أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

سلطانُ الدّمعِ بقلم⁦ الشاعر⁩. علاء حسين قدّور

سلطانُ الدّمعِ بقلم⁦ الشاعر⁩. علاء حسين قدّور

 

بكيتُ من جورِ اللّيالي
أشهقُ الدّمعَ وأرتشِفُهُ
فلا الفجرُ آنسني
وظهرُ الجّوادِ عالٍ
وأنا باتتْ قصيرةٌ أرجلي
وذاكَ الصبيُّ يصرخُ بوجهي
لا تبككِ ! أنتَ كنتَ قدوتي
ماذا أفعلُ الآن بحالي؟
باللّه قولوا لي : من أخبر
هذا الصبيَّ أنًَ الرجالَ لا تبكي
أخبِروه أنَّ الضحكاتَ تهربُ منِّي
فوجهي بوادٍ ومبسمي بوادي
أشجاني حملتُها كسيزيفٍ
حملَ الصّخرَ قاصداً قمم الجبالِ
تنحّ ياصغيري جانباً أخافُ عليك الغرقَ
إنْ سالَ الدّمعُ من المقلِ
أُقبلُ وأدبرُ غداةً وعشياً
وعيوني ناظرةُ المدى
على من سرى بالرحالِ
أداعبُ الأقداحَ من مبسمِ ثغرهِ
لطالما سقيتُه من سلسبيلي
همّ بالهجرِ وهذه بالحبِّ شريعتُهُ
كلًما التقينا اختلقَ الأعذارَ
نائياً نفسَهُ عن سبيلي
رجوتُه بالّذي بيننا ياصغيري
ألّا يقطعَ مافتَلتْهُ يدايَ من الحبالِ
دعْني ياصغيري وتبغي وعيوني
سلطانُ الدّمعِ أنا باتوا يسمّوني

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.