حكاية الصورة النادرة بين حليم وكوكب الشرق ام كلثوم

طرائف كوكب الشرق ومطرب الحب

…..

تكتبها / غادة العليمى

لم تكن ام كلثوم نجمة الغناء العربى مطربة  عادية

لم تكن سيدة مصر الاولى فحسب

ولا كوكب الشرق فقط

ولا نجمة الغناء الاولى والاخيرة فى الوطن العربى فقط

كانت على المستوى الشخصى امرأة حديديه من طراز خاص ذات شخصيه فريدة مؤثرة يخشاها الجميع ويحسب  حساب لها من الكبير قبل الصغير

وهذه الصورة الوحيدة بين ام كلثوم وعبد الحليم خير دليل  على ذلك

فلها قصة فريدة قد لا يعرفها الكثيرين

 

وقد تبدو هذه اللقطة غريبه ،

وليست غرابة الصورة في قيام “عبد الحليم” بتقبيل يد “أم كلثوم”، ولكن في حكاية هذه الصورة

التي تعود بداية أحداثها إلى حفل نادى الضباط وغني فيه “محمد عبد الوهاب” ثم “أم كلثوم”، وتأخر غناء “عبد الحليم” إلى قرابة الثالثة صباحاً، وعندما صعد على المسرح قال …

“أنا باغني بعد الست و لا أدري هل هذا تكريم لي أم مقلب” ..

تضايقت “أم كلثوم”، وحصلت قطيعة تامة، وعبثاً حاول “عبد الحليم” مصالحتها، إلى أن كان حفل زفاف عازف الجيتار الراحل “عمر خورشيد” في فندق هيلتون وكان الاثنان مدعوين فيه، وعندما شاهد “عبد الحليم” “أم كلثوم” اتجه إليها وأمسك بيدها وقبَّلها بحرارة، واستأذنها أن تسمح لفاروق إبراهيم بالسفر معه إلى تونس، فقالت له ” اهه عندك خده .. ما هو المصور الوحيد اللي بيداري لك الباروكة” .. فرد “عبد الحليم”: “لا والله يا ست الكل .. دي مش باروكة .. حتى شوفي” وهنا شدت شعره لتتأكد من حقيقة كلامه .. ولم يتركها “عبد الحليم” إلا بعد أن تأكد أن “أم كلثوم” قد صفحت عنه وصالحته