أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

علوم اللسان.. بقلم/ عماد كورشي.

التأويلية والنص الأدبي (إشكالية المنهج)
أ/ بن معمر بوخضرة
لعل أن التأويل أصبح اليوم من بين أهم مناهج التحليل المعرفية. إن الذي يميز النقد التأويلي هو تركيزه على أنظمة الخطاب، وأنظمة الإفصاح النصوص. فالتأويل كمنهج معرفي يعمل على إعادة الخطاب إلى مستوى الوضوح والتبيين، والبحث عن الترميزات العميقة لدلالاته وإشاراته وإن كان البعض يعتبر بأن الهيرمينوطيقا ليست منهجا للحصول على الحقيقة، لكنها مع ذلك هي محاولة من أجل فهم ما، ففهم العالم وتأويله من خلال اللغة التي تحمله يستند إلى ذات واعية، وعليه يمكن طرح السؤال التالي: هل تتضمن كل محاولته للحصول على الحقيقة وفهم تمظهراتها في الحياة المكتوبة على منهجية ما ؟.
الهيرمينوطيقا ومسألة المنهج:
من البداية أعترف بصعوبة الموضوع الذي أحاول طرحه في هذا المقال ذلك بأن رسم صورة واضحة عن منهج تأويلي من الصعب الإقرار به. فحتى هؤلاء الذين اشتغلوا على هذا المنهج اعترفوا بتعقد المسألة، فالتأويل حسب عبد الغني بارة في كتاب “الهيرمينوطيقا والفلسفة” لا يمكن أن يفهم إلاّ ضمن منهج اركيولوجى” فالتأويل كمنهج لا لحمل فلسفة أو ايديولوجيا معينة بل إنه يعتمد على المعاودة/ والمراجعة/ والتقويض، وهو بذلك يعتمد على كم معرفي هائل” (1)

فالمنهج التأويلي يبحث دائما عن الفضاءات المفتوحة التي تبحث في النصوص باعتبارها تحمل حياة متجددة هي في حاجة دائما إلى بحث و”إعادة تأويل على مستوى الممارسة التأويلية كفاعلية نقدية لا تقف عند حد أو تدعي الوصول” (2)

فالهرمينوطيقا كمصطلح ومنهج أصبح مستعملا في مجالات مختلفة من حقول المعرفة، مثل دراسة النص الديني والنص الأدبي والفنون الجميلة، ولم يتوقف عند استخدامه كإجراء في البحث بل أصبح ” يدل في عصرنا الحديث على منهج بعينه شائع، ولكنه غير واضح تماما”(3) .

صحيح بأن المنهج هو الذي يقودنا إلى مسار معيّن يفضي إلى نتائج معينة، وبالتالي نرى بأن المنهج هو الذي يسيطر على النص في حين أن التأويلية تخلق في النص فضاءا مفتوحا.

لا يعنى هذا فتح باب ” فوضى المناهج” ولكنها دعوة إلى تسخير المعرفة والنقد باعتبارهما من الوسائل التي يمكن أن نعبر بهما إلى النصوص وبالتالي فإن الهيرمينوطيقا كمنهج لا ترى مانعا من أن تُعْرِضَ نصوصها على نظريات وأراء مختلفة، وعلى هذا الأساس اعتبر صاحب كتاب الهيرمينوطيقا والفلسفة بـ ” أن التأويل هو أصل المناهج كلّها”(4)

الهرمونيطقا وإشكالية المصطلح:

يصعب وضع الهيرمينوطيقا كمصطلح ينتمي إلى مجال العلم الثابت والمنضبط على اعتبار أن كلمة مصطلح تدل على مفردة دقيقة في المعنى وتستعمل في حقل معرفي معين. فالهيرمينوطيقا كمصطلح مرّ بمراحل تاريخية عديدة لم ينفصل فيها عن مفهومه الأوّل الذي وضع له، وإنما حدث فيه اتساع في المفهوم حينا واختزال حين آخر وهذا الأمر الذي زاده تعقيدا أحيانا أخري.

