أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

رســـالـــتــى لأمـــن الـــدولـــة

FB_IMG_1579887655057

رســـالـــتــى لأمـــن الـــدولـــة
كــتــب : دكتور / حــــسـام الـــشــرقـــاوى

أعزائى الكرام الأفاضل قرائى المحترمين والمحترمات
وكل متابعينى الكرام والذى أعتز بهم ولهم عندى مكانة طيبة وأحمل لهم من الإحترام والتقدير والود والمودة ما يليق بهم وبقدرهم ومكانتهم عندى .
لذلك أسعد دوما بأن مقالى بين أيديكم الأن وأشعر بالفعل بأن حروفى تتناغم مع نظراتكم وكلماتى تنساب على ألسنتكم ومعانى المقال تتناقل بين أفكاركم بل بين بنات أفكاركم بسعادة ولطف .
رسالتى اليوم والتى من أول وهلة واضحة جدا ومفهومة ولا تحتاج لأى شرح بل على العكس تماما هى واضحة لأغلب العامة من البشر العاديين الذين يقرأون العناوين فقط دون أن يجهدوا أنفسهم لقراءة الموضوع أو المقال أو حتى المنشور إن كان صغيرا أو حتى عدة أسطر بسيطة لم ولن تجهده على الإطلاق .
ولــــكــــن عنوان مقالى يهدف لهدف أسمى وقوى وجليل ومن متابعة المقال سنتعرف معا عن هذا الهدف والذى أسعى إليه مع فريق عملى وبكم ومنكم ولكم سوف نحققه .
ولكنى فى بداية مقالى بدأت بالشكر والتقدير والتنويه لقرائى ومتابعينى لأنى أعلمهم جيدا لما أراه من تعليقاتهم التى تنم وتدل على أنهم بالفعل وصلوا لفحوى المقال والهدف الرئيسى من كتابته .
أى نعم هم قليلين ولكن هم عندى كم كبير وكل الخير فى القليل . خيرا من غثاء السيل ولكن لايستوعبون ما أكتبه أو يمرون عليه مرور الكرام وكأنهم يوقعون فى دفتر الحضور والإنصراف أو حتى يثبتون حضورهم فقط بلايك أو كومنت جبر خاطر . من باب أنا موجود يا فندم دون فاعلية حقيقية .
لذلك كان لزاما على أن أنوه بهذه المقدمة لكى ينتبه من أحبهم وأقدرهم بحق وأحترمهم . والذى أثق تمام الثقة بأنهم الأن يقرأون هذه الحروف بفهم ووعى وتدبر لأنهم بالفعل من خيرة قرائى .
أمـــــــــــــن الـــــــدولـــــة
نحن نعلم جيدا بأن أمن الدولة من أهم الأجهزة الرئيسية بل هذا الجهاز هو ركن أساسى ولاغنى عنه مهما كانت الظروف وذلك لمواجهة أى أعمال تخريبية للدولة أو زعزعة أمنها الداخلى ومواجهته بكل قوة وحزم دون الإلتفات لمكانة هذا أو ذاك لأن أهم شئ عندهم وفى المقام الأول ونصب أعينهم هى أمن هذه الدولة التى قامت بتربيتهم ورعايتهم وحمايتهم حتى أصبحوا هم رجالها وفرسانها وجنودها لحمايتها والحفاظ عليها مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات أو التضحيات .
هو جهاز بالفعل هام جدا ولا ينضم إليه سوى الأفراد المتميزين أصحاب الخبرات والذكاء والدهاء الذى يؤهلهم أن يصلوا فى أقصر وقت ممكن لنتائج إيجابية وسليمة وصحيحة تماما وعارية من أى شك يجعلهم يتراجعون عن فعل أى أمر فى صالح دولتهم والحفاظ على أمنها الداخلى.
رجال بحق يمرون بإختبارات وتجارب تجعلهم مميزون بالفعل عن باقى أقرانهم لما يتمتعون به من جرأة وبسالة للتصدى لأى شئ مهما كان صغيرا أو كبيرا أو حتى من أول وهلة يكون مخيفا أو مرعبا لأنهم رجال لا يهابون أى شئ ويتصدوا لأى شئ يهدد أمن هذه الدولة بكل حزم وقوة. 
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذلـــــــك
كان لابد أن نكون خلف هؤلاء الرجال الذين يحافظون على أمن الدولة وحمايتها وتدعيمهم بكل ما أتانا الله تبارك وتعالى من قوة وأنار لنا عقولنا بالفهم وشرح صدورنا بنور البصيرة والتبصر لفهم ما يدور حولنا من مؤمرات تحاك لتعريض أمن هذه الدولة للخطر أو التفريق والإنقسام مما يسهل على العدو الدخول بكل سهولة ويسر لجسد هذه الدولة وإلتهام أعضاء هذا الجسد بكل بساطة دون رحمة أو تهاون على الإطلاق .
ورســــالــتــى للحفاظ على أمـــن هذه الــدولـــة
رسالتى هذه موجهة ليست لجهاز أمن الدولة ولا أفراده ولا جنوده ولا أى مسؤل بداخله .
ولكنها موجهة للشعب بكل أطيافه ومعتقداته وخصوصا الشباب للحفاظ على أمن هذه الدولة التى تربينا وترعرعنا وتعلمنا وعلمنا جميعا بأنها وطنى وأرضى وعرضى .
هى رسالتى الموجهة لكل أفراد شعبها بكل أطيافه . ولكل من يعيش على أرضها . ولكل من شرب من نيلها وأكل من خيراتها ويتمتعون فيها وينعمون بالأمن والأمان على أرضها . لكل من وطأت قدمه أرضها وعاش فى أمان بين أفراد شعبها . لكل من نام قرير العين وينعم بالأمن والأمان فى أحضانها .
