أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

حسام غالى يبكى العيون فى يوم الختام بقلم : عبد الحكيم أبو علم

حسام غالى بكى كثيرا متأثرا بقرار اعتزاله

أعلن حسام غالى لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى كلمة نهايته مع الساحره المستديرة بإعلان إعتزاله فى مواجهة ودية امام اياكس الهولندى باستاد هزاع بن زايد فى مدينة العين الإماراتية 11 مايو ، وأبكى « الكباتينو» غالى العيون فى ساعات الظهيرة بالمؤتمر الصحفى الذى عقده بالمقر الرئيسى بالجزيرة فى حضور خالد الدرندلى أمين صندوق النادى وعبدالعزيز عبدالشافى المدير الرياضى وطارق قنديل عضو المجلس وحسام البدرى المدير الفنى وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة .

وبكى غالى بشدة حين ذكر موقفا من الواضح انه عرضه لضغوط كثيرة منذ عام 2014 حين تحدث عن الاهلى ودوره وفضله عليه بعد المولى عز وجل، أدمى القلوب حين تحدث عن علاقته بالجماهير الحمراء ودور ميمى الشربينى ابن الاهلى الذى تحمل كثيراً ليبرهن أنه رجل من طراز اوروبى رغم ان الجميع وقت أن كان فى قطاع الناشئين يراه لا يصلح للعب. ووجه غالى الشكر لمجلس إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب لحرصه على تنظيم مهرجان اعتزاله الذى سيكون فى مدينة العين على أن تغادر البعثة يوم 9 مايو لتتدرب فى دبى قبل أن تخوض المباراة 11 مايو ، وقال إنه قضى معظم فترات حياته داخل جدران النادى الذى يشعر بالامتنان الشديد له على منحه هذه الفرصة، وأنه لا يمكنه بعد هذا المشوار الطويل أن يوفى النادى الأهلى حقه.

وأضاف أنه يعتبر علاقته بجماهير ومسئولى النادى الأهلى أهم إنجازاته سواء داخل مصر أو خارجها، فى الوقت الذى حرص فيه على توجيه الشكر لمجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب على منحه الفرصة لإنهاء مشواره مع الكرة بقميص الفريق، وذلك قبل أن تتساقط دموع اللاعب تأثرا بالإعلان عن إنهاء مسيرته، وتابع أنه يتذكر جيدا موسم 2014 عندما طلب منه علاء عبدالصادق العودة من احترافه فى الدورى البلجيكى للفريق بعد اعتزال عدد من نجوم الفريق الكبار وقتها؛ وذلك لحاجة الأهلى إلى أبنائه، خاصة من أصحاب الخبرات وأنه وقتها لم يتردد فى العودة إلى بيته وتلبية النداء فورا.

وألمح غالى إلى أنه فى العديد من الأوقات كانت هناك ضغوط شديدة ومطالبة له بالاعتزال، وأنه وجد المساندة الحقيقية من جانب الجميع داخل النادي، ومع الإصرار والعزيمة نجح فى المساهمة بفوز الفريق بالبطولات إلى أن أصبح الآن الكثيرون يريدون منه الاستمرار فى الملعب، وأوضح أن كرة القدم والنادى الأهلى هما كل حياته، وأن قرار الاعتزال صعب للغاية، لكن هى سنة الحياة، وأنه ينتظر وداع جماهير الأهلى فى ملعب هزاع بن زايد يوم 11 مايو القادم، واختتم غالى المؤتمر قائلا ودموعه تتساقط من جديد: «أشهد الله أننى لم أقصر ولم أتخاذل، ودائما ما كنت أقاتل من أجل الأهلى ولم أتهرب من المسئولية على الإطلاق».

من جانبه، أكد خالد الدرندلي، أمين صندوق النادى أن «غالي» يستحق كل التكريم والتقدير، وقال إن النادى الأهلى يوجه الشكر لـ«غالي» على تعاونه مع زملائه ومدربيه وكل عناصر المنظومة؛ من أجل النادى الأهلى.

فيما أكد حسام البدرى المدير الفنى أنه يتمنى التوفيق لغالى فى مهرجان اعتزاله، وقال:«حديثى عن غالى سيكون مختلفًا تمامًا؛ للأنى عاصرته سنوات طويلة منذ أن كان لاعبًا صغيرًا فهو رمز للعطاء والإخلاص والاجتهاد»، وأوضح أن أى مدرب يتمنى فى الفريق وجود لاعب بقدرات حسام غالى لما يمتلكه من روح البطولة والإخلاص فى العطاء والتفانى فى أداء الواجب.
نقلا عن الاهرام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.