أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

عادل عبد الرازق لـ أسرار المشاهير…. الجائزة الحقيقية هى رضى الجمهور وإشادته بالإداء والعمل

عادل عبد الرازق لـ أسرار المشاهير…. الجائزة الحقيقية هى رضى الجمهور وإشادته بالإداء والعمل

 

حوار:نهى حليم

الفنان “عادل عبد الرازق” هو ممثل مصري بدأ مشواره الفني بتقديم بعض الإسكتشات والإرتجالات المسرحية، ومن ثم إنتقل إلى مسرح جامعة القاهرة بكلية الحقوق، وقد حصل على العديد من الجوائز في التمثيل.

شارك في أول بطولة له في فيلم “بوسي كات”، مع الفنانة “راندا البحيري”، كما شارك في عدة أفلام منها: “الألماني، واليوم 26، وعائلة ميكي، ومستر آند مسز عويس، منطقة محظورة- قصر البارون”.

 

كما شارك في عدة مسلسلات منها: “رجل الأقدار، وعد تنازلي، ونصيبي وقسمتك” الجزء الأول والرابع، كما عمل كمساعد مخرج ومؤلف ومنفذ إنتاج لبعض البرامج فالتلفزيون والراديو.

 

 

وبالحديث مع الفنان “عادل عبد الرازق” عن حكاية “حلوة اللقطة” من مسلسل “نصيبي وقسمتك 4″، كان لنا حوارًا معه.

كيف تقمصت شخصية سلكاوي؟ وكيف كانت إستعدادتك له؟

 

 

فى الحقيقة كانت تجربة ” حلوة اللقطة ” صعبة جدًا لأننا كنا بنعرض على الهواء و كان جميع الأقسام بتشتغل فى نفس الوقت، فكان التحضير على وجة السرعة والدقة في نفس الوقت، وساعدني في التحضير لهذه الشخصية إسترجاع بعض الأنماط الخاصة بتجارة السلاح والآثار، و قد تعايشت مع الشخصية فى فترة التصوير المضغوطة والمتسارعة لظروف العرض على الهواء، وكان موقع التصوير وتفاصيله سببًا مهمًا للوصول لتركيبة الشخصية وملامحها.

 

 

 

 

ما رأيك في شخصية سلكاوي ضمن أحداث حكاية “حلوة اللقطة”؟

 

 

“سلكاوي” يعتبر من الأنماط المغيبة المنهمكة في حب المال والسيطرة وحب الشهوات والنزوات، وهذه الشخصية نجدها في جوانب كثيرة في حياتنا، لذلك فإن شخصية سلكاوي نموذج للشخصيات الضائعه في حب المال والدنيا والشهوات، وهو نموذج للرجل السيئ الذي يمتلك مواهب كثيرة ولا يستثمرها، و ينهمك في الحلول السهلة و الخطيرة في نفس الوقت لجمع المال و التلذذ بالشهوات.

 

 

 

 

ما الذي جذبك لهذا الدور؟

 

 

أنا كممثل أنجذب للأدوار البعيدة كل البُعد عن شخصيتي وطباعها الودودة، لذلك أختار دائمًا أنماط الشر والصراع، وأدوار الحركة والأكشن تجعلنى منتشياً بسبب الأدرينالين الذي يحترق داخل الممثل في أدوار الشر و الأكشن، لذلك أنجذب دائمًا لأنماط الشر وأنماط الأكشن والحركة.

 

 

 

كيف كانت تجربتك مع المخرج “عصام نصار” والمؤلف “عمرو محمود ياسين”؟

 

 

إنه التعاون الثاني مع صديقي “عمرو محمود ياسين”، بعد إشتراكي في الجزء الأول من مسلسل “نصيبي وقسمتك” في حكايات “إيجار نديم ” و “الجاني بعد يومين “، وكانت تجربة الموسم الأول من حكايات “نصيبي وقسمتك”، شيقة جدًا لحداثة الفكرة والتشويق الذي حاكاهُ لنا عمرو في كتاباته، فإن عمرو ممثل ومؤلف موهوب من عائلة فنية نشأت على أسُس وقواعد وتاريخ كبير وعظيم، الشغل مع عمرو مريح جدًا وشيق،

أما بالنسبة إلى “عصام نصار”، فهو التعاون الأول بيني وبينه وأتمنى أن لا يكون الأخير، عصام من المخرجين القادمين بقوة، فكم من المواهب المختفية التي تحتاج لفرصة واحدة للتواجد وتحقيق الذات عصام لو كان معاه وقت ومشتغلش على الهواء تحت ضغط التصوير والعرض في نفس الوقت كان أبدع أكثر وأكثر لأنه لايتبع نمط معين من مدارس الإخراج، هو له مدرستة الخاصة الممزوجة بين حرية الإبداع وتوظيف الممثل وتصديره للجمهور في أحسن الصور والحالات، حبيت الشغل مع عصام جدًا.

