أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

رانيا فريد شوقي لـ”أسرار المشاهير”: “فريد شوقي رمز كبير أوي وأب روحي للفنانين.. وأحمد زكي بيقول عليه رئيس جمهورية التمثيل”

رانيا فريد شوقي لـ”أسرار المشاهير”: “فريد شوقي رمز كبير أوي وأب روحي للفنانين.. وأحمد زكي بيقول عليه رئيس جمهورية التمثيل”

 

كتب: ياسر خالد 

 

ركبي كانت بتخبط في بعض لما اشتغلت مع فريد شوقي في “آه وآه من شربات”

اختيارات فريد شوقي حاجات اجتماعية تفيد الناس

“خالتي صفية والدير” كان عاجبه جدًا وكان فرحان بيا

أكتر حاجة استفدتها منه الالتزام واختيار الورق الجيد اللي يفيد الناس

فريد شوقي لوحده كان مؤسسة وكان عايش بمبدأ إن الفن رسالة

فريد شوقي كان بياخد قصصه من الناس وكان مهموم بيهم وقضايا المجتمع

فريد شوقي أول واحد نادى بإن كل حي يكون فيه سينما

فريد شوقي أنتج 30 فيلم وكان من ضمن المنتجين الكبار

إحنا بنتكلم في 25 سنة ومع ذلك فريد شوقي بين الناس موجود

 

تحل اليوم 27 يوليو الذكرى الـ25 لرحيل وحش الشاشة، ملك الترسو، الملك وصاحب الألقاب العديدة النجم الراحل فريد شوقي، الذي كان نجمًا استثنائيًا بكل المقاييس.

 

 

حيث استطاع الملك فريد شوقي أن يترك بصمةً واضحةً في السينما، فهو نجم من طراز رفيع لم يأتِ مثله حتى الآن، فهو يملك موهبةً طاغيةً في التمثيل والكتابة، والعين الثاقبة القادرة على اكتشاف الوجوه الجديدة.

 

لم يكن فقط ممثلًا جذبه فن التمثيل، بل كان عاشقًا للسينما وللصناعه، وكان يفعل كل ما بوسعه من أجل النهوض بالسينما المصرية، وإيجاد حلول لمشكلاتها.

 

كان على درايةً بكل ما يدور بالسينما، كما كان مهمومًا بمشكلات وقضايا مجتمعه، لذلك كان قريبًا من الناس وكانت أفلامه قريبةً من الناس.

 

وفي ذكرى رحيله كان لـ جريدة “أسرار المشاهير” هذا الحوار مع ابنت الملك فريد شوقي النجمة رانيا فريد شوقي، التي تفتخر دائمًا باسم والدها كونه رمزًا من رموز الفن، وقد حدثتنا عنه هذا الحديث الممتع والشيّق.

فإلى نص الحوار…

 

 

كيف كان يتعامل الملك فريد شوقي في اختياراته سواء للسينما أو للدراما؟

عامةً، تعامل الملك فريد شوقي في أي شغل في اختياراته بتبقى اختيارات حاجات اجتماعية تفيد الناس.

 يمكن يكون اتأخر إنه يشتغل في التليفزيون، لأنه كان مهتم بالسينما ساعتها أكتر.

 

وهل تمكن من مشاهدتكِ في مسلسل “الضوء الشادر”، أم أنه توفي قبلها؟

توفي وأنا بصوره.

 

وهل شاهد مسلسل “خالتي صفية والدير”؟

أيوه، كان حاضر “خالتي صفية والدير” طبعًا، كان موجود، وكان بيجي عروض المسرح.

 كنت عاملة مسرحية اسمها “موسيقى في الحي الغربي” إنتاج وإخراج أستاذ جهاد طعيمة الله يرحمه، فكان جه وحضر، وكان دايمًا بيجي يحضر أعمالي.

 

وماذا كان تعليقه على دوركِ في “خالتي صفية والدير”؟

كان عاجبه جدًا المسلسل، بالعكس كان فرحان بيا، وحضر مسرحية “غراميات عطوة أبو مطوة” على خشبة المسرح القومي، وبرضو كان مبسوط جدًا.

 

قدمتِ معه عدد من الأعمال، منها آه وآه من شربات وليه يا هرم، فكيف كنتي تتعاملين معه في اللوكيشن؟

“ليه يا هرم” ماكنش الدور معاه، التقيت بيه في مشهد واحد طول الفيلم، أما عن تعاملنا في “آه وآه من شربات” كنت خايفة طبعًا.

