عززي  سعادتك انتى تستحقى

 

عززي  سعادتك انتى تستحقى

 

بقلم / المستشارة شيماء رفاعى

 

 

اعثرى على الفرصة فى الظرف الصعب، تأكدى أن الفرص الإيجابية لا حصر لها مهما كانت الظروف الصعبة تحيط بك، لذا وسعى أفاق
تفكيرك وأبحثى عن الزوايا الإيجابية بأمور حياتية على الدوام.

 لا تسمحى للمواقف السلبية التحكم بتفكيرك تأكدى ان الشخص

الوحيد المسؤل عن ابقاء او التخلى عن الذكريات المؤلمة بداخلك، لذا ادفعى نفسك نحو الامام مهما كانت الظروف التى عشتيها، هيئى نفسك
وعقلك للطموح والجراءة لتحقيق اهدافك وتعزيز سعادتك.

 خوضى التجارب للتعليم وليس مجرد ظرف شاق اسألى نفسك ما الذى يمكنك تعلمه فى اى موقف تتعرضين له واستخدمية كدرجه للأرتقاء إلى مستوى أعلى، عوضا عن النظر إلى الامور بسلبية، والاهم
فكرى فى المحن والذكريات السلبية على انها تحدث لمصلحتك وليس لعرقلتك.

 اختارى من تتحدثين معهم، لا تحملى نفسك فوق طاقتها، عبرى عن غضبك واختارى من يساندك فى ازماتك بحب وصدق، وتأكدى أن صديق واحد وافى أعظم من اصدقاء جالسين على مائدة النفاق والتظاهر والمبالغة فى امور الحياة سواء الايجابى او السلبى منها.

 

 التامل والاسترخاء سر سعادتك

كونة لطيفة مع نفسك خلال الاوقات العصيبة التى تمرين بها خصصى أوقات للتامل والاسترخاء مع استعادة ذكريات نجاحك، كذلك
لا تتعمدى انتقاد نفسك بل مارسى العطف الذاتى، هنئى نفسك حين تنجزين شيئاً، فكرى فى نقاط قوتك على الدوام.

جازفى ولو بشكل بسيط فى المواقف الجديدة، اعملى دائماً طرق اخرى للنجاح، لذا فكرى فى الظروف التى تحدث من إمكانياتك وكيف يمكنك التغلب عليها من المواقف الجديدة

 

 فكرى عزيزتى فى الإيجابيات التى تعيشيها مهما كانت قليلة، وروضى افكارك السلبية قدر المستطاع، فلا مانع أن تتأخذى أوقات للجلوس بمفردك والحديث مع نفسك لسرد الذكريات التى تؤلمك من اجل محاولة الوقوق عليها ومعرفة اسبابها لعلاجها بنفسك ومن داخلك، وذلك قبل اللجوء إلى الآخرين

 وأخيراً لن تمر الحياة بدون صعوبات وضغوطات نفسية، لكن انتى الوحيدة المسؤولة عن التغلب
عليها، فلا تستسلمى للتعب والارهاق من الحياة، فدائما اسعى لإسعاد ذاتك والتفاؤل حتى فى اصعب الظروف،

عزيزتي حواء انتى تستحقين
دعمك لنفسك