 

 

 

كيف كانت كواليس تصوير حكاية “حلوة اللقطة”؟

 

 

كانت الكواليس تذكرنى بكواليس المسرح أيام الجامعة، فكرة المكان الثابت ( one location ) ووجود كل الممثلين في معظم المشاهد في وقت واحد، خلق شئ من الألفة والتفاصيل التي كنا نعيشها في مرحلة الهواة ومسرح الجامعة، كنا نعيش جوًا من أجواء المعسكرات والمخيمات التي كنا نعيشها في الماضي، بجد الكواليس كانت اللقطة الواحدة فيها حلوة جدًا.

 

 

 

 

 

هل قابلت مثل شخصية سلكاوي في الواقع؟

 

 

في الحقيقة لم أتعامل معها بصفة شخصية و لكني كنت أراهم وأتذكر تفاصيلهم وحياتهم جيدًا، فالذاكرة الإنفعالية للممثل هى رأس ماله لدراسة الشخصيات التي يلعبها أمام الكاميرا.

 

 

 

 

 

هل كان تجسيد هذا الدور صعبًا؟

 

 

كما ذكرت لكِ أن الممثل ينجذب أكثر للأدوار التي تكون بعيدة عن شخصيته وتفاصيلها ولذلك كانت الرغبة والتركيز وإنجذابك نحو هذه الشخصية الغريبة كان كافيًا للوصول إلى ملامح سلكاوي الداخلية والخارجية، ورسم جوانب أبعاد شخصية سلكاوي كان أمراً شيقًا بسبب المرونة والشفافية في “عمرو محمود ياسين”، حيث يشاركك في البناء الدرامي و يستمع إليك ويأخذ بملاحظاتك، كل هذه العوامل أعتقد أنها تشكل مناخاً جيداً للممثل مما أدى إلى توافر عنصر الهدوء والأستمتاع في بناء العمل الفني، حتى وصلنا بالشخصية إلى مستوى جيد.

 

 

 

 

 

ماهو إنطباع الجمهور مع شخصية سلكاوي؟ كيف كانت ردود أفعالهم وكيف كان تأثيرها عليك؟

 

 

كان إنطباع الجمهور منعش جدًا لقلبي، لإن الجمهور حساس جدًا، بيحس مين إللي بيشتغل بجد ومين إللي بيهزر، لذلك يوجد دائماً تواصل بيني وبين الناس إللي بتحبني، وبتحب تتفرج عليا، من الجمهور العام وبجانبهم وبالأخص أولاد منطقتي وأحبائي وأصدقائي من الجمهور الخاص، فكلا النوعين من الجمهور يتفاعل بشكل مدهش بالنسبة لي، وقد أتفق الجمهور العام والخاص على أن شخصية سلكاوي قد أحبوها جدًا بالرغم من إنها شخصية شريرة ومركبة، وكان تأثير الأراء على مشاعري الشخصية مليئ بالرضا والسعادة، لأن الممثل دائمًا يبحث عن الجائزة الحقيقية، وهى رضا الجمهور وإشادتة بالأداء وبالعمل ككل.

 

 

 

 

 

من وجهة نظرك هل الدراما التلفزيونية بما تقدمه من محتوى واقعي في المجتمع، لها تأثير عليه وهل تساعد في القضاء على تلك الظواهر السلبية؟

 

 

الفن بجميع أشكاله رسالة مهمة من ضمن الرسائل التي نتلقاها في حياتنا، والدراما والسينما لها تأثير واضح وسريع على النفس البشرية، لذلك فإن المسلسلات والأفلام لها نتائج فعالة على مشاكل المجتمع ومثلما نلقى الضوء على مشكلة ما ونتناولها بشكل مفرط يجب في نهاية العمل وضع الثواب والعقاب للمجرم أو الجاني أو صاحب المشكلة أو المشترك فيها، ففى نهاية حكاية “حلوة اللقطة”، تم القبض على العصابة وتنفيذ الجزاء اللازم لكل من تخول له نفسه محاربة القانون وأعراف الحياة السليمة، لذا فالدراما مهمة جدًا وتؤثر بشكل كبير على تصرفات المجتمع وعاداته.

