أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

سرقة جديدة تُضم للأدب.. كتب – سامح الدالي.

تستمر السرقات بعد واقعة فاطنة غزالي وحورس للكاتب ضياء الدين خليفة لتظهر اليوم واقعة جديدة تُضم لسجل السرقات الأدبية والجنائية، حيث نشر منذ بضع ساعات على صفحته بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من قِبل الشاعر والروائي “وليد رجب” صاحب ديوان “ده ايه معناه”، و رواية “رحلة سندباد الأخيرة” إتهامه لثلاثة سرقات أدبية لإحدى قصائده المكتوبة لعام (2010) ميلادياً باسم “أنا وانتِ”، حيث تم نشرها بديوان “ده ايه معناه” بعام (2013) ميلادياً، حيث وثق الجرائم الثلاث بالصور والتي تم نشرها على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” حيث كانت الصور لـ (م .  ك)، و (أ .  ب)، و (م . ع). لم يكتفوا بذلك الثلاثة بل وزاد على ذلك أن (م .  ك) بدأ بامتداح عمله (المسروق) وبدأ التوجه للإجابة على كل مديح خاص به، حيث كان من أحد تلك الإجابات التي اقتصت من الكاتب “وليد رجب” على سؤال أحد مستطلعي القصيدة “أين كانت كل تلك المواهب؟” حيث أجاب المدعو (م . ك) “العمل الذي كان يأخذ من وقتنا”، متداعياً دوناً عن ذلك كل الإرهاق الذي طاف به، وفي ظل جميع تلك الأحداث فقد تم الإيضاح بالصور تاريخ كل سرقة من تلك السرقات حيث كانت كالتالي:

(م . ك) الثامن عشر من شهر يوليو (2016) ميلادياً.

(م . ع) الثامن عشر من شهر يوليو (2016) ميلادياً.

(أ . ب) الواحد والعشرون من شهر أغسطس (2016) ميلادياً.

حيث تواصل “وليد رجب” مع الثلاثة لحل النزاع ودياً؛ ولكنهم لم يستجيبوا، سوى رابعهم فقد أضاف اسم الكاتب، ونشر اعتذاره له موضحاً “أن القصيدة تم تداولها على نطاق واسع دون الإشارة الى اسم الكاتب”، حيث أثبت كذلك الكاتب “وليد رجب” مُصرحاً لجريدة “أسرار المشاهير” اقتناءه “رقم الايداع” الخاص بالديوان الذي شرقت منه قصيدة “أنا وأنتِ”

received_1717870768312879

حيث أيضاً قام الكاتب بضمها الى موقع “يوتيوب” وذلك في الثاني والعشرين من سبتمبر (2011) كما هو مُصرحٌ أيضاً على صفحته، كما أوضح الكاتب مُصراً على موقفه لـ “أسرار المشاهير” (لن أتنازل عن حقي مهما حدث)، كما سيبدأ في السير بالإجراءات القانونية وذلك من اليوم الأحد والذي وافق تاريخ السابع والعشرون من يناير. على أن يظهر الحق ويُقضى على الفساد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.