طهرتيني.. بقلم/ ناجح شرقاوي.
طَهرتيني
مِن غَفلتي..
أيقظتيني
مِن ذَنبي
فى هواكِ
طَهرتيني
مِن غروري
فيكِ..
أنقذتيني
مِن يقيني
أنكِ عَبقُ
سنيني..
أنكِ وريدي
وشرايني
كنتِ في حاجة
لتِلك الصفعة
على جبيني
كي أفيق
من جُنوني
في اشتياقي
وحنيني
كنت فى حاجة
إلى تلك الصرخة
فى أُذني
لتسمعيني
قد لعبت
الظنون برأسي
أنكِ لن تنسيني
وظللت اهذي
بالكلمات
أنكِ..
مازلتي تهويني
وأن أشعاري
تكفي لتأتيني
أشكركِ .. أشكركِ
أن نبهتيني
يا من كنتِ يوماً
تسكُنيني
الآن..
ما عُدت أهتم
أن تذكُريني
أو لا تذكُريني
بعدما خرجتي
مِن بين أضلعي
طَهرتيني..