رحيل  الفنان السوري أحمد منصور .. من جيل المسرحيين الأوائل

رحل عنا اليوم الفنان أحمد منصور بعد معاناة مع مرض السكر ودخوله غيبوبة استمرت لعدة ايام قبل وفاته عن عمر يناهز الثمانين عاماً. 

نشأة أحمد منصور

الفنان الراحل من مواليد عام 1941 في مدينة حمص، متزوج و لديه ثلاثة أبناء و بدأ حياته الفنية من خلال المسرح في خمسينيات القرن الماضي من خلال عروض مسرح العمال ومسرح الكشاف.

اعماله الفنية

ومن أبزر أعماله الفنية الخالدة في ذهن وذاكرة المشاهد: “عيلة خمس نجوم“، “نهاية رجل شجاع”، “الدغري”، مسرحية “الحلاج”، و”الممثلون يتراشقون الحجارة”، “القرى تصعد إلى القمر”.

وتميز “منصور” بأدواره في المسلسلات التاريخية. 

مسلسل صلاح الدين 

وعلى الرغم من كثافة الأعمال التي شارك بها الراحل، إلا أنّ مسلسل “صلاح الدين الأيوبي”، الذي عرض على الشاشات عام 2001، من إخراج الراحل حاتم علي، كان مختلفاً عما سبقه في مسيرة أحمد منصور، إذ أدّى في العمل دور “كمال الدين الشهرزوري”، وهو قاضٍ فقيه وأديب من أهل الموصل

الأعمال المسرحية والتلفزيونية

حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية والتي تخطت العشرين عملاً ومنها “الحلاج” و”الملك هو الملك” بينما قدم الراحل الكثير من التجارب التلفزيونية ومنها “عمر” ، “الإمام” ، “الخشخاش” ، “عيلة خمس نجوم”، “نهاية رجل شجاع” وتميز “منصور” بأدواره في المسلسلات التاريخية منها مسلسل “الحسن والحسين”، مسلسل “عمر”، مسلسل “الشبيهة”، مسلسل “الإمام”، مسلسل “طوق البنات”، مسلسل “القربان”،

السينما والأفلام

سجل الراحل مشاركة وحيدة في السينما من خلال مسلسل “بقايا صور” .وعمل إذاعي أيضاً تحت عنوان “سدنة الكعبة

وشارك “منصور” أيضاً في فيلم “عمر”وكان آخر عمل مسرحي قدّمه هو “محاكمة فرحان بلبل” عام 2008، وخاض تجربة في الكتابة المسرحية بعمله “لحظات منسية”.

أحمد منصور صاحب الحضور الخاص واللكنة الحمصية التي لم تفارقه رحل تاركاً وراءه انطباعاً خاصاً محبباً من الشارع لحضوره..لم يكن نجماً بل كان قريباً من الناس وصورتهم وأداؤه تصبغه سمته الخاصة.