لأن أنا فصلت إن ده أبويا، وإن ده الممثل الكبير فريد شوقي، فكانت ركبي بتخبط في بعض، خصوصًا إن أول مرة أقف قصاد كاميرا، فكان الموضوع مرعب بالنسبة لي.

 

 

وما هو أكثر شيء استفدتِه منه كممثل؟

الالتزام، وأنا الحمد لله بيشهدولي بالالتزام، إنك تبقى مركز في شغلك وتختار الورق الجيد، اللي يضيف لرصيدك، ويفيد الناس هو كان طول عمره عايش بمبدأ إن الفن رسالة، وده باين من أعماله.

 

وما أكثر شيء تحبين أن تقوليه له؟

أقوله إنت كنت رمز كبير أوي، وكنت بالنسبة للفنانين الأب الروحي، وزي ما قال عليه أستاذ أحمد زكي “رئيس جمهورية التمثيل”.

فكان محتويهم كلهم ماكنش مجرد ممثل، لأ ده كان أب ليهم، فهو من الناس اللي عملوا مزج بين الأجيال.

كان دايمًا يشتغل ويطلع نجوم ووجوه جديدة، مخرجين ومنتجين، ممثلين، فبالعكس هو كان حد معطاء جدًا وشايف إن ده دوره.

خلاص هو بنى اسمه وعمل تاريخه، واجبه في وقت السن الكبير إنه هو ياخد بإيد النجوم الجداد، ويساعدهم.

 فأنا كل اللي أقدر أقوله له إنت فريد من نوعك، مبقاش فيه حد بيعمل كده ده مش موجود، فالله يرحمه.

وهو كان مهموم بقضايا مجتمعه، عشان كده الناس أطلقت عليه “ملك الترسو”، وأطلقوا عليه “الملك” وأطلقوا عليه “أنتوني كويني العرب” و”فتوة الناس الغلابة”.

 

 

وما سر أنه كان واصلًا للناس، وكذلك أفلامه كانت دائمًا واصلةً للناس؟

لأنه كان يأخذ قصصه من الناس، بالعكس هو كان مهموم بالناس وبقضايا المجتمع وبيقعد وبيسمع بيكتب وبينتج، هو لوحده فريد شوقي أنا بقول إن فريد شوقي مؤسسة.

هو أنتج 30 فيلم، مفيش نجم مثلًا الفنانة آسيا ماري كويني، دول اللي أقدر أقول أنتجوا أعمال جامدة، بعديهم ييجي فريد شوقي وطبعًا أنور وجدي.

لكن كفنان في عدد الأفلام بعد كده ييجي فريد شوقي من ضمن المنتجين الكبار، اللي كانوا موجودين في السينما، هو كان عنده حلم كبير للسينما، وكان بيعشق السينما.

إحنا مفتقدين ده أوي دلوقتي، فبقعد أسمع أحاديثه وبيقول إيه بخصوص السينما ويتكلم ودي الحلول، هو أول واحد نادى بإن كل حي يكون فيه سينما.

سينما كبيرة في الحي، السينما بتاعت الحي يبقى فيها 100 كرسي، ده لو اتنفذ دلوقتي هيقلل تذاكر السينما.

وهيوفر على الناس المواصلات، هيوفر فلوس ويبقى سعر التذكرة أقل من الوقت الحالي، كده الفيلم يقدر يلم فلوس أكتر من داخل مصر من الجمهورية.

 

وكيف كانت لديه هذه النظرة المستقبلية؟

لأنه هو كان دايمًا يقول لي أنا ماببصش ورا أنا ببص على قدام، إيه الجاي إيه اللي حعمله إيه اللي حقدمه، مهموم دايمًا بده.

كان دايمًا عنده كده ريكوردر يسجل عليه أي فكرة، حتى لو نايم يصحى يسجلها على الكاسيت، فده اللي خلق فريد شوقي وشعبية فؤيد شوقي هي ماجتش من فراغ.

إحنا بنتكلم في 25 سنة، ومع ذلك هو بين الناس موجود موجود، ممكن تبقى فيه أجيال ماشافتوش وماحضرتوش، لكن عارفين فريد شوقي.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.