هى رسالتى البسيطة فى حروفها القوية فى مضمونها والعميقة فى دفائن أسرارها . والتى تحوى بين حروفها وكلماتها معانى كثيرة جدا وغالية لمن سيفهم رسالتى ويتعمق فيها ويسير بين حروفها بتأنى وتدبر ووعى وإدراك للمعانى والهدف المنشود من رسالتى .
هى رسالتى الهادفة لكل الشباب فى المقام الأول دون تفريق ولا تمييز ولا درجات ولا شهادات . ثم بعد ذلك للخبرات وأصحاب العلم الغزير الوفير النافع . وأيضا لكل الشعب بمختلف مستوياته العلمية والمهنية .
الرسالة هى وبكل بساطة الإهتمام الحقيقى السليم ( بالــــــعـــــلــــــم … والـــــمــــعــــرفــــة ) نعم لا بد أن نهتم بصورة فعلية وعملية بالعلم والمعرفة بصورة جادة بعيد عن المزايدات والمهرجانات التعليمية الزائفة والتى تروج للعلم الوهمى الزائف والذى لا يسمن ولا يغنى العقول
فكان لزاما على وعلى من هم يحبون هذه الدولة أن يتكاتفوا معى لكى نحارب عدونا الأول والذى يريد تدمير عقول شبابنا والذين هم مستقبل الدولة بما تحمل الكلمة من معنى . بل هم الوقود الفعلى لمرحلة البناء . والطاقة الخلابة للإبداع والإبتكار . فقد أتوا إلينا أعداء هذه الدولة يرتدون ثوب العلماء الأفاضل وجعلوا الجهلاء والمتعولمين ومدعى العلم وأصحاب المهن البعيدة كل البعد عن العلم والتعليم يديرون عجلة العلم أو كما يدعوووون أنهم كذلك وهم عن العلم بعيدون كل البعد وإنما العلم عندهم سلعة يتكسبون منها ويملئون خزائنهم وحساباتهم البنكية لأن العلم بالنسبة لهؤلاء ( رقم حساب فى البنك ) .
ولكن يوجد بالفعل قلة قليلة يحملون رسالة العلم ولكنهم يحااااربون بكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة ليرتدوا عن هذا الطريق ويعودوا من حيث بدأوا بل يستكينوا تماما ويستسلموا .
ونــــــــصــــــيــــحــــتـــى
لكى نحافظ على أمن هذه الدولة ونساعد فى بناء عقول شبابها وبناء الدولة ذاتها ولكى نكون خط الدفاع الأول . ولكى يكون هذا الخط قوى جدا وصلب ومنيع ويكون صعب إختراقه لابد أن نعمل بكل جهد على محو الأفكار الهدامة والأساليب الملتوية والخبيثة وتصحيح المفاهيم لدى الشباب وبث روح الإنتماء لبلدهم ووطنهم .
نزرع بداخلهم روح المحبة والسلام والود بين بعضهم البعض بغض النظر عن الديانات والتى يستغلها العدو الجاحد لتشتيت وتفتيت وتمزيق جسد هذه الدولة بشتى الطرق .
ولــــكــــن كـــــيــــف يــكــون ذلك
يكون ذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية الصحيحة والسليمة بشكل دورى وتحت رعاية خبراء ومتخصصين والذى يشهد لهم بالولاء والإخلاص لهذه الدولة .
وأيضا لابد أن يكون للإعلام والصحافة دور إيجابى وفعال للتوعية والإرشاد وتصحيح المسار للعقول . على أن يتبنى من خلال منابره المتعددة والكثيرة رسالة التوعية المستمرة من خلال أيضا برامجه الهادفة والتى تستهدف فئة الشباب لتنوير عقولهم وبث روح إنتمائهم وولائهم لهذه الدولة التى تستحق بالفعل بأن نفديها بروحنا وبكل ما نملك .
لأن تمزيق هذه الدولة هو تمزيق للوطن العربى والأمة الإسلامية كلها بلا إستثناء أو أدنى شك وهذا بالفعل ما يريده عدونا منها . لأن هذه الدولة والتى أتحدث عنها من بداية مقالى والذى أستشعر بأن أغلب قرائى ومتابعينى عرفوا بأننى أتحدث من كل قلبى ووجدانى عن أمى الحبيبة الغالية ((( مــــــــــــــصــــــــــر ))) فهى قلب الأمة العربية النابض بالحب والسلام والتأخى بين الشعوب بعضها البعض دون تفريق أو تمييز لأن الوطن العربى جسد واحد وقلبه مصر أم الدنيا كلها .
وبمشيئة الرحمن ونظرا لما أراه منذ عدة سنوات من مهاترات ومزايدات فى عدة مجالات علمية لذلك عكفت وبحثت بين بنات أفكارى لأبحث عن طريقة أحمى بها أمى الغالية مصر وأحافظ على وحدتها وقوتها وبالتالى أكون قد حافظت على وطنى العربى بأكمله . ولكى يكون دورى إيجابى معها وأكون سندا لشبابها وشعبها الغالى عندى . أكرمنى رب العزة سبحانه وتعالى بأن أكون لبنة فى كيان كبير يحتوى بداخله على أفكار بناءة وهادفة وأعمال تحمل الخير وفرص عمل كثيرة جدا للشباب بل سيكون هناك مشروعات صغيرة وأخرى عملاقة لأمى مصر وللوطن العربى . وأيضا فى داخل هذا الكيان سيتم إنشاء صرح علمى قوى جدا ومتين ليبث العلم الصحيح وبأسلوب بسيط وسهل وبأحدث الطرق العلمية المتطورة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة دائما . لمواكبة أحدث التطورات البناءة والهادفة لوطنى كله .
إنها المؤسسة العربية الدولية المتطورة
للتدريب والإستشارات وإدارة وتطويرالأعمال

