أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

حالة مجتمع

كتبت …. راوية محمد محمود
الزمن أشبه بمصفاة يتساقط منها كل رقيق دقيق هين لين ليتوارى بالتراب ويبقى كل فظ غليظ ثقيل ليطغى على الجميع فالبقاء للأقوى إنها لغة الغابة وهذا ماأصبحنا عليه اليوم مع اﻷختلاف إن القوة لم تعد قوة الجسد والعضلات وإنما قوة الحيلة والدهاء قوة ذكاء لا يحكمه أخلاق فإن لم تستحي فافعل ما شئت إنه شعار هذا الزمن !
فهل عدنا إلى جاهليتنا ؟ أم تمردنا على الأديان والأخلاق ؟
أي قوة التي تقودنا إلى هذا المنحدر الأخلاقي ؟ وأي ضعف يقودنا إلى نفس المنحدر ؟
هل الأخلاق كانت صفة يتحلى بها البعض فقط؟
أم إنها فطرة فطر اﻹنسان عليها؟ هل هي حلية تحلى البعض بها لفترة ثم خلعها؟ إنها النفس اﻷمارة بالسوء إن الإنسان لظلوم كفار نعم إنها حقيقة ولكن تظهر بتفاوت بين البشر
فالنجاهد أنفسنا ونجاهد أغواء الشيطان ونلتمس من الله الهداية فإن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو العلى القدير.

fpm_start( "true" ); /* ]]> */
Post Views: 48
المشاركات 1868 تعليقات 0

مدير مكتب الاسماعيلية
رئيس قسم الدين المعاملة
والمنوعات جريدة أسرارالمشاهير

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.