سارة الجوهري الصوت الحي لأفلام قصر البارون الوثائقية
د. أحمد عبد الصبور
أعادت الفنانة ” سارة الجوهري ” روح البارون إمبان للحياة بصوتها ، عبر دبلجتها فيلمين وثائقيين يتم عرضهما داخل قصر البارون منذ إفتتاحه .
ووضعت الجوهري صوتها على مشروع فيلم وثائقي يجسد تاريخ قصر البارون منذ نشأته وحتى إعادة ترميمه من جديد وإفتتاحه أمام الزوار منذ نهاية يونيو الماضي ، بجانب فيلم آخر يحكي قصة الترام التاريخي الذي يزين باحة القصر من الخارج وتفاصيل عن إدخال البارون للترام إلى مصر لأول مرة في هليوبوليس .
وعبرت ” سارة ” عن فخرها وسعادتها لإختيارها لتكون ” الفويس أوفر ” وتضع التعليق الصوتي للأفلام الوثائقية التي يتم عرضها داخل القصر باللغة العربية ، وتحكي بالتفاصيل كواليس عن حياة البارون وتاريخ القصر الأثري ، وبدأ عرض الأفلام الأربعة داخل ساحة القصر منذ إفتتاحه رسمياً ومستمر حالياً بشكل يومي بفتح بابه أمام السياح والزوار ، موضحة أنها تعاونت في تقديم هذه الأفلام مع شركة يوتوبيا المتخصصة في الأفلام الوثائقية وتم إختيارها من قبل وزارة السياحة والآثار لتقدم سلسلة أفلام توثيقية عن القصر .
ومن جانبه أوضح ” أحمد الضادي ” مخرج وكاتب سكريبت الأفلام الوثائقية عن سر إختياره لسارة الجوهري لتكون الصوت الحي للقصر ، لما تتمتع به من موهبة صوتية مميزة لفتت إليها الأنظار خاصة بعد تعاونهما سوياً من قبل في تقديم فيلم ” مدرسة الكاريكاتير ” ، الذي قدمت خلالها جوهري شخصية روز اليوسف في صغرها ، مضيفاً أنه تم إختيار ” يوتيوبيا ” لتكون المسئولة عن أفلام قصر البارون من قبل مكتب الدكتور ” خالد العناني ” وزير الآثار والسياحة بعد إنتاجها الفيلم الوثائقي المرتقب ” هليوبوليس مدينة الشمس ” ، الذي أرتكز على تجسيد حقبة البارون الزمنية باللغة الإنجليزية وكيفية تحويل منطقة هليوبوليس من صحراء لمدينة عصرية ، وأعرب ” أحمد الضادي ” و ” سارة ” عن سعادتهما للتعاون مع وزارة الآثار والسياحة لما تبذله من مجهود واضح لحفظ وإحياء وتطوير المناطق الأثرية والسياحية المصرية برؤية تنافسية عالمية .
” سارة الجوهري ” الشهيرة بلقب ” جوهري ” ، مغنية مصرية مستقرة حالياً في دبي ، بدأت رحلتها الغنائية منذ قرابة 12 سنة واشتهرت بأول أغانيها ” بلونة ” ، وحققت نقلة نوعية في مشوارها بكونها أول مصرية تتعاقد مع يونيفرسال ميوزيك العالمية للتولى مهمة توزيع وتسويق أغانيها ، وأطلقت معها أكثر من أربعة أغاني حتى الآن ، منها ” هاي ” و ” بيبصو ” و ” داير زيادة ” ، كما أطلت مؤخراً بمشروع ” Hey Kids Arabic ” ، الذي أعادت خلاله إحياء أشهر أغاني الأطفال العالمية باللغة العربية لأول مرة .