رمز التحدِي… البطل العالمِي “محمود أيوب”

بقلم: وِئام أحمد

البطل الرياضِي المِصري العالمِي/ مَحمود مُحمد أيوب
شابٌ فَرِيدٌ مِن نَوعِه، عندما نَنظر إليه نرىٰ ذكاء الزعيم الراحِل أنور السادات ودهاء مُعاوية ابن أبي سُفيان وتحدي مُحمد صلاح وقوة وإرادة هيلين كيلر..

أعطَاه اللّه مِن القُوة والعَزِيمَة و الإصرار و الإرادة والتحدي مَا يجعَلنا نرفع له القُبعة تقديرًا، بل نرفع رأسنا بكلِ عزةٍ وشموخٍ وشرف وكبرياء…
فهُو كالأسَدِ الذِي يَجعَل خِصمَه يَرفَع الرَاية البَيضَاء احترَامًا ثُم خَوفًا عندما يُبارزه في رياضة كالكاراتيه ..
ذٰلك المُحترِف والمُبدع ابن مدينة الخارجة بمُحافظة الوادِي الجدِيد، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بكلِ فخرٍ واعتزاز…

بالرغم مِن صِغر عُمره؛ إلا أن نشأته الأسرية أثرت فيه بشكلٍ كبير، بل جعلت منه طفل مُختلف عن أقرانه، فالأب والأم يمتلكان مِن المُقومات الدينيةِ والنفسيةِ والإجتماعيةِ والثقافيةِ والأخلاقيةِ ما يجعلهما قِنديلًا ومثل يُحتذىٰ به في الإحتواءِ الأُسري للأبناء…

فلديه مِن الاتزانِ النفسي ما يجعلنا نُسلط الضوء عليه لكونه ترك بصمة عالمية تجعل له اسمًا، بل وتجعل العالم بأسرهِ يرىٰ مِصر بأنها أقوىٰ وطن بأبنائها البواسل…

البطل محمود… مُنذ نعومة أظافِره وهُو يَهوىٰ الاختلاف والتميز عن أقرانه فكان كثيرُ الحركة والاكتشاف للعالم مِن حولهِ، مما دفع والدهُ الكريم لتشجيعهُ كي يُفرغ تلك الطاقة في الرياضة فلربما تَصنع منهُ بطلًا في المُستقبل..

ومع قُوة الحَدس لدىٰ والدهُ الفاضل ويقين والدتهُ الرؤوم؛
حيثُ كانا ( نِبرَاسًا للحُرِية ) ولديهما يَقين بأنه يمتلك موهِبة فذّه وفرِيدة في آنٍ واحد، فكانا يُشجعانهِ دائمًا، بل كان كلُ فرد بداخل عائلتهِ الكريمة يدعو له دومًا…

ومع تقدُم العُمر من الطفُولة إلىٰ الشبَاب مرورًا بمرحلة المرَاهقة ازداد حُبه وشغفهِ للرياضة؛
وشيئا فشيئا أنهىٰ المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية التربية الرياضية التي كانت نقطة الانطلاق له لاسيما تشجيع أساتذة الكلية له طِيلة سنوات الدراسة…

وعَقِب تخرجه في كلية التربية الرياضية شُعبة تدريب، استمر في صَقل موهبته الفَريدة حيثُ أحب نوع خاص جدًا من التمرينات والتدريبات الرياضة وهي القفز مع الانقسام علىٰ التوالي ثم قام بمراسلة ( موسوعة جينيس ) من خلال الكثير من الرسائل عبر البريد الإلكتروني وعَلم من خلالهم ماهي الشروط التي يجب أن تنطبق عليه حتىٰ يتم تسجيله؛ فكثف التدريب وزاد من ساعات التمرين حتىٰ تمكن من كسر ثالث رقم قياسي له علىٰ التوالي خِلال عام؛ ثم اُعتمِد ضِمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتمرين الخُطوة الهَوائية حيث سجل ٥٦ قفزة في ٣٠ ثانية.

وجديرُ بالذكر: أن “محمود أيوب” قد حقق قبل ذلك الرقم القياسي في تمرين الضغط لمدة دقيقة واحدة بإصبعيَّ الإبهامين فقط مع رفع الإصبع من علىٰ الأرض كل عَدة
وسجل ٣٨ عَدة في الدقيقة الواحدة وذلك بمعدل يَفوق الرقم السابق بمقدار ٦ عدات؛ وهذا البطل العالمي حقق رقمين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وأخيرًا…..مَحمود أيوب
كلمات الدنيا لا تفيكَ حقكَ