أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

شخصيات عليك تجنب التعامل معها لتعيش سعيداً !!

نشرت

مؤخرأ مجلة  اسبانية تقريرا حول الأشخاص المتلاعبين بحياة الآخرين ومشاعرهم لتحقيق أهداف خبيثة على حساب توازن الاخرين النفسي.

ذكر التقرير الذى ترجمه احد المواقع الاخبارية ان  هذا النوع من الأشخاص متواجدون في كل مكان،

وأنهم يلجئون إلى أساليب التلاعب العاطفي بوعي او بدون وعى لتحقيق أهدافهم،

وأنهم يستغلون هذه “اللعبة العاطفية” في علاقاتهم بالآخرين، لتحقيق الاستفادة باستمرار على حساب التوازن النفسي لضحاياهم.

وذكرت المجلة أن هذا التلاعب العاطفي يتمثل في التحكم في شخص ما وايهامه واللعب بمشاعره وعواطفه،

والتاثير لى صورته امام نفسه واحترامه لذاته اومدى ثقته بنفسه. وهؤلاء الأشخاص المتلاعبين عادة ما يجعلون ضحايهم يشكون في انفسهم،

وذلك للسيطرة عليهم اوللاستفادة منهم. وقد يكون هؤلاء الأشخاص من المقربين او قد تجمعنا بهم علاقات عاطفية عميقة.

كما ذكر التقرير أن هؤلاء غالبا كا يقومون بتقنيات التلاعب العاطفي المتطورة لدرجة تجعلنا نشك في أنفسنا اويمكن أن توصلنا للاقتناع باننا أشخاص سيئون.

وقد لخص هذا التقرير انواع الأشخاص المتلاعبون الذين يجب أن نكون حذرين فى التعامل معهم

الشخص المتفاخر

وهو من يجعلنا نشعر بأننا سيئون أو اننا اقل شأنا ، وهذا الشخص يدرك انه يفعل ذلك ،

فهو لن يخبرنا  مثلا أننا نعاني من السمنة والوزن الزائد، ولكنه سيشكو من مقلس ثيابه المتوسط بشكل مستفز  بينما يلمح اننا نرتدي ثياب بمقاسات واسع.

وهو ايضا نفس الشخص الذي سيشكو من عدم قدرته على أن يركض لمسافة 20 كيلومتر، بينما هو يعلم  أننا لا يمكن ان نركض لاكثر من خمسة كيلومترات قبل أن نشعر بالتعب.
  زارعى الأفكار الاجتماعية
وهؤلاء الأشخاص يعتمدون على الضغط علينا بأفكار قد تكون مقبولة اجتماعيا حتى يصلوا لان

نتفق مع قراراتهم  وجهات نظرهم وهم يلجئون للتعميمات التى تعكس قيم ايجابية،

ولكنهم يضعوننا بهذه الطريقة في موقف صعب لأننا يجب أن نتفق مع ما يقوله” بحيث إننا اذا لم نشاركهم فاننا نصبح تلقائيا أشخاصا سيئين وبهذه الطريقة، لا يجعلوننا نشعر بالسوء فحسب، بل نصبح غير قادرين على رفض مطالبهم.

من يشعرك بخيبة أمل دائمة
وهم من يشعرون بالتحسن عندما يفعلون ما يثير غضب الآخرين ،فهم يجعلوننا سببا في خيبة ظن شخص ما، ونفترض أننا أناس سيئون لذلك. بينما هذا الشخص المتلاعب يعرف ذلك ويلعب لصالحه. في كل مرة نفعل فيها شيئا ما لا يحبه و لا يلبي مطالبه، ويضعنا دائما فى مشكلة الشعور بالذنب الذي نعيشه لدرجة تجعلنا نتفق معه ونضع أنفسنا تحت رحمته.

 متقمص دور الضحية
وهو من الأشخاص الذين يجعلونا نشعر بأننا مدينون له،

ويستطيع تسليط الضوء على جميع المصائب التي عانى منها طول حياته،

حتى نشعر بأننا مدينون له بشيء ما لسبب غريب لا نفهمه. وهذا الشخص سوف يستفيد من هذا الشعور لنلبى احتياجاته دائماً ، حتى ولو كانت على حساب أنفسنا.

المستمع الانتقائي

 وهو من يستغل ما نقوله اذا كنا مشغولين للغاية أو منفعلين،

فقد نقول أشياء لا نشعر بها أو نندم عليها لاحقا. مثل هؤلاء الأشخاص يتلاعبون بتلك العبارات و الموقف

وسيذكروك  بها طيلة حياتك. فهم لا يهتمون بما قلناه قبلها أو بعدها.

ولا حتى بالسياق الذي تلفظنا فيه بهذه العبارات، حتى إذا اعتذرنا عن الضرر وحاولنا إصلاحه،

فهو يستخدم خطأنا لإخضاعنا لإرادته، ويلعب على مدى شعورنا بهذا الخطأ الذي ارتكبناه. للضغط علينا عاطفيا. وفى المقابل يمحو كل شيء جيد قد قمنا به.
لاعب دور المُضحّي
وهم الأشخاص الاسوأ  فى أنواع المتلاعبين لأنهم يبررون تصرفاتهم السيئة وأنانيتهم لا سبب دينية أودنيوية.

تحت شعار “أنا أفعل ذلك من أجلك او لمصلحتك” أو “أنى احاول مساعدتك”،

بينما يكون هم المستفيدين الرئيسيين ويتقمصون دور المُضحي دائما. والأسوأ أنهم يجعلوننا نشعر بأننا أشخاص سيئين وغير مقدرين لتضحياتهم.

الناقد اوالمحق
وهو من يستخدم النقد المباشر كسلاح رئيسي. ويجعلنا نشعر بأننا غير قادرين على تحمل زمام حياتنا

وأننا لسنا في مستوى الموقف الذي نحن فيه وعلينا أن نثق فيه دائما ليتخذ القرارات بدل عنا،

وقد تكون الانتقادات في البداية خفية اوغير مباشرة، ولكنها بمرور الوقت تصبح أكثر حدة بشكل متزايد، حتى انه يفرض رؤيته للواقع وقواعده وقيمه علينا، فينتهي بنا المطاف لرؤية أنفسنا من خلاله،

فهو يستخدم كل شيء نفعله أو نقوله ضدنا او للحكم علينا .

شخصيات مريضة
شخصيات عليك تجنب التعامل معها

Screenshot_٢٠١٩١٢١٦-٢٢٤٠٢٥_Chrome Screenshot_٢٠١٩١٢١٦-٢٢٤٠٥٨_Chrome

Screenshot_٢٠١٩١٢١٦-٢٢٣٨١١_Chrome

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.