د. محمد غالب : حصلت علي جوائز دولية ورؤيتي الفنية متغيرة ومواكبة للعصر

د. محمد غالب : حصلت علي جوائز دولية ورؤيتي الفنية متغيرة ومواكبة للعصر

 

د. محمد غالب

 

حوار / كاظـم بهـيـّـة

فنان تشكيلي  خريج كلية الفنون الجميلة ـ الزمالك ، دكتوراه/ قسم الجرافيك  بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان – مصر، عرف متأثرا بالمدرسة الواقعية ثم التأثيرية. فقد سجل حضورا متميزا خلال الاعمال التي ظهرت في المشهد التشكيلي العربي والدولي  في هذا الحوار يقول الفنان محمد غالب : اسهمت في العديدمن المعارضوالمهرجانات المحلية والدولية ، وحصلتعلى العديد من الجوائز وشهادات التقدير من هيئات عالمية وفنيةمنها.. الجائزة الأولى في مجال رسوم كتب الأطفال في مسابقة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2005م ،والجائزة التشجيعية في الفنون على مستوى جامعة حلوان 2014. وجائزة المركز الثالث في مهرجان الفرسان ال 14 للرسوم المتحركة 2015. وجائزة مراسم البرلس- عن مشاركة صالون الجنوب الدولي 2017، حاصل على الجائزة الأولى في مجال رسوم كتب الأطفال في مسابقة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2005م ،وجائزة المركز الثالث في مهرجان الفرسان ال 14 للرسوم المتحركة.

يقول الفنان د. محمد في اجابته عن سؤالنا كيف بدأت علاقتهبالألوان:منذ الصغر وانا اشاهد الالوان في كل شيء خلقه الله، الازرق في لون السماء والاخضر بكل درجاته في شكل الشجر، وكنت أتساءل كيف يكون العنصر واحد واللون مختلف،  ومن هنا بدأت اقلد اللون من الطبيعة.

وخلال مشواره هذا لم يكتفي بالرسم اللوحات الزيتية فقط بل تعداه ومن ثم تسلل الى الرسوم الكارتونية المتحركة  عن ذلك بين الفنان غالب : الرسم كان اولا منذ الصغر في مرحلة ما قبلالمدرسة، ثم جاءت الرسوم المتحركة مع الدراسة بكلية الفنون الجميلة. حتى قررت المشاركة في الاعمال التلفزيونية الشهيرة مثل مسلسل بكار.

وعندما سألته على يد من تتلمذت  فن (الرسوم المتحركة)  اجابه: كل من شاهدة يعمل وينفذ عملا فنيا فانا تلميذ عنده، فلقد استفد وتعلمت الكثير من المشاهدة، سواء كان ذلك الاستاذ او الفنان اكبر مني سنا او اصغر، فالتعلم ليس له حدود. والي الان انا اتعلم.

 واضاف : في كل عمل فني انتجه، فانا ارى نفسي شامل الى حد ما، انفذ اعمال جرافيك وحفر وطباعة ونحت تماثيل وتصوير وايضا رسوم متحركة.

ان اغلب اعماله رسمت بالوان الاكريلكويعتبرها:  انا افضل الخامات التي واسطتها المياه، واستخدم خامة الاكريلك، وايضا الالوان المائية، الاكواريل واحبار الايكولين. فحركة المياه على سطح العمل تشعرني بارتياح وتترجم ما بداخلي من افكار وتصميمات.

 لكل فنان رؤية فنية فتحدث عن  رؤيته الخاصة قائلا :رؤيتي الفنية دائما متغيرة ومتجددة، وكل فترة تكون هناك مرحلة مختلفة، لكن الثابت فيها هو اللون. فانا افضل الالوان الزاهية التي تشعل المتلقي بالفرحة والبهجة والغوص داخل العمل الفني وموضوعة.

اما بالنسبة للتشكيليينالذين اثروا في اسلوب اعماله قال :اسلوبي مثل بصمة الانسان متفرد ومختلف ومن يشاهد اعمالي يعرفه  لي ، بدون مشاهدة توقيعي.

وعن رؤيته لواقع الفن التشكيلي المصري ، ومن يستوقفك من رواده اكد : ان واقع الفن التشكيلي في مصر ، غزير جدا ومتأثر الان بكل الاحداث المتغيرة من حولة ويجاهد بقوة ليضع له مكانه ضمن الواقع العالمي ، وكل يوم نشاهد اعمال جديده لفنان جديد على الساحة الفنية ، وظهرت في الآونة الاخيرة صالات عرض متعددة وذلك دليل على كثرة الفنانين وكثرة المتلقين للفن، فهو واقع متجدد ومتغير ومنتظم وثري. اما بخصوص من يستوقفني من رواد الفن فلكل بستان زهرة، فكل الرواد اثرو بأعمالهمفي كل فناني مصر.

قبل ان نودعه،اكد لنا ماذا تعني له اللوحة بعد انجازها :هي جزء مني واعتبر العمل الفني الخاص بي كأنه (ابني) والاعمال الاخرى صديقه.