أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ذكرى رحيل الامبراطور رئيس جمهورية الفن

احمد ذكى نجم محلى بمواصفات عالميه

ذكرى رحيل امبراطور السينما المصرية

بقلم / غادة العليمى

تستطيع ان تكتب عنه ما شئت وقد لا يوفيه حقه شئ مما كتبت فهو فنان من نوع خاص
تستطيع ان تمنحه ألقاب غير نمطيه معتاده لانه كان فنان فوق العادة فهو عبقري السينما ، رئيس جمهورية التمثيل ، الرائد فى التقمص
الفريد فى اداؤه واختياراته المنوعه
فنان لن يجود الزمان بمثله
هو الراحل الكبير احمد زكي ..
قرابة العقدين من الزمن مروا على رحيله ، ولازال في الذاكرة ، حفر في قلوب عشاقه اخدود من الحب ، سيظل ذكرى خالده ، تذكرنا بابداعاته وسيظل مكانه فارغا من بعده

ذلك النجم الاسمر الذى كسر قاعدة النجم الدون جوان ، وأصبح نجم الشاشه الاول رغم كل العراقيل التي وضعت في طريقه ، بحجج واهيه
ووقفت أمامه نجمات السينما الجميلات يتباهين بوجودهن بجواره فى كادر واحد

تخطى الصعاب وارتقى القمه وأصبح المنتجون وجميلات الشاشه
يلهثون ورائه ، لانه كان الافضل والاقرب لعرش النجومية رغم ظهوره فى حضرة عمالقه من نجوم السينما لكنه برز ولمع بينهم بل وتفوق عليهم
وصار النجم الاسمر الحصان الرابح فى سباق الابداع
وصاحب المدرسة الفنية المتفرده به
فقد كان وبشهادة كبار النجوم مثل عمر الشريف
نجم محلى بمقاييس عالمية

قدم احمد ذكى افلام ستبقى حية في ذاكرتنا ( ضد الحكومه ، النمر الاسود ، البريء ، زوجة رجل مهم ، اضحك الصورة تطلع حلوه ، المدمن ، طائر على الطريق
، الحب فوق هضبة الهرم ، ايام السادات، ناصر ٥٦ وغيرها .في رحله ابتدأت بمسرحيات بسيطه ، ولانه كان يرنوا الى الشاشه البيضاء دخل أبواب السينما بادوار صغيره ، واستمرت رحلة البدايات حتى توجها بفيلم شفيقه ومتولي الذي كان الشرارة التي
أثارت انتباه الجميع .وانتهت بآخر لقطة من فيلم حليم ، وكانه اراد ان يجسد الموت الحقيقي على الشاشه.

نجوميته فتحت الباب على مصراعيه ،للنجوم الشباب من ذوي
البشرة السمراء ، ليقتحموا أبواب الفن ويصبحوا نجوما يشار لهم بالبنان .
عمرو سعد ، محمد رمضان ، أسر ياسين ، محمد فراج وغيرهم الكثير ..

اجمع النقاد حتى بعد رحيله ان احمد زكي من بين افضل من أنجبت السينما طوال تاريخها الطويل ، ويضاهي بامكانياته كبار الممثلين العالميين .

  • داهمه المرض دون سابق إنذار، ولم يمهله طويلا ، ليغادرنا تاركا ورائه ارثا فنيا اصيلا . ولكنه ترك في قلوبنا جرحا لم يندمل منذ رحيله ومقعد فارغ فى صفوف عمالقه السينما ليمر عقدين من الزمن ومازال مكانه فارغ لم ولن يشغله احدا من بعده فهو عن حق من يليق به ان يقال عنه الغائب الحاضر
    فهو بالفعل كذلك فى قلوب كل عشاقه ومعجبينه وهم ملايين ممن تشبعوا بفن واداء احمد ذكى
    رحمة الله عليه
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.