 

 

 

 

 

 

ماهى النصيحة التي تود أن توجهها إلى شباب مثل شخصية سلكاوي؟ وهل المجتمع يحتاجون إلى هذه الشخصية؟

 

 

أنصح كل شاب ينجرف وراء الحلول السهلة والخطيرة في نفس الوقت لجمع المال والشهوات، أن يراجع نفسه سريعًا لأننا في دولة كبيرة وعظيمة، ولها مكانتها التاريخية والإستراتيجية، لأننا في بلد يحكمها القانون ولايوجد أي شخص فوق القانون، نصيحتي لهؤلاء الشباب المغيبة أن يبدءوا في رحلة البحث عن الذات، سيجدون أشياء كثيرة بداخلهم، يمكن إستثمارها والوصول للنجاح والحصول على المال، ولكن بطرق مشروعه وعن طريق المواهب والمميزات داخل كل شاب منهم، دائماً هناك فرصة للتراجع ومحاسبة النفس.

 

 

 

 

 

“عادل عبد الرازق” قدمت أدوارًا عدة ياترى ماهو أكثر دور محبب إليك والأقرب إلى قلبك؟

 

 

هو دور الضابط ياسر في حكاية “الجاني بعد يومين ” في الموسم الأول من حكايات ” نصيبي وقسمتك”، لأنه يقترب من بعض السمات التي يميل إليها قلبي، مثل الحق والعدل والحزم والذكاء والإصرار، والمثابرة على تحقيق الأهداف السامية.

 

 

 

 

 

من وجهة نظرك المسلسلات التي تحتوي على 5 حلقات أو 10 حلقات هل هي تخلق أفكار جديدة وحكايات مختلفة؟

 

بالفعل كما ذكرت لكي أن السبق في مسألة الحكايات القصيرة المحصورة في عدد قليل من الحلقات كان ل “عمرو محمود ياسين” في الجزء الأول من مسلسل “نصيبي و قسمتك”، وأثبتت التجربة أن لها نتائج سريعة وفعالة، وتحقق التشويق والمتعة للمشاهد في نفس الوقت، وتعطي التنوع والتعدد في حل المشاكل، لتعدد الحكايات والمشكلات داخل مسلسل واحد، على عكس الأنماط الإعتيادية من المسلسلات المكونة من ٣٠ أو ٤٠ حلقة التي ننتظر شهر بالكامل لنرى النهاية والحلول والنتائج، التي يطرحها المسلسل للمشكلة التي يناقشها، فهذه الأنماط القصيرة من الحكايات، تبعث نوع من المحاكاة السريعة والمشوقة في نفس الوقت على وقع المشاهد وتصل به إلى النتائج والحلول بشكل سريع.

 

 

ما الشخصية التي تود أن تقدمها في المستقبل؟

 

في الحقيقة مازال هناك العديد من الشخصيات التي أتمنى تقديمها للجمهور، ولكن أهم الشخصيات التي أود تقديمها هى شخصية الملك “رمسيس الثاني”، أحد حكام الأسرة التاسعة عشر من الأسر الفرعونية الأولى، وكذلك شخصية الأميرلاي “سيد طه”، الملقب “بالفهد الأسود” في مناورات وحروب الأستنزاف قبل حرب ٧٣، وهناك الكثير من الحكايات والشخصيات التاريخية الهامة التي أود تقديمها.

 

 

هل لديك أعمال فنية قادمة؟

 

حتى الآن لم يتم الإتفاق على عمل قريبًا، إلا أن هناك بعض الترشيحات للموسم الرمضاني لم يتم الإتفاق عليها حتى الآن، وهناك مسلسل “الملك”، الذي يحكي قصة الملك أحمس بطولة “عمرو يوسف”، تفيد بعض الأخبار أن الشركة المنتجة بصدد أخذ القرار بتكملة تصوير المسلسل ليكون في السباق الرمضاني القادم، ولكن ليس هناك أي خبر مؤكد حتى الآن.

 

ماهو تعليقك على تفكير نجم الجيل “تامر حسني” في الإعتزال؟

لم أتابع تداعيات هذا الخبر جيداً، ولا أعرف مدى صحته أو عدمه، ولكن من وجهة نظري أن قرار الإعتزال ليس في محله، ف تامر مازال يملك الكثير والكثير ليقدمه إلى الجمهور، ولكن بالتأكيد هو له وجهة نظره الخاصة التي يجب أن يحترمها الجميع، تامر نجم كبير وفنان حساس جدًا، وقريب من الناس أكيد لو قرر يعتزل أكيد عنده مبرراته، وأسبابه الخاصة التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.