أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

دفاترى القديمة…شعر / طارق عبدالله موسى

دفاترى القديمة

طارق عبدالله موسى

سفير السلام العالمى
فتشت فى دفاترى القديمة
عن قصائد تطربنا وتبكينا
فلا عثرت على ضالتى
ولا عن من يواسينا !
أرتاد الرياض لعلنى
اشم وردا رسولا للعاشقينا
وأسمع الطير إذ يغرد
فيثير سوالف الهوى فينا !
عشقتك بقلبى وعقلى
ولست أدرى من تعشقينا
والحلم بات ذر امانى
فهل لأحلامنا قد تنصفينا ؟
أسفت للفح الهجر فى كنف
من كنت احسبهم عاشقينا
وصار الدمع مدرارا
وأنت لذلك من الشاهدينا
المزيد من المشاركات

الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب  *تركني* 

أين السكينة التى كنا أحسبها
هدية ..أفلا تهتدينا ؟
وصار الصمت يقمعنا
فلا صرت تناجينا
عشقت الهوى مذ عشقتك
وإذ بالهوى يعادينا
أسيرك راح فى دربه
باحثا عن من يفادينا !
تراك ماذا قدمت لحبنا
غير أن أثرت الأسى فينا
لقد ضل عقلى فى حلمه
وأنت لحلمك تعملينا !
حتى اللقا ما عدت أطاوله
ولا على الرد حتى تردينا !
ولا على ماض تردى
فى غمرة البين تأسفينا !
خل الفؤاد من أدرانه
والثمى كؤوس العشق لا تندمينا
فهل لى بعد ذلك من أمل
عود حميد ..تحققين أمانينا!
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.