حلم اللقاء.. بقلم / حازم حمزة.
هَل يَاتُرَانَا نَلْتَقِي وَتَزُول لَهْفَةَ خافِقِي
طَالَ البعادُ وَلَيْتَنَا.. نَحْيَا عَلَى أَمَلٍ بَقِي
الشَّوْقُ يَسْكُنُ أَضْلُعِي وَمَا الْحُنَيْن بِمُعْتِقِي
يَوْمًا أُتِى طَيْفُكْ إِلَيَّّ فأضاعَ مِنِّي مَنْطِقِي
سَكَنَ الجَوَانحَ عَامِدًا يَا مِن حَكَمْتِ تَرَفَّقِيِ
الطَّيْفُ قَدْ مَلْأ الْمَكَان بمَغْرِبِي وَبِمَشْرِقِي
فِي النَّوْم يَأْتِي خَاطِفَاً وَفِي الْعَشِيَّةِ مُقْلِقِي
أَرَاه ليلاً آسِرِى وَأَرَاهُ صُبْحًا مُطْلِقِي
وَالرُّوحُ قَد أَلِفَتْ هَوَاك فِي حِدَّةٍ وتَمَلُّقِ
الشَّوْقُ سَيلٌ هَادِرٌٍ فِي سَيْرِهِ المُتَدَفِّقِ
وَأَرَى خَيَالَكِ وَرْدَهً تَتَأَلَّقِيِنَ وَتَعْبَقِيِ
الْحُسْنُ فِيكِ مُؤصَّلٌ أَفَلَا إلَيْنَا تَرْمُقِي؟!
جُودِي عَلَيَ صَبٍ هَوَىَ لَا تَزْمَعِيِنَ تَفَرُّقِيِ
هَل حَانَ وَقْتُ لِقَاؤُنَا بِالْوَصْل هَيَّا فانْطِقِي
سَيَكُونُ سَعْدِيِ عِنْدَمَا تَأْتِين ثُمَّ تُوَافِقِي
سَأَقُولُ للغيثِ اِنْهَمَل وياسَحَابَةَ أَبْرِقِيِ !
وَيِاطُيُورُ غَرِّدِيِ يَاشَمْسُ صُبْحِي أَشْرِقِي
فَغَدَاً يَكُونَ لَنَا لِقَاء وَأرِى اِبْتِسَامَةَ عَاشِقِيِ