أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

حفل إشهار وتوقيع “قسم البنفسج” للروائي الأردني جمال القيسي بمعرض القاهرة

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50، أن موعد حفل إشهار وتوقيع الروائي الأردني جمال القيسي ، رواية “قسم البنفسج”، سيكون الأحد القادم 3 فبراير 2018، الساعة 11 صباحا بقاعة حفلات التوقيع.

الرواية الصادرة عن دار “الآن ناشرون” في عمّان، والمعروضة في جناح 1 صالة “بي 32” بمعرض القاهرة الدولي، تتناول ضمن أحداثها مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت العديد من الانهيارات على الصعيد السياسي، كما شهدت بداية التحولات التي ترسخت في ما نشهده حالياً في البلدان العربية، وتحكي الرواية التي تقع في نحو 240 صفحة من القطع المتوسط قصة شاب عربي ينتمي لتنظيم سياسي، ينفعل مع الأحداث التي تجري في فلسطين عبر المشاركة في الحراكات الاحتجاجية التي تندلع في الجامعة.

وتتطرق الرواية إلى أحداث دخول العراق للكويت وتداعياتها التي تتعرض معه العراق لعدوان ثلاثيني، وتصور تفاعلات الشارع العربي والأردني والانشراخات والتشظّيات التي انعكست على أبناء الأمة، في الوقت الذي يكون فيه البطل بلا أب ولا سند، بعد أن توفي والده في حادث سير مرعب بالتصادم مع مركبة يقودها مراهق أرعن، يتعرض الشاب الذي درس الشريعة بحثاً عن الله للاعتقال، ويخرج بوساطة عمّه الجنرال ذي المكانة في الدولة وهو ما يعرضه للتشكيك عند التنظيم.

ويعود بعد ذلك للدراسة التي يتعرف خلالها إلى حبيبته وزوجته أمل، ثم بعد مسافة زمنية من الأحداث العاصفة والتوترات السردية يكتب في إحدى الصحف التي توفر له منصة للتعبير باسم مستعار، وخلال ذلك يُعرض عليه الترشح للانتخابات في مواجهة عمه الذي يحظى بقبول الدولة، فيتعرض لمخاطر وتهديدات حقيقية يقابلها بصلابة لكن المأساة تدهمه برحيل والدته التي كانت تمثل له كل معاني الأمل والصمود والبطولة ما يفت في عضده ومناعته وصحته النفسية.

وتعد “قِسْم البنفسج” من الروايات العربية القليلة التي تناولت تفاصيل الحياة اليومية لنزلاء المستشفيات العقلية، وتسلط الضوء الكثيف على هذه الفئة التي تتعرض لوبال الظلم والتهميش وانعدام الرعاية الطبية النفسية.

المزيد من المشاركات

أنا الغلطانة … بقلم ماجدة البهيدي

ويقول الكاتب “القيسي” عن الحد الفاصل بين الواقع والخيال في قِسْم البنفسج: “حقيقة وبكل صدق مع القارئ أكشف وأعلن أني نفسي لا أعرف، أو للدقة لا أجزم أي من الأحداث أو الشخصيات في الرواية حقيقي وأيها نجمات خطفتها من سماوات الخيال.

وعن الاستفادة من الخبرة الشخصية القانونية في الرواية: “لا شك أن خبرتي أسعفتني في الجوانب القانونية الواردة في الرواية، لكن الخبرة وحدها لم تكن كافية؛ فقد لزمني البحث القانوني المتأني الطويل، وطلب الاستشارات المتخصصة من فقهاء القانون الجنائي ومقابلة كبار قضاة محكمة الجنايات الكبرى، لأني لم أنقل قضية من أروقة المحاكم إلى فضاء الرواية بل ما جرى أن الرواية حتمت إيجاد قضية شائكة لتتواشج وتتعدد منابع السرد لخلق مناخات المصادفة الروائية”.

الكاتب الذي صدر له في القصة: “ليل أبيض” ،”كلام خطير” ،”شرفة أرملة”، و أيضا من مهنته كمحام، ومن خبرته الإعلامية، في نسج الأحداث بطريقة منطقية مدهشة ومقنعة للمتلقي.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.