أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

د. أحمد زايد يناقش الخطاب الديني بمفهوم علم الاجتماع

 

“صوت الإمام: من السياق إلى التلقي”

د. أحمد زايد يناقش الخطاب الديني بمفهوم علم الاجتماع

 

الخطاب الديني هو موضوع كتاب “صوت الإمام: الخطاب الديني من السياق إلى التلقي” لكاتبه د. احمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، والذي تمت مناقشته في قاعة سيد حجاب، “كاتب وكتاب”، في المعرض أمس، بحضور كل من د. أحمد سالم ود. خالد عبد الفتاح وإدارة طارق أبو هشيمة.

في البداية قام د. أحمد سالم بتحليل الكتب باستفاضة واسعة، وتناول ببعض التفصيل بعض التجارب الأخرى في الخطاب الديني، والخطاب التعليمي الديني، مثل التجربة الباكستانية والتجربة الماليزية، لينتقل إلى عرض تجربة التعليم الديني في مصر، وقال إن الكتاب ينطوي على وعي شديد عن طريقة صناعة النخب، وخصوصا تلك النخب الدينية، وقدرة تلك النخب على السيطرة من خلال توسيع الأدوات الظاهرية لاستيعاب الحداثة وتفادي إرجاع الدين الي الدائرة الخاصة مثلما حدث في أوروبا.

وقال سالم إن ذلك يتم من خلال دفع فكرة أن الخروج على أفكار تلك النخب هو خروج عن الفكر الديني، مما منح رجال الدين سلطة تفوق سلطة رحال السياسة. كما تناول طريقة تلك النخب في فرض الخوف وما ارتبط به من رغبات سياسية.

وقدم د. خالد عبد الفتاح تصوره لأهمية الكتاب، مشيرا إلى أن الكتاب سيثير الجدل لأن علم الاجتماع علم نقدي، وسيزعج العاملين بالسياسة وبالمجالات الأخرى العامة.

وقام عبد الفتاح بعرض بعض تفاصيل الكتاب في مراحله، من السياق إلى التلقي، كما يشير العنوان، بما في لك السياق التعليمي، وكيف يتضاعف التعليم الديني في التعليم الرسمي وغير الرسمي، غير المرصود، بما له من تأثير على الخطاب الديني، وما له بذلك من تأثير وتغلغل من تيارات دينية مختلفة، وفرض منتجي الخطاب الديني على المجتمعات اعتمادا على التعليم والتخويف، وخلق حالة من العداء المستمر مع الآخر متمثلاً في الغرب.

وأشار د. خالد عبد الفتاح أيضاً إلى الفصل الختامي للدراسة، الذي يقترح فيه الكاتب تجديد الخطاب الديني، وما ينطوي عليه من اعتبارات يجب أخذها في الاعتبار.

وأشار إلى أن الكتاب كان يجب أن يتناول بعض الخطب الدينية بعد الثورة، وكيف تأثرت بالواقع السياسي، منتقدا غياب الخطب الخاصة بالوجه البحري ومناطق أخرى من الجمهورية. حيث أن الكتاب تناول خطب من الصعيد وتوقف قبل الدخول إلى القاهرة الكبرى.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.