أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

“رهف” بين الترهيب والترحيب

ماذا سيحدث بعد ؟؟؟

images(22)

 

بقلم / دعاء سنبل

 

هل الدافع وراء لجوء رهف إلى “كندا” كافي بأن تلجأ فتاة تبلغ من العمر 18 عام ، لبلد غربي كلاجئة سياسية وتترك أهلها وتتبرأ منهم حتى لقب العائلة تخلت عنه، وكأنها تخلع جلدها كله ، ذهبت رهف من السعودية وتركت ماتربيت عليه من قيم وأخلاق ، ولبست القصير واكلت لحم الخنزير .

السؤال الذي يراودني هل العنف الأسري الذي تعرضت له كما ذكرت في لقائها مع هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) سبب في جعلها تتمرد لهذه الدرجة ، حيث أشارت إلى أنها أرادت أن تكون إنسانة مستقلة، واشتكت من أنها لم تستطع الزواج من الشخص الذي تريده أو تتوظف دون موافقة ولي أمرها.

ذكرت رهف في لقائها أنها تعرّضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل وتم حبسها لمدة 6 أشهر” وأضافت في حديثها بأنها شعرت عدم أستطاعتها على تحقيق أحلامها التي لطالما رغبت في تحقيقها طالما ظلت متواجدة في المملكة العربية السعودية”.
وكشفت رهف أنها بعد أن تمت الـ18 عام ، شعرت بأنها أصبحت قادرة على أن تُحاول الهرب، ظنًا منها أنها ستُعامل كشخص بالِغ وستكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة وحدها من اليوم .

images(23)

 

وكما تابعنا في قصة هروبها انها سفرت بصحبة عائلتها للكويت ومن الكويت هربت متجه إلى تايلاند وعندما احست للحظة ان السلطات التايلاندية من الممكن ان ترجعها لأسرتها ، هددت بالانتحار في غرفتها وكتبت هذا في تغريدة تبلغ بها أصدقائها ، وبعدها ونالت تغريداتها وقصتها ككُل اهتمامًا دوليًا واسعًا، دفع المسؤولين التايلانديين في نهاية المطاف إلى السماح لها بالبقاء في بانكوك تحت رعاية مسؤولي الأمم المتحدة.

 

images(24)

 

ووصل لها مسؤولي الأمم المتحدة واستجابوا لندائها ، والغريب أن الآلاف من العرب اللاجئين يستغيثون ولا يجدون من يلبي النداء ويموتون على حدود الدول وفي بلادهم من القهر والظلم ولا يوجد مسئول من مسؤولي الأمم المتحدة تحرك من أجلهم ، لكن عندما تمردت فتاة سعودية على عادات وتقاليد عائلتها لبت النداء .

5c3f023e95a597ac168b45cb

 

ويوجد بعض وسائل الإعلام ، أعلنت بأن  “رهف”  أعربت عن رغبتها في التخلي عن الإسلام.

السؤال الذي يلح على جميع الأسر بعد موقف الفتاة السعودية هل تأديب الأسرة لأبنائها جريمة هل الشدة والترهيب سبب تمرد تلك الفتاة ؟؟ وهل يحق لدولة غربية أن تفتح باب اللجوء لفتاة عربية دون موافقة أسرتها وتساعدها على التبري من أسرتها ؟؟

5c3f023f95a597ac168b45cc

 

هل حكاية رهف ستفتح الباب لشباب آخرين وتشجعهم على التمرد ؟ وهل سيجدون الملبي حينها ؟
أسئلة كثيرة تدور في الأذهان ستجاوب عنها الأيام المقبلة .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.