شاهد/الاب”بطرس دانيال”عن مصطفى شعبان كنت سأترك الفن نهائيا لولا جائزة عام2000
بقلم/ أمجد زاهر
صرح الاب”بطرس دانيال”رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما خلال حوار فنى معه،عن اساليب اختيار لجنة التحكيم الخاصه بالمهرجان والتى ضمت هذا العام النجم مصطفى شعبان الذى كان سيتخله عن ممارسة الفن بصورة نهائية عام 2000 لولا الجائزة الذى حصل عليها من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما عن دورة بفيلم “فتاة من اسرائيل”والتى دفعته لاستكمال مسيرتة الفنية .
وتحدث الاب”بطرس دانيال”قائلا،نسعى فى اختيارنا اعضاء التحكيم ان نبدأ باختيار رئيسها،ومن هنا نجعل له الحرية فى اختيار باقى الاعضاء او نحنوا نقوم بتشكيل باقى الاعضاء،لكن هذا العام كان المخرج عادل اديب رئيسا للتحكيم،والذى ابدى بكل ترحاب واقتراح المساعده فى اختيار بقيه الاعضاء وترك لنا الحرية فى تكوين وترتيب واختيار لجنه التحكيم من الفنانين.
كما استكمل الاب”بطرس دانيال”قائلا،اما عن الفنان مصطفى شعبان،فقد اعلن اعتزازه بان يكون عضو بلجنه التحكيم المهرجان،وذلك على الرغم قائلا لى صراحتا،انه دائما يبتعد عن التواجد داخل المهرجانات ولجان التحكيم ،لكن هذا المره احرجت بان يكون موقفى هو الرفض وذلك لحصولى على جائزة دور ثانى سنه 2000 عن فيلم “فتاه من اسرائيل” بالمهرجان الكاثوليكى والتى اعتز بها لكونها دفعتنى لاستكمال مسيره حياتى الفنية قبل تركه بصوره نهائية .
واضاف قائلا،هناك ايضا الفنانه صابرين شاركتنا بدورة المهرجان هذا العام ولم تعد تلك المشاركة الوحيدة لها معنا بل شاركتنا بدورات سابقة.
كما اشار الى انه كان من الاعضاء ايضا النجمه الهام شاهين ولاول مرة الفنان مجدى كامل الذى لم يشارك كعضو تحكيمى فى اى مهرجانات اخرى،والحقيقه كانت مجموعه من الاعضاء المتميزين الذين تميزوا بالمحياده والدقه والمناقشة وعدم المجاملة والانحياز فى اختيار الحاصلين على الجوائز .
وعلى الجانب الاخر،يرأس الأب بطرس دانيال،المركز الكاثوليكى للسينما،الذى يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1949،بتشجيع من المؤرخ السينمائى فريد الميزاوى للراهب بطرس فرانسيس،ليكون أول مركز يقدر العمل الفنى والسينمائى،فيتواجد بالمركز أقدم أرشيف بالشرق الأوسط للسينما،بكل ما كتب عنها وعن الفنانين.
والجدير بالذكر،ان هذه الكلمات مأخوذة عن اللقاء المصور مع الاب”بطرس دانيال”من اعداد وتقديم الصحفى أمجد زاهر ومن تصوير الفنان والمخرج ماريو راضى.