” فالهيرمينوطيق في أصلها اللاتينيHerméneutiké أي فن التأويل، وفي اشتق قاتها الأصلية جاءت من لفظ Herménia من هرمس Hermés الإله الوسيط بين الألهة والناس” (5).

إذا كانت وضع مصطلح الهيرمينوطيقا في تربتها الثقافية من الصعوبة بمكان فإن نقلها إلى الثقافة العربية يصبح أصعب. لأن المصطلحات تخضع إلى المحيط الذي انبثقت عنه ” فأي مصطلح ينتمى- دون ريب- إلى المنظومة الفكرية والفلسفية للمحيط الذي يولد فيه، ويكتسب مناعة وخصوصية من طبيعة اللون الذي يقتضيه ويلتزمه”.(6)

وإذا رجعنا إلى المصطلح العربي “التأويل” فإننا لا نجد اختلافا ذا شأن بين دلالتي الكلمة من الناحيتين المعجمية والاصطلاحية، بل يمكن الذهاب إلى وجود قدر من التطابق بين الدّلالتين، ففي لسان العرب: ( أول الكلام وتأوله، دبره، وقدره، وأوله وتأوله، فسره، والمراد بالتأويل نقل ظاهرة اللّفظ عن وضعه الأصلّي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهرة اللّفظ. وجاء في لسان العرب أن التأويل والمعنى والتفسير واحد، وينسب اللّسان إلى اللّيث قوله: ” التأول والتأويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إلا ببيان غير لفظه” (7) .

ونجد في معجم مصطلحات الأدب لمجدي وهبه أن التأويل interprétation هو تفسير ما في نص من غموض بحيث يبدو واضحا جليا ذا دلالة يدركها الناس، ويعني أيضا في المعجم ذاته إعطاء معنى أو دلالة لحدث أو قول لا تبدو فيه هذه الدّلالة لأول وهلة) (8). وجاء في مادة “التأويل الجديد”، انه إعادة النظر في نص ما وتفسيره تفسيرا مختلفا عمّا سبقه من التفسيرات (9).

وجاء في معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا على سبيل المثال أنّ (التأويلية) في الأنتربولوجيا يرجع استعمالها إلى ماكس ويبرّ الذي شكل أعماله المصدر الفكري لعلم الاجتماع التأويلي من المستحسن- وفق المعجم- تسمية بـ “التفهمي”، وانطلقت هذه الأفكار متأثرة بتفسير “ديلثي للنصوص القديمة، من التمييز بين (التعليل) الذي هو سائد في العلوم الطبيعية والذي يعمل على تحديد الظروف الموضوعية لظاهرة ما عبر التفكيك والاستقراء، وبين (الفهم) الذي هو الأداة الأولى للبحث في العلوم الإنسانية التي ينجح من خلالها الفكر العارف في التماهي مع الدّلالات القصدية التي هي جوهرية في النشاط التاريخي والمادي لموضوع اجتماعي. (10).

أمّا إذا رجعنا إلى مجال استعمال هذا المصطلح في الحقول المعرفية خاصة في مجال النقد نرى تباينا كبيرا وعدم اتفاق على تحديد مصطلح محدد. فقد أحصى صاحب كتاب الهيرمينيطيقا والفلسفة ما يقارب 12 مصطلحا هي:

” التأويل، فن التأويل، نظرية التأويل، علم التأويل، علم الفهم والتفسير، علم التفسير، التفسيرية، نظرية التفسير، التأويلية، التأويليات، الهرمونتيك، الهرمينوسيا” (11)

اعتبر الكاتب أن هذا التعدد يعد كظاهرة صحيحة للثراء الثقافي والمعرفي، وهو يتناسب مع ما تقدمه اتجاهات الهيرمينوطيقا المختلفة والتي يذهب بها كل واحد إلى مصطلح من هذه المصطلحات المذكورة.

