أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

خالد فؤاد يكتب : سميةوسعد وريم ومذيعة الفرقعة فى زمن الفن الردئ

images (25)

الفنان الحقيقى هو الذى يركز فقط فى عمله وفيما يقدمه ويضاعف من قيمته الفنية , ويفكر ليل نهار وبعد كل عمل جديد فى الجديد والمختلف والذى يساهم فى ارتفاع مكانته والحفاظ على النجاح الذى حققه والسعي لمضاعفته , ودفع النقاد والمتابعين للحديث عن أعماله , بغض النظر عما إذا كان الحديث بالمدح أو النقد فكلاهما مشروعا ومقبولا طالما فى الإطار الذى اعتدناه مع مئات الفنانين الحقيقيين الذين امتعونا بأعمال رائعة وعظيمة طيلة العقود الماضية سواء على شاشة السينما أو فى الدراما التليفزيونية , فغالبيتهم رحلوا بأجسادهم ولا تزال أعمالهم الخالدة باقية بينما نستمتع بها ليل نهار , ومن خانه التوفيق منهم وسقط يوما فى أختيار أعمال دون المستوى عرضتهم لإنتقادات كبيرة لم يتوقف الجمهور عندها كثيرا بحكم أن رصيدهم ، من الأعمال الهامة والمحترمة يكفى .
ـ اما الفنان الغير حقيقى والذى أصبحنا نعانى من كثرة تواجده في السنوات الماضية هو الذي لا يتم الإستعانة به من قبل المخرجين لتقديم أعمال كبيرة سواء لإنحصار الأضواء عنه بعد أن كان ضمن نجوم الصف الأول اولتواضع موهبته فيظل محصورا في الأدوار الثالثة أو الرابعة ويلهث هنا وهناك للحصول على دور بطولة وإذا ماحدث بعد مجهودات مضنية يواجه الفشل فلايملك القدرة على الاستمرار ولا يوجد منتج يغامر ويلقى أمواله من أجل إعطاءه فرصة ثانية !!
فيسعى لإختلاق أى حدث والسلام للفت الأنظار وجذب المنتجين بدلا من أن يسعى لتطوير نفسه وأدواته وبذل الجهد المطلوب لإقناع المنتجين والمخرجين بأحقيته فى تخطى المنطقة التى هو فيها والوصول لمنطقة أفضل , يسعى للفت الأنظار نحوه بطرق أخرى مثل الدخول فى معارك مع هذا وذاك وإختلاق مشكلات مع هذه وتلك ليصبح مادة دسمة للقنوات والمواقع الإلكترونية ويستفيد من الأدوات الهباب التى فرضت نفسها علينا ولم نختارها مثل تلك المسماة بالـ سوشيال ميديا .
فيظل اوبالأخرى تظل ونقصد هنا بكل وضوح الست الفاضلة ريم البارودى التي صدعتنا شهور وسنوات بحكايتها مع الأستاذ المبجل أحمد سعد أثناء فترة خطبتهما ثم زواجهما ثم انفصالهما لدرجة اشعرت الجماهير بالزهق والملل من تلك الحكايات السيئة التى ليس لها إى علاقة بكونها فنانة إذا كانت بالفعل تستحق هذا اللقب .
وبدلا من ان تركز فى نشاطها وكيف تدفع الجماهير تتحدث عن دور جديد لها راحت تفكر فى كيفية العودة عن طريق نفس البوابه بعد زواجه من غيرها , أى طردها وبكل وضوح من حياته وبدلا من ان تلتزم الصمت وتركز فى عملها راحت تطارده هو والست سمية التى تزوج منها فقد ظلت مشغولة دائما وابدا باليوم الذى سيقع فيه الإنفصال بينهما وحينما يحدث تجد الفرصة وقد جاءتها من جديد على طبق من ذهب لتعود للأضواء ثانية عبر نفس البوابة فتقحم نفسها فى موضوع من المفترض إنه ليس لها ثمة علاقة به من قريب اوبعيد فتكتب على صفحتها كلمات سيئة ويتم استضافتها ببرامج ومواقع تبحث عن الفرقعة ولا شئ سواها لتدلو بدلوها متوهمة أن هذا سيدفع المخرجين والمنتجين للاتصال بها غير مدركة أن كل هذا سيذهب ويفنى والمتبقى هو أعمالها على الشاشة إذا كان لها أعمال تذكر.
ولا يتوقف الأمر عندها بينما يمتد للشخص ذاته الذى كان متزوجا منها الا وهو السيد الدنجوان أحمد سعد الذى ظهر وراح يدلى بتصريحات سيئة عن مطلقته مختلفا قصص وحكايات ما كان يجب عليه التفوه بها معتقدا هو الآخر أن هذا سيعيده لدائرة الضوء التي انحصرت عنه بدرجة كبيرة لعدم تركيزة فى عمله وتفرغ لحكايات اخرى لسنا فى صدد الخوض فيها الآن .
ليأتي الدور على الست مطلقته “سمية الخشاب” لتظهر هى الآخرى وتدلي بدلوها وتفند تصريحاته وتدلى بتصريحات صعبة وسيئة للغاية , وبالطبع أسعد الناس هى الست المذيعة المبجلة “بسمة وهبى” التى وجدت فى القصة حدوتة جميلة تتفق مع ما تريد , حتى وإن حاولتن تظهر كالملاك البريء الذي يسعى للم الشمل والحقيقة غير هذا تماما والمحصلة انشغال الجماهير بمجموعة قصص اقل مايقال عنها إنها قصص تافهة لا ذنب لأحد على الإطلاق فى الإستماع لها والانشغال بها بهذا الشكل السئ فى مثل هذا الزمن الردئ الذى كتب علينا أن نعيش فيه رغم إرادتنا لنطالع ونشاهد حكايات وقصص على هذا النحو الغريب.

received_2344668225553354

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.