حكاية المكوجي الذي أصبح شاعرا من اشهر شعراء الأغنية في مصر
حكاية المكوجي الذي أصبح شاعرا من اشهر شعراء الأغنية في مصر
بينما كان الشاعر الكبير مأمون الشناوي يجلس في بيته ويستعين بخادمة تقضي له حاجاته فوجئ ذات يوم أثناء ارتداء بدلته بورقة داخل جيب بدلته فقام باستخراج هذه الورقة فوجد كلمات غاية في الروعة .
حكاية المكوجي الذي أصبح شاعرا من اشهر شعراء الأغنية في مصر
استدعى الخادمة وسألها عن سر وجود هذه الكلمات في جيبه وهو لم يكتبها .فمن الذي كتبها ومن الذي وضعها في جيبه .؟
وهدد الخادمة بأنه سيقوم بطردها إن لم تحكي له ما حدث وتقص عليه القصة .
إضطرت الخادمة أن تقص عليه القصة بأنها كانت تعيش في قصة حب بينها وبين المكوجي الخاص به.
وأنه كلما كان يحدث بينهما خصام أو زعل كان المكوجي يكتب أشعار وكلمات لها داخل بدلة الأستاذ.
حضور المكوجي
طلب إحضار المكوجي فحضر له .
سأله أنت كاتب تلك الكلمات؟
فأجابه المكوجي ….نعم
وطلب منه أن يسمعه كلمات أخرى.
توجه مأمون الشناوي للإذاعة في اليوم التالي والتقي بالعملاق” مدحت عاصم ” وقص عليه الحكاية
ومدحت عاصم طلب منه إحضار هذا المكوجي.
المكوجي والمطرب عادل مأمون
حضر المكوجي وكان بالصدفة موجود داخل المكتب المطرب الكبير ،”عادل مأمون ” الذي كان يعد من أشهر المطربين في هذا الوقت
فماذا حدث؟؟
قام المكوجي بقرائة نفس الأغنية التي وجدها الشاعر الكبير مأمون الشناوي في جيبه وكانت كلماتها
(ع الحلوة والمرة مش كنا متواعدين …ليه تنسى بالمرة عشرة بقالها سنين ..ع الحلوة والمرة) قام عادل مأمون
بغناء الأغنية وانطلق الشاعر الكبير” سيد مرسي”ليصبح واحدا من أهم شعراء الأغنية في مصر.
أشهر أغنيات وردة الجزائرية وغيرها من المطربين
فهو الذي كتب مجموعة من أشهر أغنيات وردة الجزائرية
(إشتروني ..ليالينا ..وحشتوني..خليك هنا..إسمعوني..أحضنوا الأيام..)
وكتب للمطرب محرم فؤاد..(كله ماشي )
ولفايزة احمد (خليكوا شاهدين) و (صعبان علينا)
وميادة الحناوي (نعمل ايه)وفاتت سنة
وكتير من الاغاني واكيد لينا وقفات كتير مع الشاعر (سيد مرسي)