لكن هناك من يري عكس ذلك فيما أن هذا المصطلح هو جديد على الثقافة العربية فكان من الأولي الحفاظ عليه كمصطلح دخيل، حتى يستطيع التشكل بنفسه في تربته الثقافية الجديدة، لأن صوغ المصطلح التأليفي حسب عبد السلام المسدي في كتابه المصطلح النقدي يجب أن يمر بثلاثة مراحل هي: ” التقبل ثم التفكيك ثم التجريد”. (12)

وكيفما كانت التسميات فإنه لا يمكن أن نعرف الهيرمونوطيقا كمصطلح أو كمنهج إلاّ إذا عرّجنا على الأصول والمرجعيات التي نبت فيها منذ بدايته إلى وقتنا الحالي.

هيرمونيطيقا الأصول والمرجعيات:

1- في عصر اليوناني: الهيرمونيطيقا في الفلسفة الغربية لها جذور ضاربة في عمق التاريخ فهي تعود في أصلها إلى إله اليونان Hermes “إله الكلمة الفصيحة والبيان، كان هرمس ذكيا ومحتالا فصار إله الكلمة بكل معانيها الحادة والمرحة، الحقيقة والكذب، الحكمة والعلم، النظام والفوضى، الشك واليقين”. (13).

هذا الاعتقاد يجعلنا نفسر ذلك الشكل المتماهي للهيرمينوطيقا والذي تمتلك من خلاله الكلمات جميع الدلالات الممكنة قد تصل إلى حد التناقض.

2- في العصر الوسيط: انتقلت الهيرمينوطيقا في هذا العصر من تفسير النص الهوميري إلى مجال تفسير الكتاب المقدس، إذ يمثل هذا العصر البداية الأولى لتشكل الهيرمينوطيقا على ضوء المأزق الذي وصل إليه العقل الغربي فيما يخص الميتافيزيقا حيث أرّخت إلى بداية جديدة من التفكير الممنهج بعد ” سكون الميتافيزيقا” يمثل هذا الاتجاه الفيلسوف الألماني شلايرماخر. فالهيرمينوطيقا عنده هي ” فن الفهم أي إدراك المعنى المتواري في ثنايا الخطاب” (14)، وأهم ما شغل فكر شلايرماخر هو الثغرات التي قد تصيب هذا التصور الذي قد يؤدي إلى عدم الفهم “فعندما ندعي أننا فهمنا نصا أو فكرة فهل الفهم في هذه الحالة كامل؟ أليس هناك بقايا عدم الفهم”.(15)

يعرض شلايرماخر مشكلتين من التأويل يسمى الأوّل: التأويل التقني أو الذاتي والثاني: يسميه التأويل الموضوعي أو التأويل النحوي لكنه يقر في نهاية المطاف بأن “الهم التأويلي يتلخص عنده في مسألة الحوار أو جدلية السؤال بين المؤوّل والنص” (16) فخطاب التأويل هو خطاب مساءلة، مسائلة النص وتساؤل حول ما يمكن أن يمنحه النص للقارئ رغم المسافة الزمنية (عصور متباعدة) والثقافة (الأنا / الآخر). استطاع شلايرماخر أن ينقل الهيرمينوطيقا من الين إلى الأدب ” ليضع بذلك نظرية متكاملة لفهم النصوص”. (17)

فلقد وسع مجال فهم النص الأدبي إلى الدرس الفيلولوجي والدرس النفسي والتاريخي وأخيرا بالفهم الهيرمبنوطيقي. فقد اعتمد على سياقين من التفسير الأوّل: حدسي تركيبي يقف عند المعنى الكلي للنص والثاني نحوي تاريخي تحليلي يتقصّى مكونات النص يقيم بينهما علاقة جدلية. أما ديلتاي: Dilthey فقد قدم الفروق بين علوم الطبيعة والعلوم الإنسانية من حيث الموضوع والغاية (طبيعة/ إنسان والسيطرة / الفهم) يرى دالتي بأن البنية وحدها لا تستطيع أن تقدم لنا فهما واضحا للحقيقة من دون البحث عن الأسباب الأخرى فهو يقول ” إن ليس في الكائن العضوي الحي عضو يشغل الموقع الأوّل ويظطلع بالوظيفة الرئيسية دون سائر الأعضاء” (18)

في العصر الحديث: هانس غيورغ غادامير 1900- 2002

لقد عمّق المنهج الهيرمينوطيقي خاصة في كتابة “الحقيقة والمنهج” الذي نشره سنة 1960 حاول فيه تطبيق الهيرمينوطيقا على الفنون الجميلة وهو يدعونا إلى الأخذ بخيار نهائي ما بين الأخذ بالحقيقة وبين هيمنة المنهج في البحث عنها.

