أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

عارفه عبد الرسول لـ أسرار المشاهير : لهذه الآسباب تضاعفت ظواهر التحرش والعنف ضد المراه “حوار”

استطاعت الفنانه الكبيره عارفه عبد الرسول” ” فى التفوق على نفسها في تجسيد جميع الشخصيات الذي قدمتها ” فى المسلسلات والافلام ” التى شاركت فيها .
فقد نجحت فى الجمع بين خفة الظل والطيبة والشر ، فخطفت أنظار الجمهور بخفه دمها وتلقائيتها . في جميع الادورها .كما لفتت أنظار النقاد بأدائها البيسط المقنع مثل شخصيه، عطيات، في مسلسل ،حتي لاتطفئ الشمس، وترك أثر كيبر لها عندي الجمهور

حول رؤيتها لظاهرة العنف ضد المرأة والتحرش بها وكيفية التصدى لهذا وموقف الفن منه كان حوارنا معها :

ـ بما إننا نعيش شهر المرأة , ماهى رؤيتك لما تعرض له من عنف وتحرش واشياء أخرى؟
** العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية منتشرة في العديد من المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية، على الرغم من أن الغالبية العظمى منهم يعتنقون الدين الإسلامي، ويعرفون المكانة العظيمة التي منحه هذا الدين للمرأة وكرمها عن سائر المخلوقات، وجعل لها أهمية وقيمة كبيرة في المجتمع الذي تعيش فيه، إلا أنها تعاني من ظلم واضطهاد وعنف يمارس بحقها، ويكاد أن يكون بشكل يومي ومستمر وفي مناطق مختلفة، وزادت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة مع تزايد التقدم التكنولوجي الحاصل في هذه المجتمعات. أسباب العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة.

ـ وهل صمت المرأه حيال العنف والتحرش يعود لشئ ما في المجمتع ذاته؟!
** بالطبع يعود لمجموعة من الأسباب التي أدت إلى انتشارها بشكل كبير، دون وجود رادع لهؤلاء المعتدين . فإذا ماتحدثت أو قامت بالدفاع عن نفسها تتستمع لكلمات جارحة وتواجه إتهامات صعبة جارحه مما يؤدى بها لحاله من الاكتئاب النفسي وتصبح مضطره للدفاع عن نفسها بنفسها.
ـ وهل هذا يعد من أسباب تمادى المتحرش فيما يقوم به من افعال دنيئة ؟
** نعم فالمعتدي لم يجد أن نوع من الرفض أو المقاومة لما يقوم به، مما أدى إلى تماديه واستمراره في القيام بأعمال العنف ضد المرأة. ومؤكد أن للأسباب الثقافية دور كبير في حدوث العنف ضد المرأة، وذلك نتيجة لوجود اختلاف وفروق في المستويات الثقافية ما بين الطرفين، والذي يؤدي إلى عدم وجود وعي كافي لكيفية التعامل مع الطرف الآخر وكيفية احترامه له، وتكثر هذه الحالة عندما يكون المستوى الثقافي والتعليمي للمرأة أعلى بكثير من الرجل .
ـ وهل تربية الشخص المتحرش تلعب دور فى هذا ؟
** مؤكد فتربية الإنسان التي ينشأ عليها منذ طفولته هي التي تعكس شخصيته وطريقة وأسلوب حياته المستقبلية، فالإنسان الذي يتربى على العنف في حياته، يتعامل مع الآخرين بأسلوب عنفواني وخاصة مع المرأة. عندما يرون الأطفال طريقة تعامل الآباء العنفوانية مع الأمهات، ينم ترسيخ هذا في مخيلتهم ويقومون بتقليدها، والتعامل مع المرأة بأسلوب لا يمت للاحترام بأي صلة، والتعامل معها على أنها إنسان لا قيمة له ولا يجب احترامه وتقديره. التمييز والتفريق بين الذكر والأنثى والتي يتعامل به الكثير من الأشخاص بحجة العادات والتقاليد السائدة والمعروفة، والتي تؤدي إلى تهميش دور المرأة وعدم وجود أي نوع من الاحترام لها، في المقابل يتم تعظيم دور الرجل وجعله العنصر الوحيد الفعال والمهم في المجتمع.
ـ وهل الزحام وكثيرة عدد السكان له دور فى هذا؟
** نعم قد يكون للأسباب البيئية التي يعيش فيها الأفراد دور في انتشار العنف ضد المرأة، كوجود أعداد كبيرة في السكان والزحام الخانق، وعدم توفير الخدمات التي يحتاج لها المواطنون، وارتفاع معدل البطالة والفقر. العيش في ظروف اقتصادية صعبة، وعدم مقدرة الإنسان فى الحصول على أبسط احتياجاته الأساسية , فكل هذا وغيره يؤدي إلى جعل هذا الإنسان ذا طبيعة ومزاج صعب وعنيف، ويؤدي إلى تفريغ طاقاته السلبية والانفعالية على المرأة.
ـ وهل من الممكن أن تساهم الحكومات فى هذا ؟
** للآسف هناك بعض الدول والحكومات التي يكون لها دور كبير في انتشار العنف ضد المرأة، ويكون ذلك من خلال فرض وتشريع القوانين المشجعة على ذلك، وعدم فرض العقوبات للأشخاص الذين يمارسون العنف ضد المرأة.
وهل انتشار هذه الظاهرة يسود المجتمع المصري باكمله؟

ـ كلامك يشعرنا وكأن كل من فى الشارع أصبحوا من المتحرشين؟
ـ لا بالطبع فهناك اشخاص كثيرين محترمين ويراعون ضمائرهم وتم تربيتهم بشكل صحيح .

ـ وهل هناك حل بهذه الآزمة؟
** الطريقه الوحيده هي التربيه، احترام “المراه” داخل البيوت الرفق بها والحديث مع الأبناء والتقرب منهم بالحب ليس بالعنف .

ـ لماذا لا يوجود اهتمام كافى في الفن بقضايا المرأه والعنف ضدها؟
** هذا ليس صحيح فيوجود الكثير من الأعمال الفنيه تهتم بالمرأه وتدافع عنها وتطالب بالتصدى بقوة لظواهر التحرش والعنف .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.