أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

شاهد كيف نعت الصحف فقيدة الفن العربي “أسمهان” بعد رحيلها المأساوي

شاهد كيف نعت الصحف فقيدة الفن العربي “أسمهان” بعد رحيلها المأساوي.

 

لم تكن المطربة الراحلة أسمهان التي رحلت عن عالمنا منذ سنوات طويلة، أثر حادث مأساوي لا تزال أصداءه مستمرة حتى اليوم رغم مرور عشرات السنين على وقوعه.


فهي لم تكن بالمطربة العادية بينما كانت وبإتفاق الجميع واحده من أهم المطربات اللاتى حضرنا للقاهرة وحققنا نجاحًا كبيرًا رغم عمرها الفني القصير، فهى
من مواليد 25 نوفمبر عام 1912 وودعت عالمنا في يوم 14 يوليو عام 1944) أى ودعت عالمنا وعمرها ٣٢ عاما فقط .

عرش الغناء العربي:-

ولكونها كانت مطربة كبيرة رغم عمرها القصير وتربعت على عرش الغناء المصرى والعربي، فهناك ردود أفعال واسعة برحيلها المأساوي، وتناثرة اقاويل كثيرة بعد إنقلاب سيارتها أثناء توجهها لمدينة مطروح بصحبة إحدى صديقاتها، فقيل أن الحادث كان مدبرًا من قبل أحد أجهزة المخابرات الأجنبية ولعل أكبر دليل في أن الحادث كان مدبرًا ولم يكن قضاء وقدر كما قيل فرار السائق من السيارة أو قفزه منها قبل سقوطها في النيل.

إكتشاف داوود حسني:-

وقد أثار الحادث ردود أفعال واسعة كما ذكرنا وتناولته الصحف وقتها بطرق وأشكال مختلفة، وبعد مرور كل هذه السنوات على وقوعه قامت الأستاذة الإعلامية أمال علام بتناول الحادث وجانب من حياة أسمهان بقولها:
داوود حسني عندما استمع إلى صوتها لأول مرة في منزلها عشقه وتنبأ لها بمستقبل في عالم الغناء، وبالرغم من أنه لم يلحن لها أي عمل لكنه وضع بصمة في حياتها، غير اسمها من آمال، مع إنه اسم جميل وجديد بالنسبة لعام 1912 الذي ولدت فيه.

 

الحاكم والسلطان:-

ولأنه اسمي بحبه بالرغم من أني لم اختاره واقترح عليها اسمهان ويقال أنه معناه باللغة التركيه (اسم وهان) من مقطعين بمعني الحاكم أو السلطان.

 لم يقدم داوود حسني لها شئيا ملموسًا، في حين قدم لها القصبجي كل شئ وقدمت هي له أجمل الألحان التي مازالت الذاكرة تحتفظ بها إلى الآن.

في سنوات عمرها القصير ، عشر سنوات عمل فقط كان للقصبجي فيها نصيب الأسد ومنها الطيور، ليت للبراق عينا، وامتي هتعرف امتي اني بحبك انت ( الأغنية الذهبية لمامون الشناوي والقصبجي ) وهناك اغنية من روائع القصبجي وبيرم التونسي واسمهان اغنية:
انا اللي استاهل كل اللي يجرالي
الغالي بعته رخيص ولا احسبوش غالي
يا ريت ما جافيته ولا اسأت اليه
ولا بقيت في حال تندم يا قلبي عليه
الفرحه اهي باتت في قلب عزالى
انا اللي استاهل كل اللي يجرى لي.

 

غرام وانتقام:-

لقد غنتها اسمهان في آخر افلامها “غرام وانتقام” قبل رحيلها في عام 1944، ويبدو أنها أخذت معها بريق القصبجي أفضل من عزف على صوتها أجمل الألحان، اكتفى بالجلوس خلف كوكب الشرق أم كلثوم “محتضنا عوده” وقلبه المكسور.

 

مجلة الراديو:-

بعد رحيل اسمهان خرجت الصحف والمجلات بتعليقات مختلفة وكان من بينهم:-

مجلة الراديو المصري التي كانت تعد واحدة من أهم المجلات التي تصدر في هذا التوقيت، وإكتسبت شهرتها بكونها “مجلة الإذاعة للحكومة المصرية” فقد خصصت صفحات كثيرة من العدد للحديث عنها وقامت بوضع صورتها على الغلاف تحت عنوان .. فقيدة الفن السينمائي اسمهان “آمال”.
قيمة العدد 20 مليمًا فقط لا غير !

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.