أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

(صمتاً نعيش) بقلم محمد ابراهيم

 

{{{{ (صمتاً نعيش)}}}}

صمتاً نعيش لعلنا نرتاحُ
عند المساءِ غموضنا إيضاحُ

ننسلّ من تلك المواجعِ أحرفاً
ويظلّ يذكُرُ شعرُنَا مَن راحوا

عشنا يتامى في ظلامِ نهارنا
يا حُزنَ نفسيَ ، معجَمي فضّاحُ

حتى إذا غابَ الصديقُ ولا صديــقُ
تكسَّـرَ القيثار والمصباحُ

تلك القصائد لستُ أعلم ما بها
يا كم بكتْ في صدرِها أرواحُ

من ليس يربحُ في الجراحِ قصيدةً
فنصيبهُ مما يخاف جراحُ

ما زال في وجعي هنالكَ دمعةٌ
وأُحِسّْ أنْ لا طائرٌ صداحُ

السّقْـمُ يتبعني ولست بيائسٍ
أبكي بلاداً مَا بِها أفراحُ

إني أراني قد جهلتُ طفولتي
وخطاىَ لم يسمع بهنَّ صباحُ

في حجْـر أمي قدْ بكيتُ بلادَها
أوَيستـريحُ الشاعر المداحُ ؟

كيف المنام إذا سمعتكَ صرخةً
وقلَؤتْنِيَ البسماتُ و الأفراحُ ؟

يابنَ المواجعِ لستَ وحدكَ ها هنا
ملْءَ الشوارعِ مِنْ أساكَ رماحُ

والآن تبكي الأبجدية غربتي
وأمامَ دمعِي يضحَكُ السفّاحُ

مستوحشٌ صوت النحيبِ يلومني
والحِبْـرُ والأقلامُ والألواحُ

مهلا . سَيقتسمُ الجراح دموعنا
والخوفُ ـ يا لَبلائِنا ـ ذبَّاحُ

بقلم محمد ابراهيم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.