة..

received_509434149635172

* كيف تقيمين تجربتك فى برنامج “سيرة الحبايب” الذى شاركت فى تقديمه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد وما سر إقدامك على تلك التجربة؟
** الفكرة بدأت لأول مرة عندما كنت أحضر مهرجان أسوان السينمائي واستضافنى الأستاذ عمرو عبد الحميد فى برنامج “رأى عام” على قناة “تن”، وفى نهاية اللقاء قال لي الأستاذ هشام سلام رئيس التحرير، أنه يريد منى التعاون معهم فى تقديم برنامج بالقناة، فقلت له من الممكن أن أقدم برنامج فنى، وبعد فترة اتصلوا بى وعرضوا على فكرة برنامج “سيرة الحبايب”، وبدأنا التحضير للبرنامج وكان هناك فريق عمل كامل وتشكلت الفكرة التي كان أساسها تسليط الضوء على الشباب الموهوبين فى جميع المجالات إضافة إلى استضافة نجوم كبار، وحرصنا منذ البداية ألا تكون هناك أسئلة محرجة للضيف وأن تكون الجلسة اسرية، وأن يكون البرنامج مناسبا لكل أفراد الأسرة، والحمد لله كانت تجربة ناجحة، وعموما أنا لا أعتبر نفسى مذيعة ولن احترف الأمر.

FB_IMG_1569914137729

* تعاونت مع النجم محمد رجب من خلال مسلسل “علامة استفهام” ، فكيف تلقيت ردود الأفعال حول دورك بالمسلسل؟
** ترشيحى للمسلسل كان من خلال السيناريست اسلام حافظ الذى شاهدنى من خلال مسلسل “طاقة نور”، ووجد أننى الأنسب لتجسيد شخصية “مروة الشواف”، والحمد لله أعجبنى الدور وقدمته، كما أسعدنى التعاون مع كل فريق العمل بدءا من الفنان محمد رجب، الذى كان متعاونا معى لأقصى درجة، وأعجبني اهتمامه بكل تفاصيل العمل وبذل أكبر جهد للوصول إلى أفضل نتيجة، ويحرص على تشجيع كل الشباب المشاركين معه، ثم المخرج سميح النقاش، وجميع الفنانين مثل الفنان هيثم احمد زكى والفنان محمود البزاوى، والحمد لله ان المسلسل استطاع أن يجمع بين النجاح النقدى والإقبال الجماهيرى من خلال نسبة المشاهدة العالية، وهذا شيئ من الصعب تحقيقه.

FB_IMG_1569914175853

* “١٢٢” و”رأس السنة” هما بدايتك مع السينما المصرية، وهما بطولة جماعية، فهل هذا النوع من البطولات يستهويك أم تحلمين بالبطولة المطلقة؟
** فيلم “١٢٢” كان تجربتي الأولى فى السينما، وكنت مترددة من الدخول للسينما، والحمد لله نجح الفيلم، وحقق إيرادات كبيرة وأنا راضية عن دوري فيه، وعن الشكل الذى ظهرت به، وعن النجوم الذين شاركوا فى بطولة العمل، وكانت كل عناصره مبشرة بالنجاح، وهو بالنسبة لى تجربة ناجحة، وكذلك تجربتى فى فيلم “رأس السنة” الذى أنتظر عرضه قريبا، وهذه السينما التى احلم بها بالفعل وان شاء الله ستكون تجربتى السينمائية القادمة مختلفة ومتميزة.
* تعاملت مع العديد من النجوم من خلال الدراما، فكيف وجدت التعاون معهم؟
FB_IMG_1569913979031

