أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

حين خطفت هند رستم الورده من محمود المليجى … بقلم غادة العليمى

حين خطفت هند رستم الورده من محمود المليجى

بقلم غادة العليمى

لاشك ان لدينا فى مصر نصف ثروة الوطن العربى من القامات الفنيه والاعمال الدراميا الخالدة ان لم يكن أكثر من ذلك من دون شك او مبالغه
وعلى صفحات المجلات من عصر الابيض واسود حكايات وحكايات
تحكى فترة جميلة لزمن جميل تأخذنا النوستالوجيا دوما إليه فنشاهده ونعيش فيه
وفى هذه السطور القليلة سوف نحكى احدى هذه الحكايات
…..
الجميلة والشرس


….
بطلة حكاية اليوم هى جميلة جميلات الشاشة فاتنة الشرق مارلين مونرو الشرق الفنانة / هند رستم
ووحش الشاشة الاخطر والاعظم والاكثر حضور وموهبه الفنان / محمود المليجى
حين سؤلت ذات يوم هند رستم فى احدى لقاءتها التليفزيونيه عن ذكرى لا تنساه
ضحكت وهى تداعب خصله من شعرها بدلالها المعتاد وقالت
كنت احترم واعجب كثيرا بالفنان محمود المليجي
وسعدت كثيرا حين جمعنى معه عمل فنى
اذكر انه كان فيلم ( عواطف )


واذكر انى كنت أخاف منه على الرغم من أنه كان طيب القلب وبسيطًا جدًا ومتواضعًا إلى أبعد الحدود، فلم أكن أجرؤ على أن أتباسط معه أو أن أناديه باسمه، كنت أعمل له حساب لأنه غول تمثيل ويستطيع أن يخطف منك الكاميرا حتى من دون أن يتكلم، ومرة ونحن
نصوّر فيلم من إخراج حسن الإمام، كانت تعليمات المخرج أن نسير أنا ومحمود فى صالة واسعة وأنا أتكلم معه وهو يسمع من دون أن ينطق بحرف، وفوجئت بالأستاذ محمود يقطف وردة من فازة وراح يقطع أوراقها بطريقة جذابة، وأدركت أنه يمارس لعبته المفضلة فى خطف الكاميرا، وبسرعة اتجهت نحوه وخطفت

الوردة من يده، وقلت عبارة خارج النص
( لما اتكلم تسمعنى)
ثم أكملت بقية الحوار الموجود فى السيناريو، وسرقت أنا منه الكاميرا، ولما انتهى المشهد جريت بأقصى سرعة فى اتجاه غرفتى، وفوجئت به يجري خلفى ويصيح: أقفى يا هند.. هتقفى يعنى هتقفى، شعرت بالرعب
فوقفت واقترب منى، وفوجئت به يقبلنى على رأسى وهو يقول فى حنو: برافو يا هند.. عجبتينى.. لأنك صاحيه للى قدامك – أسرنى بهذا الشعور الإنسانى الذى لا يصدر إلا عن عملاق واثق بنفسه».

رحم الله العملاق/محمود المليجي والفنانة القديرة/هند رستم

إلى اللقاء مع حكاية اخرى من حكايات المشاهير على اسرار المشاهير

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.