د/ عبدالله عيد .. لأسرار المشاهير / هناك فرق كبير بين التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية
د/ عبدالله عيد .. لأسرار المشاهير / هناك فرق كبير بين التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية
حوار رحمة فاضل
من العلوم الإسلامية، التي عرفها المسلمون من قديم الزمان علم السيرة النبوية، وعلم التاريخ الإسلامي.
فعلم السيرة النبوية: علم يتعلَّق بحياة رسول الله، وشخصيته، وجوانب حياته المختلفة، قبل النبوة وبعدها، وقبل الهجرة وبعدها.
وهي غير السُّنة النبوية، التي تتسع لما هو أكثر من ذلك؛ ولهذا يكتب السيرةَ المؤرخون على طريقتهم، وإن اتفقوا مع المحدثين في نواحٍ كثيرة.
والسيرة هي بدايةٌ للتاريخ الإسلامي الطويل والكبير، الذي اهتمَّ به علماءُ المسلمين
د/ عبدالله عيد .. لأسرار المشاهير /
للتعرف على الفارق بين كلا العلمين التقينا بالدكتور /عبدالله عيد“المعيد بكلية اللغه العربية بالزقازيق جامعة الأزهر الشريف وكان حوارنا المختلف معه .
التعريف يالشخصية
-نود أن نتعرف عن حضرتك ومسيرتك العلمية؟
التعريف بالشخصية
* الأسم :- عبدالله محمد عبدالله عيد.
رحلته العلمية
حيث تخرج من كلية اللغة العربية بالزقازيق قسم التاريخ والحضارة الإسلامية دفعة 2010م، ثم معيدا سنة 2012م قسم التاريخ والحضارة الإسلامية، و حصل عليها ثم سجل الماجستير في الحضارة الإسلامية داخل قسم التاريخ يسمى الحضارة الإسلامية في 2018كانت بعنوان أثر الكوارث الطبيعية والبشرية على العمران في مصر وبلاد الحجاز والشام خلال العصر المملوكي 648هجريا:923هجريا الموافق1250: 1517م وهو حاليا يحضر رسالته في الدكتوراه منذ شهر ديسمبر 2019،
خطة الدراسة
وبدأ خطة البحث في الدكتوراه تحت عنوان الإسهامات الحضارية في بلاد ما وراء النهر في مصر وبلاد الحجاز والشام من القرن 5هجريا :القرن 8هجريا.
تاريخ وحضارة
السر في إختيار قسم التاريخ والحضارة الإسلامية.
-نود أن نعرف ماهو سر إختيارك للتدريس في هذا القسم؟
*كنت متعلقا بالدراسات التاريخية بصفه عامة منذ صغري،والتاريخ الإسلامي بصفه خاصة ولا سيما الحضارة الإسلامية فإنني أعشقه منذ الصغر وكنت أنمي حبي له بالقراءة ،فكنت أقرأ في قصص الانبياء والمرسلين ، أقرأ في الأساطير التاريخية القديمة أيضا ، و أحب القرأةفي التاريخ الإسلامي و لا سيما السيرة النبوية أيضا، ولا أنسى أن أقدم رسالة شكر وتقدير لمن علمني في المرحلة الجامعية أيضا …وفي النهاية أقدم له رسالة شكر وتقدير وأقول له لكل مجتهد نصيب .
السيره والتاريخ الاسلامي
-نود أن نعرف هل يوجد فرق في التاريخ الإسلامي والسيرة النبويه مع ذكر أوجه التشابه والإختلاف بينهما بإختصار ؟
بدايات السيرة والتاريخ الإسلامي
*لايوجد فرق بين التاريخ والسيرة النبوية فالسيرة النبوية هي البداية الحقيقية للتاريخ الإسلامي الطويل الذي أهتم به العلماء المسلمين مثل العالم الكبير “الطبري ،وابن كثير …وغيرهم” من علماء الأمة فعلم السيرة هو علم يتعلق بحياة الرسول(ص) منذ ميلاده في عام الفيل وكذلك وصفه قبل النبوة وبعدها ، فالسيرة النبويه تهتم بدراسة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة الصحابة من بعده أيضا والتابعين ،والقرآن الكريم أيضا له أثر في ذلك وما يؤخذ منه من العبرة والمواعظ وهذا ما نلاحظه في قصص القرآن الكريم ، خاصة في قصص الأنبياء حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز”لقد كان قصصهم عبرة لأولى الألباب… ” ويقول أيضا”فاعتبروا يا أولى الأبصار …”فنجد التاريخ هاهو رواية ودراسة لأحوال ماضيهم والأخذ الموعظه فيما يخص سيرهم ومحاولة تجنب الأخطاء التي سقطوافيها في الماضي، وقد روي عن عمر رضي الله عنه كان يجلس كل يوم ساعة ويجلس حوله المؤرخون ليروي له قصص التاريخ فيتعظوا ويروي له الأخطاء التي وسقط فيها السابقون في الماضي ومن هنا جاء وظهر علم التاريخ لذلك يدل على إهتمام المسلمين في دراسة التاريخ والتآليف فيه ومن خلال قصص السابقين ، وقصص القرآن الكريم ،. ..حيث الأمة بلا ماضي بلا حاضر بلا مستقبل لذلك نستطيع القول السيرة جزء من التاريخ ، فكل تاريخ سيرة وليس كل سيرة تاريخ .
رسالة الدكتوراة
-نود أن نعرف ماهو موضوع رسالة الدكتوراه التى سوف تقدمها مستقبلا وماهو سر إختيارك لهذا العنوان؟
الهدف من الرسالة
*رسالة الدكتوراة بعنوان “الإسهامات الحضارية في بلاد ماوراء النهرفي مصر وبلاد الشام والحجاز في القرن 5هجريا :8هجريا ،11م:14م ”
وسبب إختياري له هو الوقوف على أحوال الشعوب ماوراء النهر والتعرف على مدى ماقدموه في العالم الإسلامي في المجالات العلمية والثقافية و الإقتصادية وغيرها من خلاله في مصر وبلاد الشام والحجاز وربط ذلك، بالتعرف على شعوب تلك المنطقة ولأن هذا الموضوع لم يطرق إليه الكثير ،
دور الشعوب.
وأن شعوب هذه المنطقة لها أثر كبير في علم التاريخ الاسلامي.
النصيحه
-نود من حضرتك أن توجهه نصيحه للأمة وبما تمر بها والشباب أيضا ؟
*أنصح بالتمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والمحافظة على قراءة القرآن الكريم ،فما رأيت أحد تمسك به إلا وقد أفلح في الحياة العمليه والعلميه، وينصحهم بالموداومة على الأذكار …وفي النهايه أقدم رسالة شكر وتقدير للجريدة والقائمين عليها.