( تحت التأسيس )

وكما أطلق عليها فريق عملى ((( ولــــيــــد الــــعــــلـــم ))) .

لأن من يرعى هذا الوليد فريق على قدر كبير ووفير وغزير من العلم ويعطى هذا الوليد كل إهتمام ورعاية وإحتواء حتى يخرج هذا الوليد للنور وهو قوى ويتمتع بعزيمة وإصرار لمواجهة التحديات ويتخطى الحواجز والعقبات التى سوف تواجهه فى بداية رحلته الحقيقية على أرض الواقع . ولكى تكون المؤسسة هى خط دفاع أول داخلى لمواجهة الأفكار الخبيثة والتى هدفها تخريب عقول شبابنا الذين هم فلذة أكبادنا ومستقبلنا وإنارة الطريق أمامهم بالعلم الصحيح والمعرفة السليمة 
فأهلا وسهلا ومرحبا بمن يريدون أن يكونوا معنا جنبا إلى جنب وكتفا بكتف ويدا بيد ونفس بنفس وبقلب واحد وجسد واحد لنكون حائط صد قوى ومنيع للحفاظ على مصر والوطن العربى من خلال هذا العمل الكبير وهذا الصرح الذى بفضل الله تبارك وتعالى أولا وأخيرا ثم بعد ذلك بتواجدكم ومشاركتكم معنا سيولد هذا الصرح كبيرا وعظيما ليكون الدرع الواقى للحفاظ على أمن هذه الدولة من أى خطر يهددها ويهدد أمنها وأمن شعبها .
كل التقدير والإحترام والود والمحبة لكل من يساهم ويحافظ بالفعل على أمن الدولة من العبث .
تـــحـــيــــا مــــــصـــــر … تـــحـــيــــا مــــــصـــــر … تـــحـــيــــا مــــــصـــــر
نــــــــــحــــــــن حـــــــــمــــــاة الـــــــوطـــــــــن
أترككم فى رعاية الله تعالى وأمنه ورعايته

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.