أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

حكم سبب إضرابا بين أطباء لبنان/تعرفوا على السبب

حكم سبب إضرابا بين أطباء لبنان/تعرفوا على السبب 

احتجاجا على حكم صدر في بيروت في ملف الطفلة إيلا طنوس (7 سنوات) التي بترت أطرافها الأربعة نتيجة خطأ طبي عام 2015 نفذ الاطباء اللبنانيين اضرابا. واعتصم  عدد كبير من الأطباء من مستشفيات العاصمة، أمام قصر العدل في بيروت، بحضور نقيب أطباء لبنان في بيروت شرف أبو شرف، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، استنكاراً لصدور “الحكم الجائر” بحق الطبيبين والمستشفيين المعنيين بقضية الطفلة طنوس. 

والحكم بإلزام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى سيدة المعونات في جبيل، والطبيبين عصام معلوف ورنا شرارة، بأن يدفعوا بالتكافل والتضامن للطفلة طنوس مبلغ 9 مليارات ليرة لبنانية بدل عطل وضرر، بالإضافة إلى دخل شهري مدى الحياة يقدر بأربعة أضعاف الحد الأدنى للأجور في لبنان.

كما قضى الحكم بإلزام المحكوم عليهم أن يدفعوا بالتكافل والتضامن مبلغ 500 مليون ليرة لوالد الطفلة و500 مليون ليرة لوالدتها بدل عطل وضرر

وقد نفذ الاعتصاماً للتعاطف مع الطفلة المتضررة ولتوضيح أن الإجراءات التي أجريت لغاية اللحظة، سواء من ناحية التقارير أو الفحوصات كانت لمساعدة كل الأطراف على إظهار الحقيقة”.

لان الطفلة مصابة ب “الالتهاب الجرثومي وهو حالة نادرة، ويؤدي بنسبة 90 بالمئة إلى الوفاة أو إلى بتر الأعضاء، ولا شك أن الطبيب كان يعمل بحالة نادرة ودقيقة، والتحقيقات التي أجريت أوضحت هذه الأمور منذ لحظة مرض الطفلة، إذ تبين أن هناك تأخير بالتشخيص وأعراض ظهرت عليها من جراء جرثومة نادرة، ولدت مضاعفات من الالتهاب مع بعض الأخطاء، مما ساهم بتعقيد المشكلة”.

و أن الأطباء بذلوا مجهوداً جبارا لإنقاذ حياتها، و رغم ما قاموا به، تم استدعاءهم إلى المحاكم واتهموا بالفساد والإجرام. 

 والد الطفلة حسّان طنوس الذي قال: “ما من شيء يمكنه أن يعوض خسارة ابنتي لأطرافها، وأتمنى ان يعوض الله عليها بحياة كريمة”.

في فبراير 2015، ارتفعت حرارة الطفلة إيلا، فاتصلت والدتها بالطبيب وقام بتشخيص حالتها بالزكام رغم تأزم حالتها”.

“استمرت حالة إيلا بالتدهور، فقام والدا الطفلة بنقلها إلى المستشفى في جبيل شمالي لبنان، وحضر الطبيب في اليوم التالي وأبلغ اهل الطفلة أن حالتها تتدهور، ويجب نقلها إلى مستشفى أكبر، حيث تتوفر المعدات الطبية المتطورة”.

 “قام الوالد بنقلها إلى مستشفى أوتيل ديو في بيروت، حيث رفض الطبيب المناوب استقبال الطفلة بحجة أن الطبيب الأساسي للأطفال خارج البلاد، فتم نقل الطفلة إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بين الحياة والموت، وتم تشخيص الجرثومة من خلال مضاعفات تمثلت بجلطات دموية استوجبت بتر أطرافها”.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.