ففي مجال العلوم الإنسانية إن الحقيقة نسبية تتوقف على طبيعة المنهج الذي يوصلنا إليها وبالتالي فهو يظل قاصرا فما من منهج تام وكامل ” إن مستويات الحوار-حتى لا نقول الصراع- بين الحقيقة والمنهج عند غادامير تتم في مجالات ثلاث: المجال الجمالي: ويتعلق بالأعمال الفنية، المجال التاريخي ويتعلق بالموروث الماضي، والمجال اللغوي ويتعلق بالعلاقات والمعاني والدلالات”. (19)

طرح غادامير المنهج الهيرمينوطيقي كبديل لحل أزمة الوعي الجمالي المغترب وذلك من خلال وضعه لمصطلح “اللاتمايز الجمالي” والذي يعنى كيفية الوصول إلى فهم فن الماضي بوصفه منتميا إلى تاريخها، وهذا اللاتمايز يقوم على أساس الخبرة الهيرمبنوطيقية التي تقوم على ثلاثة عناصر هي الفهم، التفسير، والحوار.

بول ديكور: لقد سلك ريكور طريق الجمع بين المنهج الهيرمينوطيقي الفلسفي والدراسات النقدية الأدبية وهو بذلك قد فتح الهيرمونوطيقا على جميع المذاهب الفلسفية والنفسية والاجتماعية والتي حاول صهرها في الدراسات الأدبية، من خلال وقوفه على البعد الوجودي للشكل الأدبي، فهو بذلك حاول أن يستثمر ” المناهج السابقة عليه والمعاصرة له مثل المنهج النفسي والبنائي والسميوطيقي بل اعتبرها مناهج ممهدة للتفسير الهيرمينوطيقي” (20). فالهيرمينوطيقا عنده ترى بأن الوعي دائما زائفا في البداية، ولا بد من التفكير في الرمز.

وهو يعارض في طرحه هذا المنهج الظواهراتي عند هورسل والمنهج القطعي عند ديكارت وبعارة أخرى فإنه يرى بأن ” الذات لا تدرك ذاتها من خلال العقلانية المحضة ولا الذاتية المباشرة، وإنما تدرك ذاتها، عبر العلامات المودعة في الذاكرة والخيال وعبر جهد الفهم الهيرمينوطيقي لحل شفرة هذه الرموز” (21)

فالبنية عند ديكور ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة نعبر من خلالها إلى أنوار النص، إذ لا يمكن أن نعزل النص عن الحياة والوجود. ومن التطبقات التي حاول ريكور الوصول إليها في مجال النصوص الأدبية الاستعارة والسرد. فالاستعارة هي شكل من أشكال وعينا المتافزيقي والسرد هو شكل لوعينا بالزمن.

خصائص المنهج الهيرمينوطيقي:

نستطيع على ضوء ما عرض من أراء تناولها أهم الفلاسفة الذي أرسوا قواعد هذا المنهج أن نخلص إلى جملة من الخصائص التي تقوم عليها وهي:

1- المنهج الهيرمينوطيقي يقوم على أساس التزاوج بين الفلسفة والنقد أنهما يشتركان في غاية واحدة هي الأصول إلى (فهم تجربة الوجود التي تفصح عن نفسها من خلال اللغة) (22) أو خلال الشكل الجمالي، فالبحث الهيرمينوطيقي يقوم على أساسين:

الأول: هو التأمل الفلسفي في أسس وشروط بنية الفهم

الثاني: هو فهم النصوص ذاتها وتفسيرها عبر وسيطها اللغوي.