** تعاملت بالفعل مع العديد من النجوم الذين أحببتهم على المستوى الإنسانى قبل المهنى، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، النجم هانى سلامة الذى تعاونت معه من خلال مسلسل “طاقة نور”، والذى أعتبر دورى فيه أول بطولة لى فى الدراما، وكان سلامة متعاون معى جدا، وساعدنى كثيرا فى التحضير للدور حيث كنا نذاكر مشاهدنا معا، وهو فنان مريح فى التعامل، وكنت أشعر انه أخى بالفعل مثلما كنا اخوه فى المسلسل، وهذا ما ظهر على الشاشة، وحقق المسلسل نجاحا كبيرا، وحتى الآن الجمهور يناديني “ناريمان” وهو إسم شخصيتي بالمسلسل، وأعتبر الدور هو انطلاقتى الحقيقية، نفس الأمر تكرر مع الفنان خالد سليم فى مسلسل “أبواب الشك”، حيث كان يعنى لنا فى كواليس المسلسل، وكنت أستمتع بصوته الجميل، وجمعنا به الكثير من المشاهد المهمة خلال المسلسل، وكذلك الأمر مع الفنان مصطفى خاطر الذى تعاملت معه فى “هربانه منها”، و”طلقة حظ”، وحدث بيننا انسجام وتفاهم كبير، وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع هؤلاء النجوم، والمخرجين.

FB_IMG_1569914131323

* شاركت مؤخرا فى مهرجان سينما المرأة، فهل ترين أن المرأة نالت حظها سينمائيا فى بلادنا العربية؟
** عملت فى وقت سابق على المرأة، واختلافها مع الرجل، ورسالة الماجستير الخاصة بى كانت بعنوان “المرأة .. ذلك الآخر”، وكان تفكيري يميل للمرأة اكثر، ولكنني حاليا، أعتبر نفسى فى مرحلة نضج، ولم أعد أفكر بنفس الطريقة، وارى الصورة بشكل أكثر شمولا وموضوعية، ولا أرى المرأة مظلومة سينمائيا، وارى أن سيطرة الرجل أمر طبيعى، لأن أغلبية المؤلفين والمخرجين رجال، فستكون رؤية العمل منتصرة للرجل بصورة اكبر، ويكون البطل رجلا وهو أمر لا يعيب العمل، وهناك مخرجين رجال قدموا أفلاما عن المرأة وعن مشاكلها وأفكارها بشكل جيد جدا، ولكننا بلا شك فى حاجة إلى وجود كاتبات ومهرجان بشكل أكبر لإثراء الساحة، ووجود تنويع فى الموضوعات، وسيخلق توازنا على الساحة.
FB_IMG_1569914326919

* أين تضعين المسرح فى اجندتك الفنية؟
** وقفت كثيرا على خشبة المسرح فى المدرسة والجامعة، حيث بدأت العمل بشكل احترافي وعمرى ١٤ سنة، مع فرقة كبيرة وهامة بالمغرب، وظلت من خلال عملى معهم العديد من الجوائز، وأعترف أن ولا فى المبكر على خشبة المسرح قد افادنى كثيرا عندما التحقت ببرنامج “اراب كاستنج”، وظلت اللقب، ولكن اهتمامى الأكبر حاليا بالتلفزيون والسينما، لكن لو عرض على تجربة مسرحية كبيرة فلن أتردد فى خوضها.

* إلى أي مدى أفادك ظهورك فى برنامج “اراب كاستينج” ، وما هو الدور الذى قدمك للناس؟
** لا شك أن البرنامج فتح الباب أمامي على مصراعيه، ليعرفوا الناس، بعد أن قضيت عشرة أعوام فى عالم المسرح الذى يعتبر جمهوره محدودا قياسا إلى التلفزيون، وأعترف أن البرنامج منحنى الفرصة، لكى أصبح معروفة ونقلني إلى عالم الاحتراف الحقيقى، من خلال عملي فى أعمال درامية حققت لى الشهرة، واري ان دوري فى “طاقة نور” كان جواز مرورى للجمهور المصرى والعربى.

FB_IMG_1569914072041

* وأخيرا وليس آخرا .. من هي جيهان خليل على المستوى الإنساني؟
**انا إنسانة بسيطة، وحياتي بسيطة، وأحلامي تشبه أحلام كل البنات، ولدى تقبل كبير للآخر، المختلف معى أيا كان الخلاف ثقافيا أو دينيا، أو شكليا، وأستعد قريبا لمناقشة رسالة الدكتوراه تحت عنوان “الصورة الجمالية فى السينما”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.