2- المنهج الهيرمينوطيقي هو منهج غائي خلاف لمناهج النقد الأدبي الأخرى التي هي إما معيارية أو وصفية . فهو يبحث عن معنى القيمة (الحقيقة) وليس المعنى الذي يختفي وراء اللغة، لذلك فإن المعنى الذي يبحث عنه هذا المنهج يوجد أمام النص وليس وراءه.

3- المنهج الهيرمينوطيقي يتعامل مع الموضوعية على أساس النسبية لأنه ينفي الثبات الموضوعي، فهذا المنهج لا يفصل الذات عن موضوعها بل يجعلها شيء واحد متكاملا .

4- الغائية الهيرمينوطيقية تبحث عن كل ما هو جوهري في الإنسان فهي تبحث عن الجانب القيمي في النص وليس عن الجانب السلطوي. والقيمة هنا ليست مطلقة ولكنها قيمة البحث المضني والشاق الذي يسير عليه الناقد الهيرمينوطيقي.

5- الهيرمينوطيقا تحتاج إلى الارتقاء إلى مستوى الفهم الذي لا تحده ضوابط إلا ضابط العقل الذي يبقى مفتوحا على الحقيقة أو ما سماها هيدجر (بالكينونة) (23).

6- حسب المنهج الهيرمينوطيقي تتحول المناهج الأخرى إلى إجراءات وليست مناهج قائمة بذاتها تستعمل كوسيلة لفهم الأشياء وتحليلها.

وفي الأخير نقول إن تجربة النقد التأويلي كمنهج جديد يقتضي الانفتاح عليه أكثر لتعرف على أسسه وخصائصه قصد الارتقاء إلى نقد أدبي عربي جريء يأخذ ويعطي يتصالح ولا يتصادم يبني ولا يهدم.

الإحـالات

01_ عبد الغي بارة- الهيرمينوطيقا والفلسفة (نحو مشروع عقلي تأويلي) منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم ناشرون. ط1 2008 ص 12.

02_ المرجع نفسه، ص 12.

03_ د. منى طلبة- الهيرمينوطيقا المصطلح والمفهوم، أوراق فلسفية العدد 10، 2004 ص 124.

04_ عبد الغني بارة، الهيرمينوطيقا والفلسفة، ص 12.

05_ بومدين بوزيد، الفهم والنص ،دراسة في المنهج التأويلي عند شلاير ماخر وديلتي- الدار العربية للعلوم ناشرون- منشورات الاختلاف، ط1، 2008، ص13.

06_ عبد الغنى بارة، الهيرمينوطيقا والفلسفة، ص 84.

07_ ابن منظور- لسان العرب، مادة (أول)

08_ وهبة مجدي، معجم مصطلحات الأدب، مكتبة لبنان، ط1، 1974، ص 101

09_ المرجع نفسه، مادة (التأويل الجديد)

10_ بيار بونت- مشال أيزار- معجم الأنتروبولوجيا والاثنولوجيا ترجمة د. مصباح الصمد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر بيروت، ط1، 2006، ص 342-343

11_ عبد الغنى بارة- الهيرمينوطيقا والفلسفة، ص91

12_ عبد السلام المسدى،المصطلح النقدي- مؤسسات عبد الكريم بن عبد الله للنشر تونس،ط1 1994،ص 50

13_ منى طلبة- الهيرمينوطيقا المصطلح والمفهوم- ص 24.

14_ محمد شوقى الزين، الإزاحة والاحتمال (صفائح نقدية في الفلسفة الغربية)، الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف، ط1 2008، ص 53.

15_ المرجع نفسه، ص 52

16_ المرجع نفسه، ص 54.

17_ منى طلبة، الهيرمينوطيقا المصطلح والمفهوم، ص133.

18_ بومدين بوزيد، الفهم والنص، ص 8

19_ عمر مهيبل، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد 112/113، سنة 1999/2000، ص40.

20_ منى طلبة، الهيرمينوطيقا المصطلح والمفهوم، ص 144.

21_ المرجع نفسه، ص 144.

22_ المرجع نفسه، ص 155.

23_ مارة ناصر، اللغة والتأويل، ص 24.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.